ناطق نيوز-خاص
لم يكن نائب نقيب المعلمين ناصر النواصره موفقا برده عل. قرارات مجلس الوزراء والتي أعلنها رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز عبر التلفزيون الأردني مساء السبت والمتعلقو بزيادة العلاوات للمعلمين ضمن الحد الأعلى الممنوح لهم من نظام الرتب.
النواصره خلال حديثه قال اننا نتبرع بهذه الزيادة للحكومة، وإن قضيتنا ليست المطالبة بالعلاوة وإنما متعلقة بكرامة المعلم التي تم النيل منها، مطالبا الرزاز بالإعتذار.
وفي العودة إلى تصريحات النواصره والناطق الاعلامي باسم النقابة نور الدين نديم وغالب ابو قديس نجد ان المطلب الرئيس للنقابة هو العلاوة وليس الاصرار على الكرامة او الاعتذار بل كان الحديث متعلق بضرورة ان تعترف الحكومة بعلاوة 50%.
النواصره وفي ظل الانتماء المعروف من قبله لتيار الصقور بجماعة الأخوان المسلمين غير الشرعية يحاول ان يمارس اسلوب التورية والتقية السياسية. سياسة النواصره مختلفة تماما عن سلفه نقيب المعلمين الراحل الدكتور أحمد الحجايا، الذي كان لديه رؤية ثاقبة بعيدة كل البعد عن تطلعات النواصره واهدافه، فالأول كان مخلصا في طرحه وفكره لصالح المعلم والعملية التعليمية، فيما الأخير لديه اجندات حزبية لطالما ذكره بها الحجايا عبر وسائل الإعلام وعبر عن رفضها رحمه الله ومحاربته لها، لأنها تخرج قضية المعلمين عن مسارها وربما يتم استغلالها لمصالح وأهداف واجندات حزبية.
يبقى السؤال المطروح أمام النواصره ومجلس النقابة.القضية علاوةامكرامةة؟ة.
ة