الميثاق الوطني يرحب بتوجيهات جلالة الملك لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟  الميثاق الوطني يقيم ندوة حوارية سياسية   حول المرحلة المستقبلية للاحزاب  الرئيس الصفدي يرعى احتفال جامعة عجلون الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية الدكتور جعفر المعايطة يكتب...خيار التعايش والسلام  الدكتور جعفر المعايطة يكتب...لمن أراد الحقيقة  الهيئات الإدارية في الميثاق تعقد إجتماعها الدوري 

القسم : برلمانيات
النائبان زيادين ورمضان: لهذه الأسباب صوتنا لرفع الحصانة عن الهواملة
النائبان زيادين ورمضان: لهذه الأسباب صوتنا لرفع الحصانة عن الهواملة
نشر بتاريخ : Sun, 08 Dec 2019 12:58:24 GMT
                
ناطق نيوز-خاص.
    
أصدر النائبان المعارضان عن قائمة معا قيس زيادين وخالد رمضان بيانا حول الأسباب التي دفعتهما للتصويت لصالح قرار رفع الحصانة عن النائب المحامي غازي الهواملة، ورفضهما طلب رفع الحصانة عن النائب صداح الحباشنة.                            وفيما يلي نص البيان:

إنه ولما كان الدستور الأردني مظلتنا جميعًا في الاحتكام لمبدأ الفصل بين السلطات، وهو ما كرسته التعديلات الجذرية للعام ٢٠١١، فإنه من الواجب أن نُعلي قيم الدستور في جميع العلاقات الناشئة من وحيه نصا وروحا. 

ومن وحي ما تقدم فإنه تجسد اليوم تحت سقف قبة مجلس النواب، عملًا يذهب بنا نحو تجذير مفاهيم قيم الديمقراطية، من خلال البحث في مسائل مذكرات قضائية تطالب النواب بحسم مواقفهم من احالة وزيرين، والطلب برفع الحصانة عن زميلين. 

ومن باب الشفافية و حق قواعدنا بمعرفة شكل تصويتنا و موقفنا و الاسباب المرتبطة به ، نوضح ما يلي:

قمنا بالتصويت على منح الاذن للقضاء بمتابعه التحقيق مع  الوزيرين سامي هلسة و طاهر الشخشير، و اكدنا على ضرورة احالتهم الى المحكمه المختصة.

كما قمنا بالتصويت على "رفع " الحصانة عن النائب غازي الهواملة، و "عدم رفع" الحصانة عن النائب صداح الحباشنة. و ذلك لان القضايا الثلاث الاوائل مرتبطة بالقضاء و المحاكم المختصة، وأن قضية الزميل الهواملة بصفته محاميا، وليس نائبا. أما طلب رفع الحصانة عن النائب صداح الحباشنة فقد تم رفضه لأن ما قام به الاخير مرتبط بعمله كنائب على رأس عمله و هي قضية شخصية غير مرتبطة بالحق العام، و برأينا فإنه لا يجوز رفع الحصانة عنه. 

كما و لابد من التنويه ان هناك ثلاث سلطات بالاردن، الاولى تشريعية، و الثانية تنفيذية، و الثالثة قضائية، و أن مجلس النواب بموجب الدستور دوره رقابي تشريعي، و لا يملك حق اسناد التهم و/او تبراءة اي انسان. وذلك من على قاعدة احترام القضاء وعدم الوقوف بوجه العدالة و سيادة القانون، فالقضاء هو المعني باصدار حكم البراءة من عدمه و ليس مجلس النواب.

و عليه و انطلاقا من مبادئنا التي على رأسها سيادة القانون صوتنا لصالح إحالات ثلاث الى القضاء المسؤول عن التحقيق و اصدار القرار، و التحويل لا يعني باي حالة إدانة اي إنسان. 

اخيرا من الأفضل لكل المحالين أن يصدر قرار ببرائتهم من المحكمة صاحبة الاختصاص، و ليس من المجلس غير صاحب الاختصاص.

فالمطالبة بسيادة القانون لا يمكن أن تتجزأ، كما أن مبادئنا لا تتجزأ، و القرار سيبقى في عهدة قضائنا الذي لا نشكك بعدالته ونزاهته. 

ختامًا فإن الاجتهاد في الميدان الوطني سيظل مضمارًا للتنافس بيننا، وحتى نكون مخلصين، فعلينا أن تقترن أقوالنا بأفعالنا، وأن نجعل من القضاء فيصلا يحكم بين البريء والمُدان، وهو ما يعظم دور مؤسساتنا الدستورية. 

حمى الله الاردن وطنا حراً عربياً

"معا"

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر