الدكتور جاسم الغصاونة،، مبارك الترقية رئيس مجلس النواب الصفدي يرعى حملة وطنية للتبرع بالدم لغزة علي مصطفى عبدالخالق في ذمة الله الميثاق الوطني يعقد إجتماعه ال 54 ويؤكد الفخر بالقوات المسلحة في التصدي لأية محاولات إيرانية أو إسرائيلية لتعريض أمن الوطن للخطر الصفدي وآل الشيخ: علاقات الأردن والسعودية قوية ومواقفنا راسخة في الدفاع عن فلسطين  رئيسا بلديتي الشوبك وعين الباشا يرفضان دعوة لزيارة ايران بجهود من رئيس بلدية الشوبك وأعضاء المجلس...الاعلان عن باقة من المشاريع في لواء الشوبك الرئيس العراقي يلتقي الرئيس أحمد الصفدي في مجلس النواب...صور الميثاق الوطني  يزور عددا من مؤسسات المجتمع المحلي في محافظة البلقاء  وزير الخارجية الصفدي: حذرنا من أن نتنياهو سيحاول أن يفتعل مواجهة مع إيران ليجر ‎الولايات المتحدة والغرب إلى حرب إقليمية الميثاق الوطني يؤكد دعمه للموقف الأردني تجاه ما تشهده المنطقة من تصعيد وتوتر البوتاس العربية" تهنىء جلالة الملك وولي العهد بمناسبة عيد الفطر السعيد  اعلام إسرائيلي: شعور بأن نتنياهو يخمد الحرب، ولا ينوي الوفاء بتعهداته في "القضاء على حماس"... الطويل يتفقد أيتام مخيم البقعة ويقدم كسوة العيد ومنحة الطالب المتميز اختتام بطولة الميثاق الوطني الرمضانية  في محافظة اربد 

القسم : حوارات وتحليلات
المعايطة يكتب.. ما هي صفقة القرن؟!
المعايطة يكتب..  ما هي صفقة القرن؟!
نشر بتاريخ : Tue, 28 Jan 2020 08:10:13 GMT
ناطق نيوز-بقلم  : محمد أمين محمد المعايطة
صفقة القرن خيال قام بصناعتها العرب والفلسطينين وكل المصادر التي بادرت إلى مسمى صفقة القرن هي وسائل اعلام عربية ، ولم يتحدث بها أي مسؤول أمريكي أو إسرائيلي في المسمى بتصريحاته.
وتعود أصل الفكرة إلى عام 2016 تحديداً بعدما فاز دونالد ترامب بالانتخابات الامريكية حيث هاتف رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو وأبلغه أنه سيعمل على إبرام صفقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل الإنسانية.
أما أصل الاسم فيعود إلى شهر نيسان 2017 عندما التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث قال السيسي مخاطباً ترامب (إذا استطعت أن تبرم هذه الصفقة فستكون صفقة القرن)، ومن هنا بدأ الحديث عن المصطلح.
ولنعلم أن الاردن بقيادته الهاشمية جلالة الملك المعظم لم ولن يتوقف عن نصرة الشعب الفلسطيني وعن نصرة القدس والمقدسات والدفاع عنها وعن مكانتها السياسية كرمز للسلام والجوهر العادل والشامل للمحبة وفي ظل هذا الخطر القادم فإن الدبلوماسية الأردنية تؤكد وتحذر أن أي قرار خاطئ سيكون فيه تفاقم الأزمة ولن يكون هنالك حلاً للصراع في الشرق الأوسط وأن الأردن كان وما زال وسيبقى في مقدمة الدول للدفاع عن القضية الفلسطينية وربما أكاد أجزم أنه الوحيد الذي يدافع عنها.
إن مطالب جلالة الملك المفدى بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين وحماية المقدسات المتكررة جاءت من الإيمان بأن الوصاية الهاشمية على المقدسات، وهي هاشمية وستبقى هاشمية. وستبقى الأردن توأم فلسطين والمدافع الوحيد عنه.
لذلك فإن وضع السلطة الفلسطينية الأن في غاية الصعوبة والتعقيد، فهي :
أولاً: تعتمد في شرعيتها بوجود الكيان الفلسطيني على الخارج.
ثانيا: تعتمد على المساعدات المالية المتأتية من الدول المانحة، ومن عمليات المقاصة مع إسرائيل، وهذان يغطيان ثلاثة أرباع موازنة السلطة الفلسطينية.
ثالثا: في حال الانقسام الفلسطيني، بين سلطتي الضفة وغزة، وبين حركتي فتح وحماس، سيضعف الفلسطينيين بزيادة ويحد من قدراتهم، ناهيك عن تنمية مشاعر الإحباط عندهم.
رابعا: لا توجد حاضنة عربية للموقف الفلسطيني بحكم اضطراب الأوضاع في المنطقة والتدخلات الإيرانية، لا سيما في المشرق العربي، وغياب إجماع عربي في مختلف الشؤون العربية.
المبادرة الأمريكية لن تقدم شيئاً جديدا لواقع الفلسطينيين أو لحقوقهم، بقدر ما تضفي شرعية على الكيان الفلسطيني الناشئ في الضفة، الذي سيبقى بناء المستعمرات الإسرائيلية عليها، فهو كيان بمثابة أكثر من حكم ذاتي وأقل من دولة، وتحت هيمنة إسرائيل، التي ستبقى مسيطرة على الحدود والمعابر والموارد.

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر