تحالف الميثاق الوطني وكتلة الاتحاد والتغيير يحصد غالبية مقاعد اتحاد الطلبة في مؤتة الوزير الأسبق نادر الظهيرات: نقدر عاليا توجيهات جلالة الملك لتحديد موعد إجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يرحب بتوجيهات جلالة الملك لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟  الميثاق الوطني يقيم ندوة حوارية سياسية   حول المرحلة المستقبلية للاحزاب  الرئيس الصفدي يرعى احتفال جامعة عجلون الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية الدكتور جعفر المعايطة يكتب...خيار التعايش والسلام 

القسم : حوارات وتحليلات
الدكتور جعفر المعايطة يكتب...جلالة الملك صمام أمان وإجماع مملكة
الدكتور جعفر المعايطة يكتب...جلالة الملك صمام أمان وإجماع مملكة
الدكتور جعفر المعايطة
نشر بتاريخ : Tue, 24 Mar 2020 11:12:38 GMT
ناطق نيوز-كتب الدكتور جعفر المعايطة 
وبإنحياز دائم منذ اللحظة اللتي اعلنت الحكومة  الأردنية حالة طوارئ أزمة الوباء (كورونا) كان حضور الملك حفظه الله في غرفة العمليات الوطنية لإدارة الأزمات موجهاً الحكومة اقتصاديا وأمنيا وزراعياً واجتماعياً، حيث ربط جلالته مصيره شخصياً ومصير القيادة بمصلحة الوطن لضمان سلامة المواطن، وهذا اعلى مربوط أدب الحوكمة في نطاق الاضطلاع الملكي في المسؤوليات الدستورية المطلوبة من الملك شخصياً، إذ عمد الملك إلى ربط توطين الأزمة به شخصيًا .
فبينما كانت الأزمة (كورونا) تستهدف البلاد والعباد، تجلت طبيعة العلاقة الحقيقية الأسرية بين الملك والشعب، فكان توليه مسؤولية إدارة الأزمة تعزيز تقاسم السلطة مع الشعب مباشرة، حيث أرخى سبل المشاعر الوطنية ليكون الملك كعادته منحازاً الى الشعب كوحدة واحدة، وهو المتسق الأسمى في ضمير الشخصية الهاشمية، وينظر الملك للمكون الشعبي الوطني الاردني كوديعة وامانة في اعناق القيادة الهاشمية التي يمثلها دائما شخص الملك المبجل .

هنا يشهد القاصي والداني وعلى مدار عقود تفرد عهد الملك عبدالله الثاني بمهارات بيدبية (عهد الملك الحكيم بيدباء) تفانى في تسويق دولي لدولة مستقرة وآمنة بعلاقته الوطيدة الرحيمة مع الشعب والجيش والمعارضة لحماية هوية الوطن، عشرون عاما خضر دسام بقيادة مؤهلة في متابعة بناء الحرم والحصن الأكبر  بنسخته الأصلية الوطنية والمحافظة على  موروث القيم والأعراف الدستورية . 

ليس جديداً على تميز تجاوب الملك مع هذه الأزمة والتعايش معها وتميز إدارة القصر النوعية في أزمة كورونا التي تعيشها الدولة الأردنية اليوم وهي بمثابة امتحان لمكونات السلطة من أرض وسكان ومقدرات وولاية عامة، وكان الملك عنوان للرقي والإخلاص والصدق والحب والحرص والتفاني مع شعبه مما جعله وسام شرف وشح صدورنا كشعب لاعلان نظام الملكية وشخص الملك ومؤسسة العرش الاردني دولة الإدارة الاحترافية المهنية بامتياز وبأعلى مربوط الشأن وعظيم الاتزان في مدار الاستقرار الوطني والإقليمي والدولي .

وليتذكر كل أردني بأن هذه الدولة المرفوع رأسها والمرفوع رأس شعبها بمليكها تشكل جدارية وفسيفسائية شعب عزيز ومصان الأنف بحكمة القيادة الملكية التي ساقت من الخدمات والتوجيهات للشعب ما يفوق ثمنه ذهبية الأرقام، الذي كلل باذن الله إنجاح التصدي لفايروس (كورونا) بكل تداعياته من جهد ومال ووقت وأرواح وقلق أوطان، وهو ثمن يتطوع به القائد الحكيم امام حماية وصحة شعبه الوفي .

أن هذا العنوان أعلاه وبإمتنان يقابل باجماع أردني منقطع النظير المغموس بطابع جدية وحرص القيادة الهاشمية- المتمثلة بشخص الملك - على الدولة والشعب والضيوف والزوار والوافدون ومن في الاردن  العظيم، وهذه هي النتيجة الطبيعية عندما تكون 
الأزمة أزمة وباء .

 المتتبع لحسن اداء الملك الوطني يرى متابعة الملك الحثيثة في الميدان للوباء وما يجري، ويلاحظ حرصه على تنفيذ أبسط الأشياء لمكافحة الوباء، وكان الحظً الاكبر لكبار الموقف (قواتنا المسلحة الأردنية -الجيش العربي) الحامي للهيكلة الدستورية بحكم قانون الدفاع العام، وتوجيهه للقيادات العسكرية والمدنية باحترام حقوق المواطن المدنية . 

وكان اهتمام الملك المتواتر خاصة من خلال التغريدات المتواضعة والمشبعة بالحميمية والأخوية الصادقة التي نحن الاردنيون اعتادنا على سماعها من الملك الإنسان، الذي يصر على متابعة وتوجيه الحكومة بكل ما من شأنه طمأنة وحماية وخدمة الشعب .

لذا يصر الأردنيون على صيانة عهود الأيام الخوالي من فجر الدولة ويعلنون  تلبية نداء الوطن خلف الملك المواطن، وبصوت واحد من الكرك كرك الوفاء والولاء والانتماء نزف كل الولاء لملك الدولة ونجدد عهود السمع والطاعة من الأجداد الى الأحفاد ومن الآباء الى الابناء معلنين ان الملك عبدالله الثاني اطال الله عمره هو صمام أمان وإجماع وطن وشعب .
فما وصل اليه الأردن الأن هو حصيلة نهج سياسي حكيم لملك قاد نهضة الدولة وسيادتها يد بيد مع الشعب المؤمن بملكه نبراس الأمن والحقوقية ملهم احساس المواطن بهيبة الدولة وسيادة القانون والكرامة الإنسانية .
الأردنيون بكل مكوناتهم يعيشون اليوم بين حالة العرفان بالجميل وحالة المواطن المستقر في السلم والحرب، وبإنحياز للملك، فنحن الأردنيون بمكوناتنا الوطنية الاردنية، قد عشنا طوال عمر الدولة في ظل طائلات العز الوطني والعروبي القومي والحزبي  والديمقراطي في أجهزة الدولة العسكرية والمدنية التي كرسها الهاشميون تشاركاً وعمقها الملك عبدالله الثاني أصالة عن نفسه ونيابة عن مؤسسة العرش لتصبح دستورا مكتوباً .

ان مفهوم المواطنة ومفهوم الشعب ومستحقاته ووحدة مكونات الوطن الأردني في واقعنا المجتمعي اليومي المركب يتصف بعلاقة طردية يتقاطع مع نمو وتقدم موسسة العرش، وهذا ليس ليس طارئًا عند وعلى 
التجربة السياسية الأردنية الهاشمية الوطنية، وهو الذي جعل الأجيال الوطنية المتعاقبة تحمل شعار (الله، الوطن، الملك) كصمام أمان وتوافق وإجماع شعبنا المميز في الأردن، فالانتماء والولاء لا يمنحا من أحد ولا يحرما من أحد، فهي من أولويات ثوابت وثقافة مدرستنا الوطنية الأردنية بأسرتها الكبيرة.  

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر