تحالف الميثاق الوطني وكتلة الاتحاد والتغيير يحصد غالبية مقاعد اتحاد الطلبة في مؤتة الوزير الأسبق نادر الظهيرات: نقدر عاليا توجيهات جلالة الملك لتحديد موعد إجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يرحب بتوجيهات جلالة الملك لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟  الميثاق الوطني يقيم ندوة حوارية سياسية   حول المرحلة المستقبلية للاحزاب  الرئيس الصفدي يرعى احتفال جامعة عجلون الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية الدكتور جعفر المعايطة يكتب...خيار التعايش والسلام 

القسم : حوارات وتحليلات
التل يكتب...هؤلاء غابوا
التل يكتب...هؤلاء غابوا
نشر بتاريخ : Sun, 05 Apr 2020 03:31:15 GMT
هؤلاء غابوا
                        ناطق نيوز-بقلم بلال حسن التل
   بعد أن التزم أعضاء مجلس النواب صمتا طويلا،عن الكلام ، منذ أن بدأت أزمة فيروس كورونا ،وهو صمت أفرح الغالبية الساحقة من الأردنيين،الذين دلت استطلاعات الرأي العام على حجم تدني ثقتهم بالنواب ومجلسهم،الى ان اطل علينا بعض النواب بتصرفات ذكرتنا بمصيبتنا بمجلسنا النيابي، فبالإضافة إلى المستوى الثقافي والفكري الضحل الذي ظهر فيه بعضهم ناهيك عن الضحالة السياسية،فقد ارتبطت أسماء بعضهم الاخر بفضيحة سؤ استخدام التصاريح التي أصدرتها الحكومة ،لضمان استمرار حياة المواطنين في حدها الأدنى ،وهو هدف شوهته تصرفات عدد من النواب،مثلما شوه اختراق بعضهم للصورة الرائعة التي رسمها المواطنون لحضر التجوال الشامل يوم الجمعة الماضي،فهل يعتقد بعض النواب أنهم فوق القانون؟ وفوق الناس جميعا،وان من حقهم أن يشوهوا الصورة الجميلة لانضباط المواطنين في ذلك اليوم ،فتمنى هؤلاء المواطنون لو أن غياب النواب ظل مطلقا وتاما في هذه الأزمة ،حتى يأتي أوان رحيلهم،غير مأسوف عليهم.

     بالتوازي مع غياب النواب غاب جل رجال الدولة عن العطاء المادي والمعنوي ،وإذا كنا نلتمس لرئيس مجلس الأعيان عذرا بسبب وعكة صحية ألزمته فراش المرض قبل أزمة كورونا ،والا  كنا سنراه كما عودنا إلى جانب الدولة ورغم ذلك اطل عبر برنامج ستون دقيقه وقال كلاما موضوعيا ،لكن ماعذر الآخرين الذين لم نلمس لهم عطاء؟

 ومثل جل رجال الدولة ،غاب عن مشهد العطاء،أولئك الذين احترفوا المعارضة مهنة يرتزق منها البعض، ويستجدي بها الحضور البعض الآخر ،فلماذا غاب هؤلاء،وأين لجان المتابعة ولجان التنسيق إلى  آخر قائمة المسميات التي لم نسمع أو نقرأ عنها شيئا أثناء هذه الأزمة؟

    ومثل المعارضة بمسمياتها وتصنيفاتها،كذلك غابت الأحزاب حتى عن عمل الخير،وعن العمل التثقيفي التوعوي، وهذه مهمة رئيسية ومركزية للأحزاب غابت عنها لتكرس غيابها عن المواطن والقدرة على استقطابه.

      أما الغائب الأكبر فقد كان مؤسسات المجتمع المدني الممولة أجنبيا،والتي طالما أصمت آذاننا بالحديث عن حقوق الإنسان،فهل هناك أهم من حق الحياة،وحق الغذاء ،وحق الدواء، والحق في الوعي الصحي؟ ام أن هذه الحقوق ليست على برامج الجمعيات الممولة أجنبيا ومنحها،لذلك غابت هذه الجمعيات عن حماية الإنسان وحقوقه في أزمة  الكورونا التي تهدد حياته وغذائه ودوائه،والتي كشفت أيضا أن نشر الوعي الصحي ليس على جدول أعمال التمويل الأجنبي، المشغول بالتحرش وبحق الإجهاض!

         خلاصة القول في هذه القضية:أن أزمة فيروس كورونا كشفت زيف الكثيرين ، بل وعوراتهم وأقلها الغياب عن العمل ساعة الجد.

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر