توجه لإستبدال المنتجات الاسرائيلية بالمنتجات الأردنية في أسواق جنوب أفريقيا الدكتور عبدالحكيم القرالة يكتب...أفعال،،بالمواقف والأرقام وزيرة النقل تلتقي وفد البنك الدولي لبحث نتائج الدعم الفني. الشؤون الفلسطينية تقدم عشرة الآلف دينار للهيئة الخيرية الهاشمية تبرعا لغزة العرموطي يوجه سؤالا نيابيا حول عمل وترويج بعض المصانع لبيع الخمور..وثيقة أمين عام الميثاق الوطني المومني: التظاهرات  والتعبير عن الرأي مسموح فيه، وهو متسق تماما مع الموقف الرسمي ومتسق مع مصالح الأردن. جلالة الملك يزور البادية الوسطى ترافقه جلالة الملكة وولي العهد عاجل...الميثاق الوطني يقرر رسميا المشاركة في الإنتخابات النيابية القادمة الدكتور بشار عوض الطراونة،، مبارك الترقية نفاع يدعو المراة الى استثمار فرصة المشاركة والتغيير مركزي الميثاق الوطني يعقد اجتماعه السنوي الاول ويصادق على التقرير السنوي للحزب..صور الاردنيون في جامعة طنطا يشاركون بفعاليات يوم الشعوب  الميثاق الوطني يرحب بقرار مجلس الأمن المتعلق بإيقاف الحرب على غزة اتحاد الإعلام الرياضي يواصل تحضيراته للحفل السنوي كتلة الإصلاح تنسحب من جلسة العفو العام

القسم : أخبار محلية اردنية عامة
أردنية تكسر التقاليد الإجتماعية بعد ممارستها "السمكرة" لأكثر من 5 أعوام
أردنية تكسر التقاليد الإجتماعية بعد ممارستها "السمكرة" لأكثر من 5 أعوام
نشر بتاريخ : Thu, 13 Aug 2020 05:51:16 GMT
ناطق نيوز -عمّان
تمكنت سيدة أردنية تُدعى فريال الجهران (أم مفلح)، من "كسر" التقاليد السائدة في مجتمعها والتغلب عليها ، بعد أن امتهنت "السمكرة" ومارستها لأكثر من 5 أعوام، منذُ أن شقت طريقها في هذه المهنة التي كانت حكرا على الرجال  في عام 2015.
ويصعب على البيئة المجتمعية بمنطقة الجوفة في لواء الشونة الجنوبية التابعة لمحافظة البلقاء، حيثُ تعيش (أم مفلح)، إلى جانب أسرتها المكونة من 7 أفراد، تقبل فكرة أن تمتهن المرأة أعمالا مقصورة على الرجال مثل السمكرة والأعمال الإنشائية والصناعية وغيرها من الأعمال التي تتطلب جهدا بدنيا كبيرا.
وتقتصر الأعمال، التي تمارسها النساء حيثُ تقطن (أم مفلح)، على الزراعة والمهن المنزلية الإنتاجية فقط، إذ "يستهجن" مجتمعها أن تمتهن المرأة مهنا حرفية أو صناعية تحتاج إلى جهد بدني كبير، وهو خلف انعداما تاما لوجود النساء في مثل تلك المهن، التي يطغى عليها الطابع الرجولي في العادة، إلا أن الجهران أحدثت نقلة نوعية غير مسبوقة في مجتمعها.
وواجهت (أم مفلح)، البالغة من العمر 45 عامًا، خلال مسيرتها العملية التي وصفتها بـ"الشاقة" للكثير من التحديات، تصدرها التحديات النفسية التي كانت تنجم عن معاملة المجتمع معها وتقبله، الذي وصفته بـ"الصعب" لعملها في "السمكرة" وأعمال الصيانة الصحية، إلى جانب التحديات البدنية بسبب طبيعة العمل.
ولجأت الجهران إلى شركة صندوق المرأة للتمويل الأصغر، عبر فرعها في الشونة الجنوبية بمنطقة الجوفة، لتحصل على تمويلها الأول من نوع (تضامن)، بقيمة 200 دينار، للشروع بأعمال "السمكرة" بعد أن حصلت على تدريب فني من مركز الأميرة بسمة بالشونة الجنوبية.
واستفادت من تمويلات عديدة من شركة صندوق المرأة، بلغت قيمتها الإجمالية نحو 5200 دينار أردني، في إقامة مشروعها المستقل وشراء المعدات اللازمة، التي مكنتها لاحقا من الحصول على عطاءات التمديدات الصحية في المنطقة.
وتقول (أم مفلح)، إن شركة صندوق المرأة للتمويل الأصغر فتحت لها الأبواب ليس على صعيد التمويل فحسب، بل من خلال تزويدها بالمهارات المهنية عبر ورش تدريبة متنوعة، التي من شأنها أن تساعدها بإدارة مشروعها وتطويره.
وتشير الجهران إلى أن حياتها وحياة أبنائها تغيرت نحو الأفضل بشتى المجالات ومختلف الصعد، معبرة عن طموحها بأن تمتلك يوما ما مركزا لتدريب السيدات على أعمال "السمكرة" عبر فريق نسائي مختص.
وتدعو (أم مفلح) السيدات إلى تحقيق احلامهن قائلة: "أي سيدة لدّيها مشروع أو فكرة أن تؤمن بنفسها وقدراتها وتعمل على تطويرها وأن المرأة يجب أن تكون واثقه بنفسها وبقدراتها، وهو الأمر الذي سينعكس على أسرتها من الناحية الاقتصادية والاجتماعية".
وتحدثت الجهران بـ"فخر" حول تجربتها الشخصية، التي ساعدها فيها زوجها ورفع من معنوياتها وشجعها لأخذ عدة دورات لصقل قدراتها حتى أصبحت "مدرب ماهر"، معتمد بشهادة من مؤسسة التدريب المهني، إلى جانب أثر تجربتها على حياتها الاجتماعي بعد أن أصبحت رئيسة جمعيات "بلدنا" وعضو هيئة إدارة في جمعية "السباكات".
انتهى

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر