الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟  الميثاق الوطني يقيم ندوة حوارية سياسية   حول المرحلة المستقبلية للاحزاب  الرئيس الصفدي يرعى احتفال جامعة عجلون الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية الدكتور جعفر المعايطة يكتب...خيار التعايش والسلام  الدكتور جعفر المعايطة يكتب...لمن أراد الحقيقة  الهيئات الإدارية في الميثاق تعقد إجتماعها الدوري  نقابة الفنانين الأردنيين: وصول الفيلم الأردني: "جميلة؟" للحاكم مسعود؛ لنهائي جائزة مهرجان كان السينمائي فخر كبير* وزير خارجية إسرائيل مخاطبا الرئيس اردوغان: عار عليك

القسم : حوارات وتحليلات
البطاينة يكتب..القدس لا يملك حق التنازل عنها مخلوق كائن مَن كان ..
البطاينة يكتب..القدس لا يملك حق التنازل عنها مخلوق كائن مَن كان ..
نشر بتاريخ : Fri, 21 Aug 2020 15:06:53 GMT
القدس لا يملك حق التنازل عنها مخلوق كائن مَن كان ..
   ناطق نيوز-كتب الشيخ جمال البطاينة  
  إلى من لايعرف المدعو  
         الدعي وسيم يوسف
شيخ الإمارات ومفتي التطبيع وإهداء القدس وغرتها المسجد الأقصى للصهاينة المجرمين؟! 
إرضاء لفئة مسخة وشرذمة آثمة 
وطمعاً بحفنة مال عفن فاحت منه رائحة الكاز... 
هو  كائن مُلتحٍ يلبس دشداشة ويحمل شنطة دبلوماسية  فيها عطور ثمن الراحدة منها نصف دينار واحدا أو نصف دينار 
وكان يُبسّط بها أمام المسجد الهاشمي في مدينة اربد - يوم كنت مديرا لأوقافها  في العام 2006 وبعدها- 
وتُقام الصلاة ويدخل الجميع للصلاة الإ هو منتظراً خروج المصلين ليبيع بعضهم واحدة من زجاجات عطوره الرخيصة أملاً ان يدفع أحدهم ديناراً ولا يرغب بالحصول على الباقي. على نظرية 
( خلي الباقي عشانك) 
وبين عشية وضحاها يلمع بريق كائن هناك في بلاد الكاز والتي لا يلمع عندهم إلا من لا جذور له ولا كيان 
ويتقدّم نحو الهبوط على حساب الدين والمبدأ والعقيدة 
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
وفي الواقع له أمثال  وأشباه ومنهم ذلك المخالط لبعض المشايخ ما يُسمّى
 ب عمرو خالد وقد أطلِقت عليه الألقاب وتزاحمت على دروسه الدهماء من المغفلين والمغفلات
ليعود لوضعه الصحيح 
فيُستخدم لتسويق الفراخ على الشاشات... 
هذا هو المضمار الحقيقي له وأمثاله
الدين والدعوة والخطابة والتدريس والإمامة هي مهام الأنبياء واعمال الفضلاء وديدن الأتقياء دعوة الرسل والأنبياء. 
ثم هل يقبل الله تعالى لمثل هؤلاء أن يحملوا دينه الذي ارتضاه هداية للخلق؟! 
 إن من يتصفح السِيَرَ والرقاع ويقف على النصوص كتاباً وسُنّة يعلم علماً لا جهالة بعده أن مضمار الدعوة لا يبقى فيه إلا الأتقياء الذين يدعون إلى الله تعالى على بصيرة وعلم لا يطلبون بعملهم إلا وجه الله تعالى 

{ فأما الزَّبد فيذهب جُفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال ...}
نصر الدعوة والداعية مرتبط بالإخلاص لله وتحقيق المتابعة لرسول الله طلباً لما عند الله وخوفاً من عذابه
.. لا رغبة في جنسيّة وحفنة من المال الوسخ على حساب دين الله تعالى والعقيدة والشريعة 
 

{ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ }
 إذ لا يمكن ان يضطلع بأعباء الدعوة إلى الله تعالى ويتحمّل مشاقّها الا الفضلاء ...
{ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ }
وهناك آخرون طفوا على السطح كما يطفوا البيض الفاسد على وجه الماء
وكما تطفوا الجِيف على سطح البحر 
والبحر لا يقذف من فيه حياة بل يستقر في قعره حتى يجيف فإن هو جاف قذفه البحر 

{ اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَن سَبِيلِهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
والحمدلله رب العالمين.

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر