الدكتور جاسم الغصاونة،، مبارك الترقية رئيس مجلس النواب الصفدي يرعى حملة وطنية للتبرع بالدم لغزة علي مصطفى عبدالخالق في ذمة الله الميثاق الوطني يعقد إجتماعه ال 54 ويؤكد الفخر بالقوات المسلحة في التصدي لأية محاولات إيرانية أو إسرائيلية لتعريض أمن الوطن للخطر الصفدي وآل الشيخ: علاقات الأردن والسعودية قوية ومواقفنا راسخة في الدفاع عن فلسطين  رئيسا بلديتي الشوبك وعين الباشا يرفضان دعوة لزيارة ايران بجهود من رئيس بلدية الشوبك وأعضاء المجلس...الاعلان عن باقة من المشاريع في لواء الشوبك الرئيس العراقي يلتقي الرئيس أحمد الصفدي في مجلس النواب...صور الميثاق الوطني  يزور عددا من مؤسسات المجتمع المحلي في محافظة البلقاء  وزير الخارجية الصفدي: حذرنا من أن نتنياهو سيحاول أن يفتعل مواجهة مع إيران ليجر ‎الولايات المتحدة والغرب إلى حرب إقليمية الميثاق الوطني يؤكد دعمه للموقف الأردني تجاه ما تشهده المنطقة من تصعيد وتوتر البوتاس العربية" تهنىء جلالة الملك وولي العهد بمناسبة عيد الفطر السعيد  اعلام إسرائيلي: شعور بأن نتنياهو يخمد الحرب، ولا ينوي الوفاء بتعهداته في "القضاء على حماس"... الطويل يتفقد أيتام مخيم البقعة ويقدم كسوة العيد ومنحة الطالب المتميز اختتام بطولة الميثاق الوطني الرمضانية  في محافظة اربد 

القسم : اخبار على النار
تحضيرية الأئمة والعاملين بالمساجد تدين الحملة الممنهجة ضد وزارة الأوقاف ووزيرها
تحضيرية الأئمة والعاملين بالمساجد تدين الحملة الممنهجة ضد وزارة الأوقاف ووزيرها
نشر بتاريخ : Mon, 21 Sep 2020 11:11:25 GMT
تحضيرية الأئمة والعاملين بالمساجد تدين الحملة الممنهجة ضد وزارة الأوقاف ووزيرها
ناطق نيوز
عمان 21 أيلول/
دانت الهيئة الإدارية لتحضيرية نقابة الأئمة والعاملين في المساجد الهجمة المنظمة ضد وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، والوزير الدكتور محمد الخلايلة خلال الأيام الماضية، مؤكدين احترامهم لكل من يطالب بإعادة فتح المساجد بعيدا لغة الفتنة.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم.


- ساءتنا في اللجنة التحضيرية لنقابة الأئمة والعاملين في المساجد تلك الحملة المسعورة التي يقودها بعض أصحاب الأقلام المأجورة ضد معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة ، وما رافقها من اتهامٍ للنوايا وتشكيك بالمقاصد وسب وشتم وقدح وتشهير وبذاءة لسان وألفاظ يترفع عنها المسلم ، والتي هي أعظم جرماً وأكبر إثماً من إغلاق المساجد، بل ومن هدمها،  يقول الله تعالى: ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً ) [الأحزاب:58].

- من يطالب بفتح المساجد بدافع الحرص والغيرة - لا بدافع إثارة الفتن - نحترم رأيه ونُجله ونقدره، فكلنا مستاؤون من قرار إغلاق المساجد وكلنا حريصون على فتحها ضمن الشروط الصحية الواجبة ، ولا نقبل من أحد أن يزاود على أحد في ذلك ، ولكل واحد الحق في أن يبدي رأيه ويقول كلمته ويسمع الناس صوته لكن بأدب واحترام وسياج من الأخلاق التي دعا إليها ديننا الإسلامي الحنيف.

- معالي الدكتور محمد الخلايلة - وهذه شهادة لله ثم للتاريخ - تعاملنا معه كثيراً، بل إن تواصلنا معه لا ينقطع، وما عرفناه إلّا مثالاً رائعاً للأدب والتواضع وحسن الخلق المغلّف بالتقوى والورع، والمسيّج بالعلم والفهم والحلم، يشهد له بذلك القاصي والداني، وتشهد له كذلك المناصب الدينية الرفيعة التي تقلدها  والتي لا يصلح لها إلّا العلماء الأفذاذ والتي تميّز فيها بعطائه وأبدع فيها ببنائه. وقد اجتهد في قضية إغلاق المساجد كإجراء إحترازي لمنع انتشار الوباء أو الحد منه، وجاء هذا الإجتهاد بناء على توصيات وزارة الصحة، وموقعُ معاليه الديني يؤهله لهذا الإجتهاد الذي إن أصاب فيه فله أجران وإن أخطأ فله أجر، ولا يحمل اجتهاده على أنه حق أو باطل لا ثالث لهما.

- الفتنة التي ستقع - لا سمح الله - من خلال دعوة الناس للخروج على هذا القرار عنوة والصلاة في ساحات المساجد أو الساحات العامة وإقامة خطبة الجمعة القادمة فيها هي أكبر من فتنة إغلاق المساجد لما فيها من تعريض الكثير من الناس للمساءلة والحرج، وستكون المفسدة المترتبة أكبر من المصلحة المحتملة وهذه مخالفة صريحة وواضحة لأصول ديننا الحنيف.

- نحن مع فتح المساجد التي أثبت روادها أنهم أكثر الناس التزاماً بشروط السلامة العامة، وسنسعى لذلك من خلال رفع هذا المطلب إلى الجهات التى أوصت بإغلاق المساجد ، ثمّ بالحوار والنقاش مع معالي وزيرنا المكرّم الذي نجزم أنه من أكثرنا حرصاً على بيوت الله وأكثرنا حرقةً وألماً على إغلاقها.

- حمى الله الأردن من كل سوء في ظل قيادته الهاشمية الرشيدة.

-الهيئة الإدارية لتحضيرية نقابة الأئمة والعاملين في المساجد.

الإثنين الموافق 21/9/2020.

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر