الوزير الأسبق نادر الظهيرات: نقدر عاليا توجيهات جلالة الملك لتحديد موعد إجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يرحب بتوجيهات جلالة الملك لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟  الميثاق الوطني يقيم ندوة حوارية سياسية   حول المرحلة المستقبلية للاحزاب  الرئيس الصفدي يرعى احتفال جامعة عجلون الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية الدكتور جعفر المعايطة يكتب...خيار التعايش والسلام  الدكتور جعفر المعايطة يكتب...لمن أراد الحقيقة 

القسم : حوارات وتحليلات
الدكتور رياض الصرايرة يكتب...الحملة الأمنية على فارضي الأتاوات ومروعي المجتمع.. ماذا بعد؟
الدكتور رياض الصرايرة يكتب...الحملة الأمنية على فارضي الأتاوات ومروعي المجتمع.. ماذا بعد؟
الدكتور رياض الصرايرة
نشر بتاريخ : Mon, 26 Oct 2020 14:47:26 GMT
الحملة الأمنية على فارضي الأتاوات
ومروعي المجتمع ماذا بعد؟
ناطق نيوز-كتب الدكتور رياض الصرايرة
قامت الأجهزة الأمنية والمؤسسات المساندة لها في الأيام الماضيه  وبتوجيه من جلالة الملك ورعاية الحكومة بجهود مميزة وجديرة بالشكر  في متابعة الخارجين على القانون وإلقاء القبض عليهم وإجراء المقتضى القانوني بحقهم، كل ذلك لتحقيق الأهداف المرجوة من وراء هذه الحملة المتمثل بالردع العام الذي ينعكس آثاره على المجتمع وأفراده، والردع الخاص الذي يقع على الخارج على القانون ليتلقى  الجزاء الذي يستحقه، وهذا الجهد الذي كانت تقوم به الجهات الأمنية كان يواجهه عقبات : 
منها قصور  التشريعات إلى درجة عدم تحقيق الردع العام أو الخاص 
 تدخل أصحاب  النفوذ سواء النفوذ الرسمي أو الشعبي  أو المالي للتوسط له هؤلاء  الخارجين عن القانون للحيلولة دون وقوع العقوبات الكافية عليهم
 عدم الإخبار والشكوى من قبل من تقع عليه أفعال الخارجين عن القانون، لخوفهم من سطوة هؤلاء المجرمين والاقتصاص منهم لاحقاً  بعد خروجهم من قبضة الاجهزة الامنيه رداً على الشكوى والأخبارات التي قدمت بهم 
واحياناً تكون هذه الحملات ردات فعل لمدة
زمنية محددة وقصيرة ويتم التباطؤ بها لاحقاً .

ومن هنا، ولكي تحقق الحملة أهدافها، ويتم ردع هؤلاء المجرمين لا بد أن تكون العملية مستمرة وتعالج كل العقبات التي تحول دون تحقيق هذا الهدف وذلك بمراجعة التشريعات 
القانونية في كافة القوانين الناظمة لعقوبات هذه الجرائم ومنها قانون العقوبات وقانون أصول المحاكمات الجزائية، وقانون منع الإرهاب وغيرها من القوانين الناظمه وإعادة
تعريف هذه الجرائم على ضوء ما حدث مع فتى الزرقاء عافاه الله وتغليظ هذه العقوبات لكي تكون محققة للردع العام والخاص ورفع الكفالات المالية التي تؤخذ على هؤلاء  المجرمين وتسيلها إذا لزم الأمر والمحافظة على سرية المخبرين ومقدمي الشكوى ومنع ذوي النفوذ والسلطة والوجهاء من التوسط له هؤلاء المجرمين والمساندة الشعبية من قبل المجتمع للجهات الأمنية وتفعيل (الضبط  الشعبي الجمعي) المناط والمطلوب من  أفراد  المجتمع كافة وتفعيل دور المخاتير. 

واخيراً استمرارية مثل هذه الحملات لوضع حد لكل من  يتطاول على الناس وينتهك حقهم في العيش بأمن ويعكر صفو  الحياة ويهدد الأمن والسلم المجتمعي مثمنين جهود هذه الجهات الامنيه والجهات الرسميه لما قامت وتقوم به من عمل مميز بتوجيهات من جلالة  الملك المعظم -حفظه الله ورعاه . 

د. رياض الصرايرة 
دكتوراه قانون 
دكتوراه علم جريمه

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر