الاردن بقيادة جلالة الملك يواصل نصرته لأهلنا في القدس والمقدسات
ناطق نيوز-خاص
يواصل صاحب الوصاية الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني جهوده الكبيرة في الدفاع عن قضية الأمتين العربية والاسلامية "القضية الفلسطينية" والمقدسات الاسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك بالاضافة للدفاع عن المقدسات المسيحية.
جهود جلالة الملك ليست وليدت اللحظة بل هي راسخة في كل خطابات ولقاءات جلالته مع ابناء شعبه وقادة العالم والنخب السياسية واجتماعاته في المحافل المحلية والعربية والدولية، فهو الزعيم العربي والاسلامي الوحيد الذي لا يتجاهل القضية الأولى للامة في جميع المناسبات واللقاءات.
جهود وتحركات جلالة الملك يقدرها أهلنا في فلسطين، فهم يدركون مواقف الاردن من عمليات الاستيطان وصفقة القرن التي نجح جلالته بحشد العالم ضدها ووئدها في مهدها بعد أن كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب يعمل بكل جهده من أجل تحقيق النجاح لها.
كما أن الاردن وقف بكل شجاعة في وجه قرار ترمب بنقل سفارة بلاده الى مدينة القدس واعلانها العاصمة الأبدية لاسرائيل، ونجح في إفشال القرار وعدم تجاوب العالم معه.
في الوقت الذي انشغل فيه العرب بالربيع العربي كان الاردن بقيادة جلالة الملك يصر من خلال مواقفه على أن فلسطين قضية العالم الأولى وليست قضية ثانوية، ولطالما أكد جلالة الملك للقاصي والداني أن العالم بشكل عام ومنطقة الشرق الأوسط لا يمكن أن ينعم بالاستقرار ما لم تحل القضية الفلسطينية باقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
مواقف كثيرة ورثها جلالة الملك عن الآباء والاجداد من ملوك بني هاشم الأطهار تجاه فلسطين والقدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية، وحافظ عليها، ورفض جلالته المساومة عليها بالرغم من حجم الضغوطات التي تمت ممارستها على جلالة الملك ووطننا من أجل التنازل عن شرف الدفاع عن فلسطين.