دعا الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الخميس، إلى عودة مقعد سوريا إلى
جامعة الدول العربية.
وأضاف، في حديثه عن مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي ينطلق
السبت مع وفد من وسائل الإعلام العربية والأجنبية، إن "سوريا ستكون
الغائب الحاضر في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة".
وتابع صالح أن "استمرار الأزمة السورية ليس في مصلحة
الجميع"، مؤكداً على أن "الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا من
دون حل الأزمة في سوريا، ووجود الجماعات الإرهابية، وأزمة مخيم الهول، تمثل مخاطرَ
وتحدياً لكل المنطقة والعالم".
موضحاً أن "المؤتمر سيساهم في التعاون من أجل تخفيف حدة
التوترات بالمنطقة".
ولفت صالح إلى أن "المنطقة بحاجة إلى منظومة عمل جديدة ترتكزعلى
الأمن المشترك والترابط الاقتصادي".
وأشار الى أن "العراق عانى طويلا من أزمات وكوارث
الحروب والاستبداد والإرهاب، وساحة تصفيات حسابات الآخرين، وتضررت جرّاءها كل
المنطقة"، مشدداً على أن الوقت حان لتجاوز المرحلة السابقة والعمل على تثبيت
دعائم الاستقرار الإقليمي عبر التركيز على المشتركات، والتحديات التي تواجه
الجميع.