الوزير الأسبق نادر الظهيرات: نقدر عاليا توجيهات جلالة الملك لتحديد موعد إجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يرحب بتوجيهات جلالة الملك لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟  الميثاق الوطني يقيم ندوة حوارية سياسية   حول المرحلة المستقبلية للاحزاب  الرئيس الصفدي يرعى احتفال جامعة عجلون الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية الدكتور جعفر المعايطة يكتب...خيار التعايش والسلام  الدكتور جعفر المعايطة يكتب...لمن أراد الحقيقة 

القسم : أخبار محلية اردنية عامة
صحيفة "الأنباط" تُعد تقريرا موسعا عن مشروع "المدينة الجديدة" واستفادة الحيتان من بساطة الأردنيين في محاربة المشاريع الوطنية
صحيفة "الأنباط" تُعد تقريرا موسعا عن مشروع "المدينة الجديدة" واستفادة الحيتان من بساطة الأردنيين في محاربة المشاريع الوطنية
نشر بتاريخ : Sun, 28 Nov 2021 17:03:53 GMT
صحيفة "الأنباط" تُعد تقريرا موسعا عن مشروع "المدينة الجديدة" واستفادة الحيتان من بساطة الأردنيين في محاربة المشاريع الوطنية
                                  

خبراء: هاني الملقي "ظُـلِـم "وتمت محاربته من قبل متنفذين  مسعد: هناك معارضين للمشروع والعزايزة: المشروع ضرورة قصوى مخامرة : المشروع بحاجة إلى دراسة جدوى.
        

ناطق نيوز - عمرالكعابنة
              

صرح مصدر "رفيع المستوى" في إحدى الحكومات السابقة لـ "الأنباط" حول فكرة "مشروع المدينة الجديدة"، أن اصحاب المصالح الخاصه من شركات إسكان وملاك اراضي حاربوا فكرة المدينة الجديدة وجروا المواطنين البسطاء خلفهم ، "لذلك نحن اعداء انفسنا وعاجزين".  واوضح المصدر، في كل مشروع يحاول الاردن تطوير قدراته، تتعارض معه مصالح الحيتان الذين يجيشوا البسطاء لرفض أي مشروع لتطوير الأردن، مشيرا إلى أن ضريبه البنوك من اصحاب البنوك، وضريبة الغاز من مستوردي المشتقات النفطيه، وزراعه الأعلاف من المياه المعالجة من المستوردين لها... متأسف على  حالنا . بدوره، أكد نائب نقيب المهندسين الأردنيين المهندس فوزي مسعد لــ "الأنباط" أن المشروع له فوائد عديدة، لكن يجب ان نكون حذرين فيما يخص امكانية إشغال هذه المدينة والرغبة في العيش فيها وأنه يجب الاستفادة من مشاريع مشابهة.. كان هناك مشاكل من هذا النوع بسبب توجه طبقة محددة من المجتمع الى هذه المدينة والتسبب في فصل طبقات المجتمع.  وأضاف أن كفاءة شبكة المواصلات داخل المدينة الجديدة ومع المدن الاخرى، تسمح بامكانية توفير مستثمرين والرغبة في الاستثمار فيها في ظل الاوضاع الحالية، مؤكدا إنه لا يعتقد ان المشروع توقف وهناك الكثير من المعارضين للمشروع، منوها أنه يجب ان يكون هناك مشاركة واسعة من المجتمع والمهتمين والمختصين لاتخاذ القرار وتحديد مقومات وبرنامج مشروع المدينة. من جانبه، قال أنس العزايزة المهندس المسؤول عن مشروع "عمان الجديدة " إن المشروع ضرورة قصوى لأن مشكلة التخطيط الحضري بشكل عام في الأردن هي مشكلة قائمة وعامة، مشيرا إلى أن المدن الجديدة هي أحد هذه الحلول وليست الحل الوحيد، لكن المدن الجديدة تفتح آفاق مختلفة عن الحلول الأخرى، مبررا ذلك أن مثل هذه المشاريع إذا ما تم تخطيطها وتنفيذها بالشكل المطلوب ستفتح أبواب العمل والاستثمار وايجاد فرص عمل للشباب، منوها أنه على الجهات المعنية وضع خطة واضحة المعالم للجميع من حيث الأماكن القادمة للتوسع وأين ستقام تلك المشاريع الجديدة الأمر الذي سيعطي الأجيال القادمة الثقة من خلال المساهمة في المشروع عبر وشراء العقارات والاستثمار فيه، مؤكدا أن هذا الأمر لن يتم إلا من خلال تخطيط مستقبلي مبني على دراسات موثوقة .  وعن العقبات التي ستواجه المشروع أكد العزايزة لـ "الأنباط " أن اهم العقبات التي من الممكن أن تواجه المشروع في الدرجة الأساسية هي عقبة التمويل والتي لها عدة حلول، وأيضاً محدودية الموارد التي تحتاجها مثل هذه المشاريع من موارد بشرية وطاقة ومياه وكهرباء ونقل، داعيا الجهات المعنية أن تدرس هذه المشاريع من أصغر العقبات التي ستواجهها أكبرها بشكل يضمن ديمومتها حتى لا تصبح تجربة فشل مثل نماذج حدثت في دول أخرى ، يجب دراسة حيث لا تغفل عن المصممين والمهندسيين أي جوانب من الممكن تؤدي لأي معيق للمشروع الذي يجب أن يكون له قابلية من المجتمع بحيث يكون جاذب للاستثمار.  من جهته، بين الخبير الاقتصادي وجدي المخامرة لـ"الأنباط" أن مشروع "المدينة الجديدة" مجزي لأنه يخفض الضغط على العاصمة ويخفف من الأزمة التي تشهدها العاصمة، مشيرا إلى أنه بعض المباني الحكومية مستأجرة وهذا يشكل كلفة على الحكومة مؤكدا أنه لو تم انشاء المدينة الجديدة وقامت الحكومة بإنشاء بنية تحتية لمؤسساتها ستخفض عليها الكلفة الخاصة للمباني المستاجرة .  وأضاف لـ "الأنباط" أن المشروع مجزي لكن بحاجة إلى دراسة جدوى اقتصادية عاجلة وشراكة مع القطاع الخاص لتمويله ضمن برنامج خاص مع المؤسسات والهيئات التي من الممكن تقديمها لهذا المشروع ،منوها أن المشروع لا بد منه في ظل الضغط الذي تشهده العاصمة ، مبررا ذلك بوجود كل مؤسسات الدولة والمؤسسات التابعه لها موجودة في العاصمة ، الأمر الذي يشكل الضغط موضحاً أنه إذا نقلت الحكومة جميع مؤسساتها إلى هذه المدينة بما فيها مجلس النواب والمؤسسات التابعه لها سينخفض الضغط على العاصمة.  وأوضح أن الاستثمار جيد في المنطقة المنوي إقامة المشروع فيها الأمر الذي سيشجع القطاع الخاص بنقل بعض المشاريع الضخمة للمشروع الجديد، متسائلا في الوقت ذاته عن كيفية تمويل هذا المشروع بوجود عجز موازنة كبير في الدولة الذي من الممكن أن ينطبق على بعض اولويات الاقتصادية الحكومية التي طرحتها في هذا البرنامج عبر انشاء هذه  العاصمة مثل مشروع الناقل الوطني وأيضا مشروع  شركه الحديد .  وأشار مخامرة أن التوجه الاستثماري سيشكل جزءا كبيرا من البنية التحتية التي ستنعكس بشكل ايجابي على تخفيض نسب البطالة وتشغيل جزء من الأيدي العاملة الاردنية في هذه المشاريع ، مضيفا أن المشروع ليس فيه جدوى اقتصادية ولم تحدد العوائد المتوقعة منه على المستوى الوطني وعلى مستوى الحكومة لإنشاء مثل هذه المشاريع. وبحسب خبراء فإن رئيس الوزراء الأسبق هاني الملقي تجرأ في طرح هذا المشروع الذي لو طبق كان سيكون له نقلة نوعية على المستوى المحلي والاقليمي مشيرين إلى أن الملقي ظلم وتمت محاربته من قبل المتنفذين وأصحاب الأراضي والعقارات الذين تفاجؤا أن المشروع سوف يطبق على أراضي مشاع خاصة بالدولة  من الجدير ذكره أن  مشروع "عمان الجديدة" كان من ضمن المشاريع الذي أصدرت في زمن حكومة الملقي وكان المشروع حسب حكومة الملقي آنذاك يهدف لتأسيس مجمع سكني جديد خارج عمان، لتخفيف الضغط عن العاصمة عمان، وإتاحة الفرصة أمام البدء بعاصمة جديدة ذات تخطيط عمراني مميز ، حيث كان من المفترض أن يتم الانتهاء من المدينة خلال فترة من 15 - 20 سنة ، التي ستبعد بحسب الخبراء 90 كيلومترا جنوب العاصمة الحالية ، لكن أزدل الستار عليها من ذلك الحين إلى وقتنا هذا فهل ستخرج من غياهب الجب في الوقت القريب

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر