اختتام البطولة التنشيطية لجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية (الدورة الثامنة عشرة )..صور الدكتور جاسم الغصاونة،، مبارك الترقية رئيس مجلس النواب الصفدي يرعى حملة وطنية للتبرع بالدم لغزة علي مصطفى عبدالخالق في ذمة الله الميثاق الوطني يعقد إجتماعه ال 54 ويؤكد الفخر بالقوات المسلحة في التصدي لأية محاولات إيرانية أو إسرائيلية لتعريض أمن الوطن للخطر الصفدي وآل الشيخ: علاقات الأردن والسعودية قوية ومواقفنا راسخة في الدفاع عن فلسطين  رئيسا بلديتي الشوبك وعين الباشا يرفضان دعوة لزيارة ايران بجهود من رئيس بلدية الشوبك وأعضاء المجلس...الاعلان عن باقة من المشاريع في لواء الشوبك الرئيس العراقي يلتقي الرئيس أحمد الصفدي في مجلس النواب...صور الميثاق الوطني  يزور عددا من مؤسسات المجتمع المحلي في محافظة البلقاء  وزير الخارجية الصفدي: حذرنا من أن نتنياهو سيحاول أن يفتعل مواجهة مع إيران ليجر ‎الولايات المتحدة والغرب إلى حرب إقليمية الميثاق الوطني يؤكد دعمه للموقف الأردني تجاه ما تشهده المنطقة من تصعيد وتوتر البوتاس العربية" تهنىء جلالة الملك وولي العهد بمناسبة عيد الفطر السعيد  اعلام إسرائيلي: شعور بأن نتنياهو يخمد الحرب، ولا ينوي الوفاء بتعهداته في "القضاء على حماس"... الطويل يتفقد أيتام مخيم البقعة ويقدم كسوة العيد ومنحة الطالب المتميز

القسم : حوارات وتحليلات
الدكتورة ردينه العطي تكتب...نحن لسنا جمهورا محايدا..!!!
الدكتورة ردينه العطي تكتب...نحن لسنا جمهورا محايدا..!!!
الدكتورة ردينه العطي تكتب...نحن لسنا جمهورا محايدا..!!!
الدكتورة ردينة العطي
نشر بتاريخ : Sun, 04 Dec 2022 16:38:02 GMT

نحن لسنا جمهورا محايدا
 ناطق نيوز-بقلم : الدكتورة ردينه  العطي
لا يمكن ان نقف متفرجين على ما يحصل في الضفة الغربية والممارسات الاستثنائية التي تمارس ضد فلسطيني الخط الأخضر والمشاريع التي تتداول هنا وهناك التي تتناقلها الصحافة الفلسطينية عن مشروع توسعي هائل سيقوم على اساس ليس فقط على توسيع المستوطنات وانما على شرعنة البؤر الاستيطانية  وعلى تشكيلات موازنة للجيش الصهيوني ضمن اطار ميلشيات يقودها اليمين المتطرف الذي اصبح جزءا لا يتجزأ من البناء والرؤيا والثقافة الصهيونية المتطرفة جدا وهو ما يعد تغيرا جذريا في بنية هذا المجتمع ونخبته السياسية والتي كما اوضح في كثير من الأحيان رئيس الوزراء السابق الدكتور عبدالسلام المجالي عندما قال ( أننا لم نوقع اتفاقية مع هذه اسرائيل وانما وقعنا مع تلك التي كانت اسرائيل)
فبغض النظر عن ماهية هذا الكيان والذي يوظف كل حدث دولي وانشغالا سياسيا او اجتماعيا او رياضيا ام كارثيا من اجل الإسراع في تشكيل خارطة طريق لقمع الشعب الفلسطيني والاستحواذ على كل منجزاته ومكتسباته والالتفاف بكل وضوح على كل الاتفاقيات  ذات الطابع الدولي والإقليمي فنحن لسنا متفرجين عن بعد 
اننا نعي تماما ما تقوم به دائما دولة الاحتلال الصهيوني من اجل تنفيذ مخططاتها بعيدا عن العدسة الفلسطينية والدولية فالاجتياح الصهيوني للبنان عام 1982 كان اثناء كأس العالم وهو مثال دائما يكون شاخصا امام شعبنا الفلسطيني وكذلك وظف كارثة كورونا وانشغال العالم بها لاستكمال مشروع الضم وتوسيع الاستيطان وزيادة ميزان الدم الفلسطيني .
ان الأردن بقيادته الهاشمية الفذة القارئة  الحقيقية لواقع التحول الداخلي للكيان الصهيوني قد بدأ تحركا استثنائيا من أجل مراكمة الأسناد الاستراتيجي للرؤية الفلسطينية الأردنية القائمة على شكل جديد من المقاومة لهذا الاحتلال على الصعيد السياسي والدولي لفضح مخططات هذا الكيان وتبيان استراتيجياته الخبيثة المعروفة للقاصي والداني والتي باتت لا تتغطى ضمن اي غطاء ولا ضمن اطار بروتكولات العلاقات الدبلوماسية والأخلاقية الدولية فقد صرحت قيادات النخب الصهيونية اليمينية المتطرفة في الكنيست الصهيوني بكل وضوح انه لا وجود لأي سيادة لأي عربي على حدود كل فلسطين التاريخية واعتبرت ان تهويد الدولة وترسيخ التلموذية وطقوسها كأساس لوجود هذه الدولة والتي تعتبر نفسها دولة دينية يهودية بامتياز وهذه النخبة المتطرفة الصهيونية المجرمة المتطرفة والإرهابية وهذه الكلمات جاء من حضن هذا الكيان والتي نسمعها يوميا ونراقبها من خلال الصحافة الصهيونية والتي توضح ان على سبيل المثال بن عفير الحليف الصهيوني المتطرف مطلوبا جنائيا للقضاء الصهيوني قبل ثلاثة ايام من نجاحه في الكنيست الصهيوني واصبح وزيرا للأمن القومي والذي كان يسمى الأمن الداخلي وهو تسمية اعطاها اياه نتن ياهو لأشراكه في مشروع القمع الداخلي والأشراف ايضا على اعادة بناء الهيكل من خلال رفض من  مشروع  التقسيم المكاني والزماني  وان هذا الكيان بمتطرفيه  والذين لم يملو حتى قبل انخراطهم في العمل السياسي من رفضهم القاطع للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فهم يعتبرون السيادة على الهيكل يجب ان تكون يهودية 
وللمفارقة هنا انهم يمتلكون تصنيفهم الخاص بمن هو يهودي ام لا وذلك باعتبار من كانت أمه يهودية هو يهودي وغير ذلك يعتبر مواطنا أعتنق اليهودية وهذا يعني المسمار الأخير في نعش الديمقراطية الصهيونية ومدنية الدولة لان هؤلاء سيصبحون في التصنيف التوراتي المزور طبقة ثانية 
لهذا كله فأن الأردن الذي وضع ورفع  دائما وابدا القضية الفلسطينية  كأولوية قد باشر بلقاءات واتصالات على مستوى العالم ما بين الجزرة والعصا سيكون رد فعلنا في حال تشكيل هذه الحكومة التي قادة وزاراتها السيادية هم مجرمون مطلوبين لمحاكم الاحتلال نفسه .

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر