المومني يفجر مفاجأة بصالون السبت: أحزاب أخترقها المال السياسي قريبا سيذهب اصحابها للسجن
زيادين: نحتاج لاحزاب ذات لون وطعم سياسي وفكري وليس حزب
ما يطلبه الجمهور
النمري: قواعد اللعبة السياسية تغيرت والاصلاح بات حاجة وطنية للدولة كما للمواطن
قادة حزبيون: المرحلة الراهنة مختلفة تماما والأحزاب هي من ستصنع المستقبل السياسي
ناطق نيوز
فجر وزير الاعلام الاسبق أمين عام حزب الميثاق الوطني العين د. محمد المومني في صالون السبت الذي اقيمت امسيته مساء اليوم السبت بمركز الحسين الثقافي التابع براس العين مفاجأة من العيار الثقيل، عندما تحدث عن ان المال السياسي "استباح واخترق أحزابا" قائمة حاليا، دون ان يسميها او يكشف المزيد من التفاصيل عن هذا الاختراق، لكنه ذهب أكثر للتأكيد على أن هذه الاختراقات مرصودة وقريبا سنرى حزبيين في السجن
وقال المومني، في هذا السياق "خذوها مني.. قريبا سيذهبون (أي من اخترقت احزابهم بالمال السياسي) إلى السجن"
حديث العين المومني جاء خلال امسية لصالون السبت بامانة عمان الكبرى مساء اليوم، والتي تحدث فيه الى جانب المومني رئيس المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني جميل النمري، والقيادي المؤسس بالحزب المدني الديمقراطي (قيد التأسيس) قيس زيادين، وادارها الزميل ماجد توبه منسق صالون السبت الذي تنظمه دائرة المرافق والبرامج الثقافية في أمانة عمان
وأجمع القادة الحزبيون الثلاثة على أن المرحلة الراهنة التي نشهدها في ظل الحراك الحزبي وفق مخرجات رؤية التحديث السياسي، مختلفة تماما على صعيد الحياة الحزبية والسياسية ضمن مسيرة الدولة الأردنية وتاريخها السياسي، مؤكدين أن الأحزاب هي من ستصنع المستقبل السياسي للوطن، وتقود المرحلة القادمة وصولا إلى الديمقراطية الكاملة بتشكيل الحكومات البرلمانية وفق الرؤية الملكية
وشددوا على أهمية المشاركة الشعبية في إنجاح التجربة الجديدة من خلال الانخراط بالعمل الحزبي وزيادة المشاركة في الأحزاب، من أجل الحصول على نتائج إيجابية بعد إقرار حزمة قوانين رؤية التحديث السياسي التي تعبر عن إرادة سياسية لدى جلالة الملك بالمضي قدما نحو الإصلاح والتغيير
وقال المومني إن ما نشهده على أرض الواقع من حراك حزبي "يؤكد أننا أمام مرحلة مختلفة في مسيرة العمل السياسي والحزبي غير مسبوقة"، وأن ما طالبت به المعارضة السياسية مطلع التسعينات أصبح "واقعا معاشا"، وقد حصلت عليه في 3 أشهر في ظل مخرجات التحديث السياسي، موضحا أن ما تضمنته القوانين النافذة مثل العتبة، والقائمة الوطنية الحزبية بالانتخابات النيابية أعطت دفعة قوية للأحزاب ومن شأنها تعزيز العمل الحزبي
وتوقع المومني ان تزيد نسبة المشاركة بالانتخابات المقبلة لتصل ما بين 40 45%، "لان قوانين منظومة التحديث السياسي اعطت دفعة قوية للحراك السياسي ولاهمية الانتخابات بتمثيل المواطن"، رافضا في الوقت ذاته اعتبار نسبة المشاركة بالانتخابات السابقة "سلبية ننفرد بها اردنيا، فالنسبة ذاتها تجدها في دول حتى متقدمة كالمانيا"