اعضاء الميثاق الوطني يزورون مصابين غزة في مدينة الحسين الطبية.   ولي العهد يزور مصابي المستشفى الميداني الأردني غزة وصول رئيس المخابرات الامريكية ورئيس الموساد لقطر بهدف توسيع صفقة تبادل الأسرى عنيزات يكتب...اتركوا الامور للملك فهو بيت الحكمة  الدكتور جعفر المعايطة يكتب...معركة الدبلوماسية  الميثاق الوطني: ندعو الاردنيين للاستعداد للحرب وقفا لمحاولات تهجير الفلسطينيين المتحدث باسم الصحة في غزة: نأمل أن يكون المستشفى الأردني بكامل الخدمات كما عودتنا المملكة التي تحتضن المشروع الصحي منذ عام 2009 في غزة. بيان توضيحي صادر عن كتائب الشهيد عز الدين القسام حول الاتفاق على التهدئة وزيرة النقل تلتقي المدير الاقليمي لمؤسسة التمويل الدولية      خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة النائب زيادين..الريادة النيابية تدعو شركات الاتصالات تحسين جودة الخدمة وسرعة الإنترنت  المعايطة يكتب...نخوة ولي العهد .. ابشري غزة  وزارة المواصلات في قطر وشركة مواصلات (كروه) تستضيف مجلس ادارة الاتحاد العربي للنقل البري إشهار كتاب الأحزاب السياسية للبرفسور المشاقبة حماس تعلن تفاصيل الهدنة اطلاق سراح150اسير فلسطيني وادخال مساعدات إنسانية ووقود لعموم قطاع غزة الخصاونة: غياب الحل السياسي سينقلنا من دوامة عنف إلى دوامة عنف أسوأ ومن ثم إلى انفجار أكبر.

القسم : حوارات وتحليلات
الدكتور جعفر المعايطة يكتب.سَدنة الحرب 
الدكتور جعفر المعايطة يكتب.سَدنة الحرب 
الدكتور جعفر المعايطة يكتب.سَدنة الحرب 
الدكتور جعفر المعايطة
نشر بتاريخ : Thu, 02 Nov 2023 04:22:39 GMT
سَدنة الحرب 
ناطق نيوز-كتب الدكتور جعفر المعايطة
سدنة الحرب وحَرَسة او حراس الاجرام خَدَمَة او خُدام الدم والألم يكثفون جهودهم من اجل الاستثمار الاجرامي كأحد قطاعات الازدهار والعلو التلمودي في الارض لتنويع مصادر السيطرة والاحتلال وسلب الاوطان واغتصاب الشجرة والحجرة وذلك في إطار الرؤية العامة التي أعلنها كبير السَدنة (نتنياهو) بعدم الارتكان بشكل كامل لعوائد العنف اليومية ومواقف الاستفزاز تجاه العرب والمضمونة اصلاً في بلاد العرب .

امتهن سدنة الحرب وسقاة الدم خطة خبيثة في تشريد وفَتْنِ الشعوب واشعال فتن الحروب واولوا الخطة اعلاه أهمية فائقة وجُيشت لها اعلى مربوط درجة الإمكانات والجاهزية الابليسية وصولاً لتحقيق حلم ورؤية اسرائيل الكبرى “من الفرات الى النيل حدودك يا اسرائيل” ، واقتبس للكاتب كلاوزفيتز أن : " الحرب ليست ظاهرة مستقلّة، بل هي استمرار للسياسة بوسائل مختلفة  "

ها وقد تصدر شعار سدنة الحرب (الحرب اولاً القتل اولاً) تصدر ساحات ومجلات وصحف وفضائيات ومحطات واذاعات ووصل آذان واذهان متابعوا التواصل الاجتماعي في العالم اجمع من خلال منشورات ورقية وزعت في كل انحاء فلسطين (هاجروا او نقتلكم- وسموها النكبة الكبرى)، ولا سيما بعد إطلاق -عراب الاضطهاد في القرن ٢١ شراب الدم BLOOD SUCKING STAR - BEJAMIN NETANYAHU نتنياهو- خطة الاحتلال الجبانة ومشروعه الاستثماري الاجرامي للتوسع والتمدد خدمة لشعار دولة الكيان (الحرب اولاً) بهدف تحسين وتطوير ثقافة الاجرام الاقصائية ليس في دولة الكيان فحسب بل في العالم بشكل كامل .

ان سدانة الحرب خدمة تعبدية وعَقَدية يقدمها تجار الدماء وسماسرة ازهاق الارواح بما يحقق التميز المنشود في تفوق تصدير اللااخلاقية وكسب اكبر رصيد ممكن من قَرف اللاانسانية لقتل اكبر عدد ممكن من البشرية وعلى الصُعد كافة .

لعلك عزيزي المتابع تلاحظ ان المشروع الكبير لسدنة وحراس الدماء يسير الآن في طريقين متقاطعين رئيسين: أولهما:- تنازع وتذبذب الموافقة بين كافة طبقات وملل ونحل وطوائف شعب دولة الكيان على استثمار وجهات نظر جديدة في قتل الشعوب (من لم يمت بالرصاص يمت ردما او حرقا او خنقا او حَنَقَاً تحت قصف طائرات سدنة الدم (الاحتلال)) وهذه آليه “نتنياهويه”لتطوير دناءة النفس، مقابل وضع اسمه على لوحات الدنس والنجس ملحقاً ملفه الاجرامي .
الثاني:- طرح عدد من الأسلحة البيولوجية والكيماوية لتخصيص كميات من الدماء العربية النقية كقرابين لدعم دولة الكيان الكرتونيه من خلال بطولات نتنياهو الورقية السرابية مع نهاية الربع الأخير من عام ٢٠٢٣ .

عزيزي القارئ
كما أن المشروع السدني الدموي ثلاثي الأهداف الزائلة والتي تتمثل في إيجاد فرص نوعية وبيئة تنافسية جاذبة للاستثمار الدموي في القطاع الاجرامي ممن يدعمون سلاسل القتل والتنكيل لتحقيق استدامة مملكة يهودا والسامرة ورفع مستوى الاحترافية والحوكمة الإجرامية عند من لايعرفون الا القتل والعنف لتسوية الخلافات، عطفاً على رفع مستوى النزعة الاجرامية وتطوير بنيتها التحتية لتقديم أفضل الخدمات الدموية للجماهير اليهودية بخلاف ما كانت عليه آليات الاجرام واتيكيت القتل في عهد (الهقانه والكالاباخ) لتحسين وترفيه نفسيات جمهور كيان المحتل على حساب ارواح الابرياء .

كما يهدف سدنة الحرب الى نقل مسرح الدم وبشكل خاص إلى خارج حدوده لتحقيق قفزات نوعية بمختلف العمليات الاجرامية من اغتيالات وتصفيات لصناعة جيل تلمودي لا انساني قاتل مجرم منتقم على الصعيدين اليهودي والصهيوني .

عزيزي المتذوق
يعتمد السدنة في حربهم الانتقامية لعبة كرة الدم ودحرجة الاجساد وهدم البيوت للوصول بالدوري الدموي إلى قائمة أفضل قاتل للاطفال واشرس مجرم واسرع قناص في العالم، هم السدنة زيادة إيرادات الدوري الدموي من ضحايا ورفع القيمة السوقية للدوري الدموي في اوروبا والشاهد ٨٢٠٠ شهيد في غزة جلهم من الاطفال والنساء . فكانت الانطلاقة الحقيقية للمشروع الصهيوني الاجرامي بإعلان صناعة الدم والاستثمارات الدموية في فلسطين على لسان بنزيون Benzion والد القاتل نتنياهو، أستاذ التاريخ اليهودي في جامعة كورنيل الامريكيه Cornell University وكان محررًا للموسوعة العبرية ونشطًا في البحث والكتابة حتى التسعينيات من عمره والذي قال بحق الشعب الفلسطيني "إنهم لن يتمكنوا من مواجهة الحرب معنا، والتي ستشمل منع الغذاء عن العرب ومنع التعليم، وقطع الكهرباء وغير ذلك، ولن يتمكنوا من العيش، وسوف يهربون من هنا (من فلسطين)، مشككاً بقدرة دولة الكيان بقوله “ولكن كل هذا يتوقف على الحرب، وما إذا كنا سنكسب المعارك معهم” ! 
سدنة الدم كُثُر منهم ليفي اشكول وموشيه ديان وبن غوريون وغولدا مائير ثم اتضحت فكرة سدنة الدم وغريزة القتل على لسان الهالك شارون بقوله لاحد الصحفيين في بيروت “لا عواطف في حرب العقيدة” 

وفي سيناء كان سدنة الدم الوحدة ٨٢٠٠ يرمون حبال التجسس لتوريط العرب في خسة الجاسوسية والعمالة، هذا وقد عملت الوحدة ٨٢٠٠ على تحويل معظم دول الربيع العربي الى دوريات دموية بعد ان تم دحرجة كرة الدم فيها مثل اليمن والعراق وليبيا وسوريا والسودان وتونس ومصر، في حين لا تزال نفس الوحدة ٨٢٠٠ تعيث فسادا في كثير من الدول لتبقيهم تحت وطأة اشعال الفتن الكروية والجهوية والقبلية والطائفية والمللية و…. و …. الخ .

عزيزي المطالع
كما أن وفي نظر سدنة الحرب ان القتل والدم يساهم بشكل فعال في بناء الاقتصاد الوطني للكيان كخيار اول لتحقيق تلك المساهمة من خلال تجريب الاسلحة الحديثة الصنع في ازهاق حياة الابرياء .

الى من يهمه الامر 
فقط بالتخطيط الإستراتيجي للإِجرام وتوفير حماية مناخ الاستثمار الدموي بتحصين القاتل (اليهود) وتغريم القتيل(الضحية الفلسطيني)، ولا سيما ان سياسة وحكم الادارة العامة لسدنة ورواة وسقاة الدم تمتاز بهدم البيوت على رؤوس ساكنيها ووضع الأنظمة لمصادرة الاملاك، فضلا عن برامج التلصص والتجسس على الدول زماناً مكاناً وسكاناً في مجالات الصناعات المختلفة لتكون سدانة الاجرام والدم والقتل وصمة عار على جبين يهود الملطخة الايادي بدماء الانبياء والرسل والبشرية جمعاء .

واختم بمقولة القائد العسكري صلاح الدين الأيوبي لأحد أبنائه “وأحذرك من الدماء والدخول فيها فإنّ الدم لا ينام”

د. جعفر المعايطة 
كاتب وباحث

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر