ناطق نيوز
أمهل الناشط السياسي المصري المشكوك بنواياه أثناء الثورة المصرية ضد الرئيس محمد حسني مبارك وائل غنيم، الرئيس السيسي ونظامه 24 ساعة، للإفراج عن أخيه الدكتور حازم غنيم، والسماح له ولوالديه بالسفر إلى أمريكا.
وأعلن الناشط السياسي في منشور له على صفحته الشخصية، أنه بصدد تقديم شكوي دولية ضد السفارة المصرية بتهمة تهديد شخص موجود بأمريكا.
وطالب غنيم من السيسي الاستجابة وإلا سيجعل قضيته مثل مقتل الصحفي جمال خاشقجي لتصبح قضية دولية.
وجاء نص منشور غنيم: "دلوقتي أنا بدأت في الاستعلام عن الاجراءات القانونية اللي ممكن أتخذها ضد السفارة المصرية ممثلة في مسؤول الأمن بالسفارة شريف زهران (اللي ممكن يبقى اسمه مش شريف ولا زهران بس هيتجاب برضه).
الاجراءات دي هتزنق المدعو شريف زهران لأنه هيبقى خايف على نفسه وعايز يسيب أمريكا عشان ميتحققش معاه في اللي عمله. لأن قضية إن سفارة تتصل بشخص تهدده جوه أمريكا هو اعتداء على القانون الأمريكي وممكن يعمل أزمة دبلوماسية.
المخابرات المصرية من ذكاءها الحاد بعد ما هددوني بعديها بكام ساعة خطفوا أخويا من البيت، وبالتالي أنا أقدر أتحرك بشكل قانوني وفيه كتير من المكاتب في واشنطن زي ما السيسي بيه وابنه عارفين يتمنوا بس يشتغلوا على حاجة زي كده. أنا بيوصلني يوميا ايميلات من ناس بتتضامن من كل حتة. وفيه عضو اتحاد أوروبي كتبت تعليق بيطالب بمحاسبتكم على الاجرام اللي بتعملوه.
أنا بقول لك يا سيسي إنت وابنك، ياللي متعرفوش أصول ولاد الأصول، احترموا نفسكم وبلاش تجبروني أبدأ أتحرك بإجراءات قانونية ضد سفارة بلدي في قضية هتبقى قضية رأي عام أمريكي خاصة بعد مقتل جمال خاشقجي. إسراء بنتي وإلكا مامتها وآدم إبني بيتكلموا انجليزي بطلاقة وهيقدروا يحكوا للشعب الأمريكي ايه اللي حصل في أبوهم من النظام المصري وايه اللي حصل لعمهم وجدتهم وجدهم. وبالمناسبة واحد من أصدقائي الشخصيين شغال مذيع في قناة فوكس، يعني حتى الجمهوريين هتلاقيني عندهم.
أنا والله مش باهدد، ده أنا بافضح خطتي عشان خاطرمصر والمصحف الشريف وأمي حبيبتي اللي مربياني وأبويا اللي معلمني أحب بلدي. وبقول لك انك مهما حاولت تقاومني هتخسر. ليه؟ عشان الحل الوحيد هو انك تقتلني وانت اجبن من كده عشان أنا في أمريكا.
قدامكم ٢٤ ساعة .. والطلب واضح وطلب يرضاه ولاد الأصول: طالما خطفتوا أخويا أنا معدتش مآمن ليكم. عايز أبويا وأمي وأخويا يركبوا أول طيارة على كاليفورنيا.
وقد أعذر من أنذر"