الوزير الأسبق نادر الظهيرات: نقدر عاليا توجيهات جلالة الملك لتحديد موعد إجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يرحب بتوجيهات جلالة الملك لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟  الميثاق الوطني يقيم ندوة حوارية سياسية   حول المرحلة المستقبلية للاحزاب  الرئيس الصفدي يرعى احتفال جامعة عجلون الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية الدكتور جعفر المعايطة يكتب...خيار التعايش والسلام  الدكتور جعفر المعايطة يكتب...لمن أراد الحقيقة 

القسم : حوارات وتحليلات
الرزاز.. النهوض من الضربة القاضية إلى ضربة مقفي
الرزاز.. النهوض من الضربة القاضية إلى ضربة مقفي
نشر بتاريخ : Mon, 04 Nov 2019 12:18:37 GMT
ناطق نيوز-كتب عبدالحافظ الهروط
يهرب رئيس الوزراء الدكتور عمرالرزاز من فشل الى فشل فيلجأ الى تعديلاته الحكومية ظناً منه انه يكسب الوقت، والى حين يقول له الملك: "قبلت استقالتك" وفي الحقيقة "قررت اقالتك".
الرزاز منذ تشكيل الحكومة وهو يأتي بأشخاص إما لعلاقة تربطه معهم، او خشية انتقادهم له، وحيناً تحت ضغط جهات ومتنفذين، والى ان وصل التعديل المنتظر.
في تعديله الأول خرج الرزاز بذريعة لم تقنع أحداً، بأن الحكومة تضم حمولة زائدة ليست من خياراته، والسؤال ظل يدّوي : لماذا قبلت اذا لم تثق بقدرات تلك الحمولة؟ فاتضح الأمر بأن الذريعة غير صحيحة.
جاء التعديل بمغادرة بعض وزراء لا يريد الرزاز بقاءهم لأسباب لم يكشف عن دوافع اخراجهم ليأتي بمن لهم علاقة شخصية معهم وليس لكفاءاتهم اذ كشفت الوزارات التي تولوا حقائبها بأنهم ليسوا أهلاً لها بل تراجع اداء هذه الوزارات.
ولأن رئيس الوزراء القادم الى القطاع الحكومي بلا خدمة، الا بما تؤهله ليكون وزير دولة يُكلّف عندما يغادر وزير في مهمة خارجية، وحتى دون زيارة الى الوزارة المكلف بها، ليس الا، وليس أكثرمن هذا، فإن الحكومة التي واجهت أزمات من خارج ارادتها او من صنيع رئيسها، ظلت في تخبطات، لا أول لها ولا آخر، الا برحيلها.
الرزاز، حتى وهو يجري تعديلاً ثالثاً في زمن قياسي من عمر الحكومة، الا انه أزّم الاقتصاد الاردني وأزّم الشارع الذي طالب برحيله، قبل ان توجّه له نقابة المعلمين لكمة كادت تكون الضربة القاضية لو لم ينهض به من كان الى جانب "الحلقة"، وهو يعرف ذلك.
قد يُسّجل للرزاز انه الوحيد من بين رؤساء الوزراء الاردنيين وربما على مستوى العالم  الذي تجاوز فيه عدد الوزراء المغادرين من حكومته نحو 30 وزيراً قبل التعديل الرابع، والأسئلة المخجلة تقول : لماذا اتيت بهذا الكم واطحت بهم؟ وعلى حساب من؟ وهل هذا عمل من جاء ليصلح حال الاقتصاد الاردني وحال الاردنيين، أم أن من لا يملك الخدمة والخبرة الادارية سيأخذ البلد الى ما لا يحمد عقباه؟!
الرزاز أثبت للقاصي والداني، ان فاقد الشيء لا يعطيه، وانا التغريدات على "التويتر" ليست الا للتلهي الالكتروني، وان المحسوبيات في استقطاب وزراء صفة تميّز بها عن غيره من كل رؤساء الوزراء السابقين وربما حتى اللاحقين، في مثل هذا الاستقطاب الفج، اذ لا يستبعد الاردنيون أن يواصل الرزاز "عوايده" في التعديل الرابع لتكون "ضربة مقفي" يدفع ضريبتها الشعب الاردني من جيبه ودمه والذي يقول له اليوم كفى يا رجل و....!
     
مدار الساعة

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر