الدكتور جاسم الغصاونة،، مبارك الترقية رئيس مجلس النواب الصفدي يرعى حملة وطنية للتبرع بالدم لغزة علي مصطفى عبدالخالق في ذمة الله الميثاق الوطني يعقد إجتماعه ال 54 ويؤكد الفخر بالقوات المسلحة في التصدي لأية محاولات إيرانية أو إسرائيلية لتعريض أمن الوطن للخطر الصفدي وآل الشيخ: علاقات الأردن والسعودية قوية ومواقفنا راسخة في الدفاع عن فلسطين  رئيسا بلديتي الشوبك وعين الباشا يرفضان دعوة لزيارة ايران بجهود من رئيس بلدية الشوبك وأعضاء المجلس...الاعلان عن باقة من المشاريع في لواء الشوبك الرئيس العراقي يلتقي الرئيس أحمد الصفدي في مجلس النواب...صور الميثاق الوطني  يزور عددا من مؤسسات المجتمع المحلي في محافظة البلقاء  وزير الخارجية الصفدي: حذرنا من أن نتنياهو سيحاول أن يفتعل مواجهة مع إيران ليجر ‎الولايات المتحدة والغرب إلى حرب إقليمية الميثاق الوطني يؤكد دعمه للموقف الأردني تجاه ما تشهده المنطقة من تصعيد وتوتر البوتاس العربية" تهنىء جلالة الملك وولي العهد بمناسبة عيد الفطر السعيد  اعلام إسرائيلي: شعور بأن نتنياهو يخمد الحرب، ولا ينوي الوفاء بتعهداته في "القضاء على حماس"... الطويل يتفقد أيتام مخيم البقعة ويقدم كسوة العيد ومنحة الطالب المتميز اختتام بطولة الميثاق الوطني الرمضانية  في محافظة اربد 

القسم : حوارات وتحليلات
انشغال عربي وصمود أردني في الدفاع عن القدس
انشغال عربي وصمود أردني في الدفاع عن القدس
معاذ البطوش
نشر بتاريخ : Tue, 28 Jan 2020 08:12:09 GMT

ناطق نيوز - كتب معاذ البطوش.

 في الوقت الذي تنشغل فيه الدول العربية وخاصة دول الطوق لفلسطين المحتلة بالصراعات والحروب، إضافة إلى الصراع السياسي بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس يبقى الأردن صامدا قيادة وحكومة وشعبا في الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية. 

  تحاول سلطات الاحتلال في المدينة المقدسة ان تستغل حالة الضعف التي تمر بها الأمة العربية منذ عام 2010، وما سبقها من خلافات فلسطينية فلسطينية لتثبت حقها المزعوم في القدس الشريف، والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، وربما كان ذلك ممكنا أن يتحقق لها لولا صمود الأردن وتأكيدات جلالة الملك عبدالله الثاني في كل خطاب محلي وعربي ودولي وفي كل مناسبة ومقابلة صحفية وتلفزيونية على تمسك الأردن بحقه في الوصاية الهاشمية على المقدسات. 

القدس بمقدساتها بالنسبة للأردن هي جزء أساسي لا يمكن التخلي عنها، وان تخلت الأمتين العربية والإسلامية عن ذلك، فهناك وصاية هاشمية لآل هاشم الأطهار منذ ليلة الاسراء والمعراج، مرورا بالعهدة العمرية، ووصاية المقدسيين للشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه مطلع العشرينات من القرن الماضي، وصولا إلى جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الذي واجه بكل عزيمة وصمود ودبلوماسية كل القرارات الأمريكية والإسرائيلية ضد القدس والمقدسات، ومنها اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة بكاملها لإسرائيل، والبوابات الإلكترونية، وما يقال عن صفقة قرن مزعومة لا يعرف احد تفاصيلها، و اقتحامات مستمرة لباحات الأقصى المبارك.

جلالة الملك لا يكاد يتحدث بكلمة عن الأردن وأمنه واستقراره حتى يتحدث بالكلمة الأخرى عن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس، في وقت تسعى دول عربية الى لملمة جراحها وترسيخ قواعد أمنها واستقرارها.  

موقف الأردن التاريخي في الدفاع عن الفلسطينيين وقضيتهم، وعن القدس ومقدساتها يشهد له القاصي والداني ويدركه أهلنا في البلاد المحتلة ويعلمون حقيقة هذا الموقف وأثره في الإبقاء على قضيتهم قضية مركزية على مستوى العالم. 
 على الأردنيين والفلسطينيين اليوم الاستمرار في الوقوف خلف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية والتصدي لكل المحاولات العنترية التي تمارسها سلطات الاحتلال، وعلى العالم ان لا يتخلى عن دعم الأردن في مواقفه الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة استمرارية الوصول إلى حل شامل وعادل يوقف "الشيطنة الصهيونية"، وعلى الفلسطينيين أنفسهم التخلي عن خلافاتهم وتوحيد كلمتهم بدلا من الانشغال في البحث عن كراسي كرتونية يشرف على تحريكها "عسكري صهيوني"، وغير ذلك فإن تحذيرات الأردن المستمرة من مخاوف انعكاس ذلك الحال سيأخذ المنطقة إلى مزيد من التوتر والانفجار.

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر