أزالت منصات التواصل
الاجتماعي فيسبوك و انستغرام أكثر من 20 مليون منشوراً لاحتوائهم على معلومات مضللة
عن جائحة كورونا منذ الإعلان عن الوباء وحتى شهر حزيران الماضي.
واتخذ هذا الإجراء
بعد شهر من إعلان البيت الأبيض أن 12 شخصاً
كانوا مسؤولين عن نشر 65% من المعلومات الخاطئة عن اللقاحات المضادة لفيروس
كورونا على منصات التواصل الاجتماعي، وأن جميعهم بقوا نشطين على فيسبوك.
وبالرغم من الإجراءات
التي اتخذت بحق أولئك الأشخاص، إلا أن الإدارة الأميركية استمرت في انتقاد استجابة
عملاق شبكات التواصل الاجتماعي بشأن المعلومات الخاطئة، وفي هذا الصدد قال المتحدث
باسم البيت الأبيض في تصريحات لشبكة "سي إن إن" في خضم الجائحة "يعد
الصدق والشفافية بشأن العمل الذي يجب القيام به لحماية الصحة العامة أمراً حيوياً للغاية".
مضيفاً أن فيسبوك لا يزال يرفض أن يكون واضحاً بشأن مقدار المعلومات المضللة التي يتم
تداولها والترويج لها بدأب ونشاط".
ولم يصدر أي رد
أو تعليق من شركة فيسبوك على هذه التصريحات حتى الآن.
كما انتقد العديد
من النخب السياسية، بما في ذلك الرئيس الأميركي جو بايدن، الشبكات الاجتماعية لفشلها
في مكافحة انتشار المعلومات المضللة عن وباء كورونا و اللقاحات.
ومن جانب أخر ،
أوضحت شركة فيسبوك أن لديها أكثر من 65 معياراً للادعاءات الكاذبة بخصوص الوباء واللقاحات
التي تدفعها لإزالة هذه المنشورات من منصاتها، ومن هذه الادعاءات " أن لقاح كورونا
يسبب مرض الزهايمر، وأن التواجد بقرب الأشخاص الملقحين قد يتسبب في آثار جانبية ثانوية
للآخرين".
ولفت فيسبوك إلى
أنه أزال أكثر من 3000 حساب وصفحة ومجموعة لانتهاكهم تلك المعايير، مؤكداً أنه أخضع
أكثر من 190 مليون منشور مرتبط بكوفيد-19 للتدقيق.
وفي سياقٍ اخر،
أشار فيسبوك الى أن التردد بشأن تلقي اللقاح لدى الأشخاص في الولايات المتحدة على فيسبوك
قد انخفض بنسبة 50% ، وأن الإقبال على التطعيم زاد بنسبة 35% في فرنسا، و25% في إندونيسيا
و20% في نيجيريا.