الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟  الميثاق الوطني يقيم ندوة حوارية سياسية   حول المرحلة المستقبلية للاحزاب  الرئيس الصفدي يرعى احتفال جامعة عجلون الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية الدكتور جعفر المعايطة يكتب...خيار التعايش والسلام  الدكتور جعفر المعايطة يكتب...لمن أراد الحقيقة  الهيئات الإدارية في الميثاق تعقد إجتماعها الدوري  نقابة الفنانين الأردنيين: وصول الفيلم الأردني: "جميلة؟" للحاكم مسعود؛ لنهائي جائزة مهرجان كان السينمائي فخر كبير*

القسم : حوارات وتحليلات
جماعة عمان ومبادرة"تعزيز رمزية جلالة الملك عبدالله الثاني"
جماعة عمان ومبادرة"تعزيز رمزية جلالة الملك عبدالله الثاني"
د.عمر الخشمان
نشر بتاريخ : Thu, 26 Aug 2021 04:29:10 GMT
جماعة عمان ومبادرة"تعزيز رمزية جلالة الملك عبدالله الثاني"   

الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان

اطلقت جماعة عمان لحوارات المستقبل سلسلة من الندوات الحوارية ضمن المسار الاول من مبادرة "تعزيز رمزية جلالة الملك عبدالله الثاني" والتي تتضمن عدة مسارات وتحمل في طياتها اوراق علمية بحثية قدمها خبراء واكاديميون ورجال دولة وعسكريين متخصصون تسعى هذة الاوراق الى ابراز الجوانب الشخصية والفكرية والعلمية والعملية والقيادية لجلالة الملك عبدالله الثاني وتسليط الضوء عليها بشكل علمي مدروس ومميز بعيدا عن الانشائية والشعارات بل ابرازها بطريقة علمية بحثية استنادا الى رمزية جلالة الملك التي تستند الى الشرعية والارث الديني والقومي والتاريخي والدستوري هذا الارث الهاشمي والشرعية الدينية والتاريخية وبما يمتلكة جلالتة من فكر وقيادة حكيمة وفذة ورؤية عصرية متقدمة وثاقبة لقيادة الاردن ضمن الوطن النموذج في الديمقراطية والاعتدال والوسطية والسلام, مما عدا بالاردن مركزا مرموقا بين دول العالم اجمع, بالرغم من ان تاسيس الدولة جاء وسط اقليم ملتهب ومضطرب ومحمل بالانقسامات والحروب الا ان الهاشميون تمكنوا من بناء دولة حديثة تستند للدستور والقانون والانتماء للعروبة والاسلام وشكل الاردن صورة رائعة ورائدة لدى جميع دول العالم على انة دولة عصرية مميزة وحضارية معتدلة سياسيا ترتبط مع جميع دول العالم بعلاقات الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بفضل السياسة الحكيمة والمواقف التاريخية من الهاشميين من جلالة الملك المؤسس عبدالله الاول طيب الله ثراة وصولا لجلالة الملك المعزز عبدالله الثاني بن الحسين حفظة الله.
جلالة الملك عبدالله الثاني منذ عهدة المبارك الممتد بحفظ الله ورعايتة يحرص كل الحرص على تكريس ثقافة الحوار الوطني والتواصل المباشر مع المواطنيين ورفع القضايا التي تختلف حولها وجهات النظر والاراء وتتباين فيها الاجتهادات الى مستوى النقاش العام وامام ذلك سعى جلالتة الى توفير البنية الانسب للحوار وتوسيع قاعدة المشاركة وتمثيل كافة الرؤى والخلفيات السياسية والاجتماعية والفعاليات الاقتصادية والشبابية ورجال الدين وكافة الفعاليات الوطنية من خلال حوارات متعددة عبر عنها جلالة الملك عبداللة في الاوراق النقاشية التي طرحها جلالتة للراي العام  هذة المشاركة من قبل جلالتة وهو راس الدولة بحد ذاتها تعتبر مبادرة غير مسبوقة على مستوى العالم. وان العلاقة التي تربط القائد بشعبة هي علاقة تاريخية راسخة جذورها ممتدة لعمق التاريخ حيث امتلاكهم الشرعيتين التاريخية والدينية في قيادة الأمة والوصايا على المقدسات والقدس.
ويحمل جلالتة هموم الامة وقضاياها  ويدافع عنها بكل قوة وشجاعة واقدام في المحافل الدولية  كما هي فلسطين وخاصة القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية وهي دائما  حاضرة في وجدان جلالتة حيث إن القدس والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها هي محط أنظار واهتمام ورعاية ملكية سامية وكانت وستبقى في قلب ووجدان جلالة الملك مثلما هي على الدوام في قلوب الهاشميين , وان القدس بالنسبة لجلالته ولكل الأردنيين خط احمر فالحفاظ عليها والرعاية الموصولة على امتداد العقود الماضية تعكس مدى الاهتمام والعطاء الهاشمي المتواصل من لدن جلالته الذي تعلق قلبه بمعراج جدة الأعظم محمد صلى الله علية وسلم وورث حبة ورعايته كابرا عن كابر. 
ان المبادرة الوطنية التي تقودها جماعة عمان لحوارات المستقبل هي مبادرة لها دلالة عظيمة ومميزة ومكانة عزيزة تتجسد في رمزية جلالة الملك عبداللة الثاني القائد الرمز الهاشمي وارث وسليل الدوحة الهاشمية والتي تستند رمزيتة الى شرعية دينية تاريخية ودستورية  وان هذة المبادرة هي اولوية وطنية ولابد من دعمها ومساندتها على المستويين الرسمي والشعبي والعمل جميعا مؤسسات وجماعات وافراد واهمها الموسسات التربوية  والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والمراكز الثقافية والرياضية معنية بهذة المبادرة من اجل خلق جيل منتمي محب لوطنة وقيادتة, وابراز رمزية جلالتة في المناهج الدراسية والمقررات الجامعية والبرامج الشبابية والثقافية  ونحتاج في هذه المرحلة إن يكون هناك دعم ومساندة  من قبل الإعلام الرسمي والخاص. 
ان جماعة عمان لحوارات المستقبل  ممثلة برئيسها الاستاذ بلال حسن التل القامة الوطنية الاعلامية تسعى الى اظهار الجوانب القيادية والفكرية والشخصية الفذة لجلالة الملك عبدالله الثاني كما تقوم بجهد وطني مخلص ومميز لة الاثر الكبير في نفوس ابناء الوطن المخلصين المحبين لوطنهم وقيادتهم وهي تعمل على تعزيز منظومة العمل الوطني الجاد والدووب والمخلص والمحبة الصادقة للوطن وقيادتة الهاشمية وحرصها الدائم على تقديم النصح والمشورة الصادقة لصانع القرار في الكثير من القضايا التي تهم الوطن ومعالجتها تحقيق للمصلحة الوطنية العامة.

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر