بعد التطبيع مع "إسرائيل"هزيمة قاسية" للإسلاميين في الانتخابات البرلمانية المغربية
ناطق نيوز-وكالات
مني حزب العدالة والتنمية الإسلامي في المغرب بخسارة قاسية في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد، الأربعاء، في انتكاسة كبيرة في واحدة من آخر الدول التي صعد فيها الإسلاميون إلى السلطة بعد احتجاجات الربيع العربي.
وتنقل صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن نسبة المشاركة تظهر أن نصف المغاربة لم يدلوا بأصواتهم، إلا أن النتائج الأولية تظهر أن الحزب الإسلامي المعتدل، والذي يتولى السلطة منذ 2011، قد مني بهزيمة كبيرة قد تكون كافية لفقدانه السيطرة على البرلمان.
وأظهر فرز أكثر من نصف الأصوات، تقدم حزبي التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال المحافظ، وينظر للحزبين على أنهما متحالفين بشكل وثيق مع النظام الملكي.
وتأتي هزيمة الاسلاميين بعد مرور 10سنوات متتالية من السيطرة على الحكومة والبرلمان دون احداث أي تغييرات تذكر من الممكن أن يلمسها المواطن، إضافة إلى الموافقة وقبول تطبيع العلاقات مع "إسرائيل".