اختيار محمد قرماز رئيسا للمجلس
الهيئة الإسلامية العليا تعقد الاجتماع الأول لمجلس مؤازريها
ناطق نيوز-القدس
نظمت الهيئة الإسلامية العليا الاجتماع الافتراضي الأول لمجلس مؤازريها، برعاية رئيسها الشيخ عكرمة صبري، وبحضور عدد من أعضاء مجلسها التنفيذي، ونخبة من العلماء والدعاة والباحثين المهتمين بالقضية الفلسطينية من البلدان العربية والإسلامية مرشحون لتشكيل مجلس الأعضاء المؤازرين للهيئة.
وتأتي فكرة إنشاء "مجلس الأعضاء المؤازرين" للهيئة الإسلامية العليا، في ظل تنامي التحديات والواجبات التي تواجهها الهيئة في تنفيذ برامجها وأعمالها التي تزداد يومياً مع الإجراءات والانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الصهيوني، عقب الإعلان الأمريكي للقدس عاصمة لدولة الاحتلال.
ومن أجل دعم صمود الهيئة الإسلامية العليا، وتسهيل عملها في التصدي للانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الصهوني بشكل يومي، من التعدي على الاوقاف الإسلامية والمسيحية، والاقتحامات المتكررة للأماكن المقدسة وعلى راسها المسجد الأقصى وقبة الصخرة والحرم الإبراهيمي، من قبل قطعان المستوطنين وبحراسة شرطة الاحتلال، فقد ارتأت الهيئة الإسلامية العليا، ضرورة ديمومة العمل على خدمة المسجد الأقصى وأوقاف القدس ومقدساتها الإسلامية، من خلال إنشاء مجلس يضم في عضويته عدداً من الأعضاء المؤازرين لأعمالها، لتوحيد جهود العاملين من الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية، بهدف السعي لمنع محاولات الاحتلال الصهيوني من السيطرة على المدينة المقدسة وتهويدها.
وعليه؛ فقد دعت الهيئة الإسلامية العليا، نخبة من العلماء والدعاة والأكاديميين والمفكرين والباحثين والوجهاء من العالمين العربي والإسلامي، لتشكيل مجلس مؤازر لها، تحت مسمى "مجلس الأعضاء المؤازرين"، على أن يكون فيه ممثلين عن جميع تلك الدول، ليكون بمثابة حلقة الوصل على المستوى الشعبي بين تلك البلدان وأهل فلسطين عامة والقدس على وجه الخصوص، لنقل الواقع المؤلم الذي تعيشه المدينة وأهلها لكل دول العالم، وبلغات مختلفة، باستخدام كافة الوسائل الشرعية والقانونية المتاحة لإيصال صوت المقدسيين ومعاناتهم للراي العام العالمي ولصناع القرار، والمساهمة في صد المؤامرات والممارسات والانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني في القدس، لدعم صمود المجتمع الفلسطيني، والحفاظ على هويته وتراثه العريق وتطوير مقدراته الذاتية وبنيته التحتية.
وتم اختيار الدكتور محمد قرماز من الجمهورية التركية، ليكون رئيساً لمجلس الأعضاء المؤازرين، على أن يتبع للهيئة الإسلامية العليا في تنسيق الجهود والنشاطات التي سيقوم بها في كافة الجوانب الثقافية والإعلامية والاقتصادية والدينية والمالية.
كما اختير كلا من الأستاذ أحمد عبد الله، ليكون منسقاً للمجلس خارج فلسطين، والدكتور خضر شلش منسقاً للمجلس في الداخل الفلسطيني.
والهيئة الإسلامية العليا؛ هي منظمة أهلية وغير حكومية مستقلة، ومركزها القدس الشريف، ومناطق عملها مناطق الاحتلال بما فيها القدس، وقد صدر البيان الأول عنها في القدس في 24 تموز/ يوليو 1967م، ويرأسها خطيب المسجد الأقصى الشيخ الدكتور عكرمة صبري، وموقعها الإلكتروني الرسمي: https://islamic-c.org/