وسط تهديدات وانتهاكات مستمرة.. هل تنجح إسرائيل في مخطط عرقلة الوصاية الهاشمية على القدس
ناطق نيوز
اعتبر الدكتور نضال الطعاني، المحلل السياسي وعضو مجلس النواب الأردني السابق، أن الأردن هو من يحدد الخطوط الحمراء، وأن الدولة سبق وأن مورس عليها تصدير الأزمات الداخلية التي كانت تعصف بإسرائيل وتصدرها للمملكة إلا أن المواجهة الأردنية وحائط الصد كان دائمًا قويًا وبالمرصاد من كافة الجهات الأمنية والعسكرية والشعبية.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يستند الأردن إلى قيادة هاشمية لها إرث إنساني وحضاري وديني يمتد إلى أكثر من 1400 سنة، وكذلك القوات المسلحة مدربة ومؤهلة وقادرة على الرد المناسب، بالإضافة إلى شبكة العلاقات الدولية للأردن والمبنية على الثقة المتبادلة وذات مصداقية عالية، ناهيك عن العلاقات المرنة والمعتدلة مع كافة دول الإقليم.
ويرى الطعاني أن هذه الأدوات الحقيقية تستطيع أن تجابه كل التحديات والأزمات التي يصدرها اليمين المتطرف الإسرائيلي للأردن، منذ نشأنه بسبب موقف المملكة الداعم والمساند للقضية الفلسطينية وللحق الفلسطيني.
واعتبر الطعاني أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية حق أردني لا يمكن التنازل عنه، والدولة الأردنية مساندة وداعمة لإقامة الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وعاصمتها القدس، ووفق كل المرجعيات الدولية ذات الصلة.