أنشودة الفرح
إهداء إلى الجنود المجهولين الزملاء في بنك الدم الوطني
ناطق نيوز-شعر : خالد عبدالرحمن خضر حسن إشتيه
اليوم عيدكمُ فلتشحذوا الهمما مثابرين ليعلو صرحكم قمما
قد اجتباكم إله الكون مكرمة للعالمين , فكونوا مأملاً
سَلِما
فأنتمُ الجود الإقدام في وطني والبذلُ لا تشتكون الكَلَّ
والسأما
لله درُّكمُ من فتية صنعوا من العزائم إكليل العلا شمما
فأصبح الكون والتاريخ يكتب في صحائف الفخر أسماء لكم عظما
وينتشي العالم الراقي بكم أملا يا درع أمتكم , يا أمنَّ من وجما
روحي فداكم شموع الخير كم أمل أضأتموه فزال البؤس وانعدما
وخطَّ في صفحات الدهر مفخرة للسائلين عن الإنجاز كيف نمى
الحاملين أمانات الورى بهدى كي لا يرى مثخنا في دهره كَلِما
المسهدين لمضنى الجسم أعينهم ليشرق السعد ترياقا لمن سقما
رؤيا سيبصرها الساعي إلى أفق وبالرسالة يمضي مؤمنا حكما
فعندما تضح الرؤيا وتؤمن بالــ ــرسالة ارقَ بإنجاز وسُدْ أُمما
بنك الدم الوطنيّ المرتجى لغـد دُمْ شامخاً بنشامى أسست دعما
قالوا وما نكصوا عن فعل معجزة كي يبصروا خافقاً في العالم
العَلَما
فنبتغي في الدُّنى ترسـيـخ معرفة وبعدها نرتجي الإبداع والسيما
بالعـلم نرقى محـلـيا لـنـنجز من طوعي الـتبرع مـأمـونية لدما
فـهـمُّـنا الوطن الغالي و رفعـته و خدمة الناس سعيٌّ يصحب الـبـسما
نبني الدعائم والأركان في وطني ونسعف المطرَّ والميئوس والألِما
سَلِ السياحة للعلاج من رفدَ من أمَّنَ الدم مأمونا ومستَلَما
في كل حي لنا أنشودة الفرح فأزهرت أملاً أو أذهبت سقما
و أشرقت في عروق المثخنين ضيا يستجلب
الإبتسام الطهر بعد غمى
فيوم أنّت ربى الأردن من فجع كانت لنا وقفات أحيت الأمما
حباً مددنا ينابيع الحياة وما هنَّا إلى أن رأينا الكرب قد لجما
و أينع النّضر للاجسام بعد ضنى واخضرت المرج إشراقا ومنتعما
و يوم معركة " الفرقان" إذ
نزفت عروق "غزة " لبينا النداء
دما
مسيرة البذل " عبدالله "
أطلقها عطاؤه شحذ الإقدام والهمما
الهاشميون نهج يشحذ الهمما السابقون لفعل يرفع الأمما
المسعفون بلادا عند نكبتها الفاتحون البلاد الموطن السلما
لذا اتخذنا سبيلا من مبادئهم الا يعان النزيل الخوف والعدما
مهاجرون وأنصار بدوحتهم وفاء عهد وإيواء الذي ظلما
سل العراق وليبيا كذا يمن من ضمّد الجرح أو آوى ومن لزما
في كلّ قطر شرايين بنا نضرت وكلّ وجه بنا إستشرق النعما