بصبوص يدعو المؤسسات الفلسطينية الدولية ان تبرز البعد السياسي للوصاية الهاشمية على المقدسات
ناطق نيوز
اكد رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب الدكتور فايز بصبوص على ان البعد السياسي للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس تشكل رافعة حقيقية وبناء استراتيجي مؤثر في السياسات الدولية داعيا الى تبني رؤية اللجنة كجزء لخارطة طريق لكل العمل الفلسطيني في اماكن تواجده .
وأكد بصبوص خلال مشاركتة في مؤتمر فلسطيني الخارج والمنعقد في بيروت على أهمية أن تكون الاستراتيجية الوطنية للمؤتمر فاعلة من خلال تحقيق استدامة في التواصل مع الأطراف الفاعلة في النضال الوطني الفلسطيني ومراكمة المكتسبات التي تحققت بعد المواجهات العسكرية مع الاحتلال واسنادها من خلال مشروع سياسي وطني.
واشار نحن امام مرحلة جديدة قد اوجبتها النتائج المباشرة للصدام العسكري الأخير وما حصل في مسيرة الاعلام المشبوهة وانعكاسات ذلك على الكلية الفلسطينية في سياق تشخيص واضح دون مواربه حول اهم الثغرات والهفوات واهم الإنجازات التي تحققت والتي يمكن ان تتحقق في مرحلة مقبلة في سياق التراكم الجزئي للإنجازات .
ولفت بصبوص خلال المؤتمر ان لجان العمل المشترك التي ترتكز في تأثيرها وأدوات تنفيذها على اللجوء الفلسطيني لا يمكنها ان تنسلخ عن التراكمات الكمية للنجاحات الفلسطينية في الكل الدولي داعيا ان تكون الية التواصل يومية وليست موسمية ترتكز على محاور مفصلية (الاحتفالات او التذكير بذكرى محددة سنوية تنتهي نتائجها ومفاعيلها في اللحظة الزمانية مرتكزة حول الحدث دون استدامه ).
وبين ان" فلسطين النيابية" لا يمكن النظر اليها الا من خلال منظومة المبادرات الدولية والإقليمية والمستدامة والتي طرحتها على مدار عام كامل والتي تم التعامل معها على انها لجنة اسنادية فقط وليس لجنة مقرره رغم خصوصية الترابط البيني في كل اتجاهات القضية الفلسطينية انطلاقا من مدى التأثير الجيوسياسي وثقل الأردن ملكا وشعبا فان اجهاض كل تفاصيل الانقضاض على القضية الفلسطينية كان العامل الحاسم فيها الدبلوماسية الفذة التي اتبعها النظام السياسي الأردني في مواجهة صفقة القرن على سبيل المثال والدبلوماسية الأردنية والتي يقودها باقتدار شديد وفهم عميق جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى من خلال تجريده مفهوم الوصاية الهاشمية كأساس في الحوار واساس في الاسناد السياسي للوجود والقضية الفلسطينية
وان إبقاء الوصاية كسيف مسلط يعني إبقاء الصراع عربيا صهيونيا وليس فلسطينيا صهيونيا فظهور الوصاية الهاشمية على السطح في هذه المرحلة هو توظيف سياسي من قبل الدولة الأردنية في مواجهة هذا الكيان لأبعاد تأثيراتها المتعددة .
ودعا بصبوص المؤسسات الفلسطينية الدولية ان تبرز البعد السياسي للوصاية الهاشمية على المقدسات كمرتكز للتحرك وخارطة طريق لمراكمة الإنجازات السياسية لحكمة وثقل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في كل الابعاد تصنع فارقا عندما توظف اتجاه مراكمة الإنجازات .
ولفت بصبوص ان مراكمة المكتسبات التي تتحقق من خلال كل الصدامات العسكرية ووضوح قواعد الاشتباك العسكري مع الكيان الصهيوني من قبل القوى العسكرية الباسلة يستدعي مراكمة تلك الإنجازات والتي في كل يوم ترتقي الى درجة اعلى فيما يخص قواعد الاشتباك بإسنادها بمشروع سياسي يوظف كما اوردنا التحول الحاصل اتجاه التقارب العربي العربي من اجل إعادة القضية الفلسطينية كأولوية في المضمون وليس في الشكل .