توجه لإستبدال المنتجات الاسرائيلية بالمنتجات الأردنية في أسواق جنوب أفريقيا الدكتور عبدالحكيم القرالة يكتب...أفعال،،بالمواقف والأرقام وزيرة النقل تلتقي وفد البنك الدولي لبحث نتائج الدعم الفني. الشؤون الفلسطينية تقدم عشرة الآلف دينار للهيئة الخيرية الهاشمية تبرعا لغزة العرموطي يوجه سؤالا نيابيا حول عمل وترويج بعض المصانع لبيع الخمور..وثيقة أمين عام الميثاق الوطني المومني: التظاهرات  والتعبير عن الرأي مسموح فيه، وهو متسق تماما مع الموقف الرسمي ومتسق مع مصالح الأردن. جلالة الملك يزور البادية الوسطى ترافقه جلالة الملكة وولي العهد عاجل...الميثاق الوطني يقرر رسميا المشاركة في الإنتخابات النيابية القادمة الدكتور بشار عوض الطراونة،، مبارك الترقية نفاع يدعو المراة الى استثمار فرصة المشاركة والتغيير مركزي الميثاق الوطني يعقد اجتماعه السنوي الاول ويصادق على التقرير السنوي للحزب..صور الاردنيون في جامعة طنطا يشاركون بفعاليات يوم الشعوب  الميثاق الوطني يرحب بقرار مجلس الأمن المتعلق بإيقاف الحرب على غزة اتحاد الإعلام الرياضي يواصل تحضيراته للحفل السنوي كتلة الإصلاح تنسحب من جلسة العفو العام

القسم : سياحة و آثار
«أم الوليد» قرية غنية بالآثار والكنوز التاريخية تحتاج إلى إعادة تأهيل
«أم الوليد» قرية غنية بالآثار والكنوز التاريخية تحتاج إلى إعادة تأهيل
نشر بتاريخ : Sat, 24 Mar 2018 11:06:19 GMT
ناطق نيوز-بترا

 تكتشف في قرية أم الوليد التابعة للواء الجيزة (زيزيا)، كنوزا تاريخية تمتد إلى حضارات قديمة، حيث تحتضن الكثير من الآثار مثل القصور والقلاع والمساجد، بحسب دراسات أثرية، لكن مواطنين يعتبرون أن هذه المنطقة تحتاج الى اعادة تأهيل ليتم وضعها على خريطة الأردن الأثرية كونها تعود لعدة حضارات قديمة.
ويؤكد مواطنون أن القرية تحتاج لترميم الأماكن الأثرية التي من شأنها تعزيز السياحة وجذب السياح لزيارتها والمكوث فيها كما كانت قبل سنوات، إذ فيها أماكن عديدة يمكن أن تجذب السياح مثل القلاع التاريخية متعددة الاستخدامات كالقلاع العسكرية والاستراحات والأسواق، إضافة إلى تواجد أنفاق وسدود وآبار ومغر تعود إلى عصور تاريخية خلّفتها حضارات قديمة منذ العصور اليونانية والرومانية والأموية.ويطالب الاهالي يطالبون بوضع منطقتهم على خريطة السياحة الاردنية.
يؤكد رئيس مجلس بلدي أم الوليد حمزة الدهامشة إن العديد من تلك المواقع الاثرية في القرية مهملة، وتعرضت للتدمير والتهميش وسوء الاستخدام من قبل العديد من الأشخاص الذين لا يعرفون أهميتها الأثرية والتاريخية. ويطالب الجهات المعنية الاهتمام بالمنطقة كونها واقعة بين طريق المطار وبالقرب منها منطقة أم الرصاص التي يرتادها السياح على مدار العام.
بعثات اثرية عثرت على فخاريات وعملات قديمة وسدود تشير الدراسات إلى أن هذه القرية ازدهرت في عهد بني أمية الذين أقاموا فيها السدود على الأودية وبنوا قصراً ويدعمه سوره الخارجي بـ15 برجاً نصف دائري، ويقع المدخل الرئيسي في البرج في النصف الدائري الشرقي، ويتألف نظام القصر من فناء أوسط مربع الشكل وحوله خمسة بيوت تضم 23 غرفة، كما يتواجد مسجد يبعد 600 متر شرق القصر، وله مدخلان الأول إلى الشرق وأمامه فناء مستطيل والثاني باتجاه الشمال وكان سقفه محمولاً على أربع دعامات، بينها قناطر (جمع قنطرة وهو الجسر المتقوس)، وتعلوها دعامات خشبية، حيث يدل العمران على الحقبة الأموية.
 وكانت بعثة سويسرية - بحسب دراسة أجرتها دائرة الآثار العامة- زارت القرية عام 1988، وعثرت على العديد من الأواني البرونزية التي ضمت عدة أباريق وصحاف (آواني طعام) ومباخر وأجملها مبخرتين ذات غطاء مزين بالنقوش.
أما الجرار والأباريق الفخارية فهي مدهونة بخطوط بألوان البني الغامق، وتم ترميمها في مختبرات جنيف وتدل على مجتمع متقدم كان ينعم بحياة أرستقراطية مرفّهة، ودلت هذه الأواني أن القصر ظل مأهولاً من القرن الثامن حتى التاسع الميلادي.
ووفق مساعد مدير مديرية آثار مأدبا خالد الهواورة، فإنه ومن خلال المسوحات وأعمال التنقيب التي جرت في هذه القرية تبين بأنها كانت مستوطنة منذ العصور اليونانية والرومانية.
القرية لا يوجد فيها طرق ولا لوحات ارشادية مع التأكيد على وجود الاثار في القرية ومن أهمها» قلعة الهري»، التي يختلف علماء الاثار باصولها إن كانت نبطية أو مؤابية، وفيها أبراج مراقبة ما يثبت انها استخدمت كمواقع عسكرية، إلا ان مدير مديرية آثار مادبا باسم المحاميد يعتبر ان القرية تحتاج إلى تأهيل ولذلك لم تدرج على قائمة الخط السياحي لجذب السياح اليها، خاصة ان الطرق في القرية غير مؤهلة ولا يوجد فيها لوحات ارشادية للتعريف بالمناطق الاثرية وارشاد السياح.
واكد المحاميد أن القرية سيتم وضعها على خطط المديرية العام المقبل للاهتمام بالمواقع السياحية والاثرية، لافتا الى ان مديرية الاثار وبالتعاون مع بلدية الجيزة منعت البناء في المنطقة الاثرية أو فتح شوارع حول المواقع الاثرية، الا بموافقة من دائرة الاثار العامة للمحافظة على القيمة الاثرية التي تملكها.
وشدد على ضرورة توعية السكان بأهمية الاثار المتواجدة من حولها، مثلما اكد دعم المديرية لشباب المنطقة لتقديم مبادرات وأنشطة للمساهمة في الحفاظ على الاماكن الاثرية.
ولفت الى عدم وجود مشاريع ترميم للمناطق الاثرية في القرية في الوقت الحالي، حيث اجرى اخر ترميم في القرية في العام 1999، وشمل المسجد والقصر التاريخي.
يجمع سكان القرية بحسب وثائق أن والدة الوليد بن عبدالملك بن مروان سكنت القصر أثناء فترة «الأموية الذهبية» لحكم عبدالملك بن مروان الذي تولى فيه ابنه الوليد، وحكم بلاد الشام.
وسميت القرية نسبة الى «ولادة بنت العباس» باسم «ام الوليد» والتي سكنت القصر وكانت القرية مصيفا لها.



جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر