ناطق نيوز-عمان
قال امين عام الحزب الوطني الدستوري الدكتور أحمد الشناق خلال لقاء مع اذاعة حياة اف ام
الموقف الأردني ودلالات مرافقة الأمراء الهاشميين لجلالة الملك إلى قمة #اسطنبول والموقان .....
الموقف الأردني تلخص بخطاب الملك ، وهو الموقف الثابت بحل الدولتين وقيام #الدولة_الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني بعاصمتها #القدس الشرقية ، وأن لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية بالحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني ،
وتأكيد أردني ثابت بأن #الأردن لن يذهب في أي منحى أو محاولة سواء كانت #أمريكية أو محاولات أطراف أخرى بالدخول على خط ما يسمى #صفقة_القرن ...
ومرافقة أصحاب السمو #الأمراء_الهاشميين مع جلالة #الملك_عبدالله_الثاني هي رسالة إلى كافة الأطراف بما فية الموقف الأمريكي الذي جاء على لسان #كوشنير بحق سلطة الاحتلال الاسرائيلي بالإشراف على كل ما بداخل القدس ، فجاءت رسالة هاشمية بحق الوصاية الهاشمية على المقدسات بالإرث التاريخي والديني للهاشميين ، وهو خط لا يمكن تجاوزة من أي طرف كان مع تأكيد الملك ان القدس توأم #عمان وهي مفتاح السلام ، وجلالة الملك أكد في أكثر من قمة عربية وإسلامية أن دم شهدائنا لا زالت ندية على أسوار القدس بتضحيات الأردنيين ، وهي رسالة واضحة لأطراف في المنطقة من محاولات العبث بالشرعية الدينية والتاريخية للهاشميين ، فالوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية قضية حساسة وجوهرية وذات خصوصية للهاشميين بإرث تاريخي وديني يمتد بجذورة للعهدة العمرية ....
اما الموقف العربي من قمة اسطنبول فقد تجلى بضعف التمثيل للقمة وهي قمة للزعماء والقادة للأمة الإسلامية ، وهذا التمثيل الضعيف يعكس الكثير من المواقف تجاة القضية الفلسطينية والقدس ....