شركة البوتاس العربية تهنىء  موظفيها  بعيد العمال الميثاق يؤكد الاعتزاز بالعمال في يومهم ويثمن روحيتهم بالعطاء  الميثاق يعقد اجتماعه ال 56 ويدعو إلى التحلي بالروح الايجابية والتنافس الشريف لخوض الانتخابات النيابية الزيود يكتب: الأول من آيار.. يوم العمال العالمي الحاج ابراهيم عبد الرحمن العمري عم الزميل اسلام العمري في ذمة الله مبادرة الأمل” بنسختها الثالثة تكرّم الشباب العربي المتميز في مجال الإعلام 28.2 مليون دينار أرباح شركة مصفاة البترول الأردنية خلال الربع الأول 2024  Lafarge Cement Jordan Holds The Annual Ordinary General Assembly Meeting لافارج الإسمنت الأردنية تعقد إجتماع الهيئة العامة العادي السنوي الهيئة العامة لشركة البوتاس تصادق على توزيع حوالي (108) مليون دينار كأرباح نقدية على المساهمين أحزاب وسطية وحزب قومي يتحالفون لخوض الانتخابات النيابية 913 الف دينار أرباح #سوليدرتي 'قبل الضريبة' للربع الأول لعام المستقلة للانتخاب تحدد موعد الترشح للانتخابات النيابية...تفاصيل البدء بطرح عطاء إنشاء فرعين لمركز السكري باربد والكرك قريباً..صور كنائس المملكة تحتفل بأحد الشعانين: لتصمت لغة السلاح، ولتتكلم لغة السلام 

القسم : اخبار على النار
بالتفاصيل والارقام - بطاقات أداء لأعضاء مجلس الوزراء لأول مرة
بالتفاصيل والارقام - بطاقات أداء لأعضاء مجلس الوزراء لأول مرة
نشر بتاريخ : Mon, 24 Sep 2018 14:28:14 GMT
ناطق نيوز-عمان 

أظهر تقرير راصد لمراقبة الأداء الحكومي أن (53%) من التزامات الحكومة في (100) يوم تم تنفيذهم بشكل كامل، فيما وصلت نسبة التزامات الـ(100) يوم الجاري تنفيذها (5ر23%)، كاشفا أن عدد رحلات السفر للفريق الحكومي وصلت (32) رحلة سفر لـ19عضو من أعضاء مجلس الوزراء، ووصل مجموع نشاطات الفريق الحكومي (425) نشاطا، وعدد قراراتها (104) قرارا اتخذته الحكومة منها 38% قرار مستمر من حكومات سابقة. 

وكشف راصد خلال مؤتمر صحفي عقده أمس للإعلان عن تقريره الأول الرقابي لمراقبة اداء الحكومة أنه أصدر بطاقات أداء لأعمال أعضاء مجلس الوزراء، مؤكدا على لسان مديره الدكتور عامر بني عامر أنه سيتم اصدار ذات البطاقات للنواب.

وأطلق مدير مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني- راصد الدكتور عامر بني عامر، خلال المؤتمر الصحفي برنامج راصد لمراقبة الأداء الحكومي أولى تقاريره الرقابية ضمن مشروع "رزاز ميتر" والذي يعمل على مراقبة تنفيذ الحكومة للإلتزامات والخطط التي قدمتها الحكومة منذ أداءها القسم أمام جلالة الملك، مبينا أن التقرير قدّم بطاقات أداء أعضاء مجلس الوزراء لأول مرة على المستوى العربي ومستوى الشرق الأوسط. 

وبين بني عامر أن أكثر من ميّز أداء حكومة الدكتور الرزّاز عن غيرها من الحكومات، هو العمل الميداني حيث برز عدد الجولات الميدانية الكبير للرئيس وأعضاء فريقه الوزاري بعدد أكبر بكثير عن غيرها من الحكومات، حتى أن بعض الوزراء ممن كانوا في حكومات سابقة تضاعفت جولاتهم الميدانية عن عملهم في حكومات سابقة. 

 وفي تفاصيل التقرير، أظهرت نتائجه أن الرزاز تقدم بـ 113 التزام خلال فترة حكومته تم توزيعها على 17 التزام وعد بتنفيذهم خلال الـ  100يوم الأولى من عمر حكومته، فيما وصل عدد الالتزامات العامة التي وعدّ بتنفيذها خارج فترة الـ100يوم إلى  96 التزاما، وعرض التقرير مجموعة من المعلومات حول سفر الوزراء ونشاطاتهم منذ أداءهم القسم. 

 وبيّن التقرير أن مصادر الالتزامات التي تم تتبعها لم تقتصر فقط على البيان الوزاري إذ اشتملت المصادر على الاجتماعات التي أجراها الرزاز مع مجلس النقباء والمؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس في التاسع عشر من حزيران الماضي، والزيارة التي أجراها الرئيس لوزارة التربية والتعليم، والالتزامات التي تم تقديمها في لقاءاته مع الكتل النيابية في الحادي عشر من تموز الماضي، والرد على مناقشات النواب للبيان الوزاري، والتزام رئيس الوزراء خلال زيارته لبركة البيبسي، والتزامات تم تقديمها خلال لقاء الرئيس على برنامج ستون دقيقة قبل ثلاثة أيام. 

 

وتم تصنيف الالتزامات حسب المحاور حيث حظيت الالتزامات التي تعنى بالخدمات العامة والتنمية بأعلى نسبة ووصلت إلى 45% من مجموع الالتزامات التي قدمتها الحكومة، تلاهها المحور المالي والاقتصادي حيث وصلت نسبة الالتزامات فيه إلى 21% من مجموع الالتزامات، فيما كانت نسبة التزامات المحور الإداري 13%من مجموع الالتزامات، وتوزعت الالتزامات على مجموعة من المحاور وهي محور النزاهة ومكافحة الفساد والذي كانت نسبته  4%من مجموع الالتزامات، والمحور السياسي  5%من مجموع الالتزامات وسيادة القانون وحقوق الانسان وصلت نسبته إلى 8% من مجموع الالتزامات. 

 وفيما يتعلق بالتحقق من لغة الالتزام أظهر التقرير أن 90%من الالتزامات لم تكن محددة بزمن، فيما وصلت نسبة الالتزامات التي لم تكن محددة بجهة إلى 84%من مجموع الالتزامات، وبما يتعلق بربط الالتزام بجهة مختصة بالتنفيذ بيّنت نتائج التحقق أن 61%من الالتزامات لم تكن مرتبطة بجهة تنفيذية مخصصة، وأخيرا وصلت نسبة الالتزامات التي لم تكن قابلة للقياس إلى 31%من مجموع الالتزامات التي تعهدت الحكومة بتنفيذها. 

 أما بما يتعلق بدرجة تحقق الالتزامات التي قدمتها الحكومة خلال الـ 100يوم الأولى، أظهرت نتائج التحقق أن 23.5%من مجموع الالتزامات التي وعدّت الحكومة بتنفيذها خلال الـ 100يوم الأولى لم يبدأ العمل بها، وذات النسبة كانت للالتزامات الجاري تنفيذها، فيما وصلت نسبة الالتزامات التي اكتمل تنفيذها خلال الـ 100يوم الأولى والتي تعهدت الحكومة بتنفيذها إلى 53%من مجموع التزامات الـ100يوم.

 ومن الأمثلة على التزامات الـ 100يوم التي تحققت بشكل كامل، تخفيض النفقات الحكومية بواقع 151مليون دينار، ومراجعة البند المتعلق بتقاعد الوزراء في قانون التقاعد المدني، وتخفيض نسبة الضريبة على مركبات الهايبرد، ووضع آلية محددة لمعالجة مرضى السرطان، ومن الأمثلة على الالتزامات التي يجري تنفيذها حالياً ولم تكتمل تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وإقرار مدونتي سلوك لعمل الوزراء والموظفين الحكوميين، والبدء بدراسة شاملة لضم عدد من الوزارات والدوائر والهيئات المستقلة، ومن الأمثلة على الالتزامات التي لم يبدأ العمل بها تقديم خطة واضحة تتضمن جدول زمني محدد لتحسين الخدمات المقدمة في قطاعات الصحة والتعليم والنقل والمياه، وضع جدول زمني محدد لإجراءات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية. 

 وبخصوص الالتزامات العامة غير المحددة بإطار زمني التي قدمتها الحكومة والتي وصل عددها 96التزام، فقد تبيّن أن 3%من الالتزامات اكتمل تنفيذهم، فيما وصلت نسبة الالتزامات العامة غير المحددة بإطار زمني التي لم يبدأ العمل بهم إلى 48%، ووصلت نسبة الالتزامات الجاري تنفيذها وبدأ العمل بها إلى 49%من مجموع الالتزامات غير المحددة بإطار زمني.

 

 

وتتبع فريق "رزاز ميتر" القرارات التي صدرت من قبل أعضاء مجلس الوزراء والتي وصل عددها إلى104قرارات وصل نسبة القرارات الجديدة منها إلى 62%فيما وصلت نسبة القرارات المستمرة من حكومات سابقة إلى 38%من مجموع القرارات، حيث تم تصنيف القرارات إلى ثمانية محاور كان أعلاها محور الخدمات والتنمية بنسبة وصلت إلى 39%من مجموع القرارات، والمحور المالي والاقتصادي بنسبة 30%، والمحور الإداري بنسبة 13%، وسيادة القانون وحقوق الإنسان بنسبة 7%، ومحور النزاهة ومكافحة الفساد بنسبة 2%ومثلها بالمحور السياسي. 

 وتنوعت القرارات الحكومية حسب نوعيتها حيث وصلت القرارات الإدارية إلى 46%من مجموعة القرارات التي أصدرتها الحكومة، و40%من مجموع القرارات كانت ذات طابع تشريعي، و 13%من القرارات كانت تتعلق بمذكرات تفاهم واتفاقيات، 1%من القرارات كانت استراتيجيات وخطط. 

 وقدم التقرير مجموعة من التعليقات على القرارات المتخذة من قبل الحكومة ومثال ذلك؛ اتخذت الحكومة قراراً يتعلق بعدم شراء السيارات إلا في الحالات الضرورية وبعد الحصول على موافقة رئيس الوزراء، إلا أن القرار لم يتضمن الأسس والمعايير للحالات الضرورية التي تم ذكرها في نص القرار وذلك بهدف حصر تلك الحالات وعدم فتح الباب أمام الاستثناءات والاجتهادات، ومثال آخر اتخذت الحكومة قراراً بالحد سفر الوفود إلا أنه كان من الأجدر أن يكون هناك مراجعة شاملة للإطار التشريعي الخاص بالمياومات والسفر وتعديله بما يتناسب مع نهج ترشيد الإنفاق، كما أن الحكومة اتخذت قراراً يتعلق بتخفيض النفقات بواقع 151مليون دينار إلا أنها لم تحدد مصادر تلك التخفيضات وما إذا أثر هذا التخفيض على الخدمات المقدمة وما هي البنود التي الارتكاز عليها عند التخفيض. 

 وتتبع التقرير نشاطات أعضاء مجلس الوزراء منذ أداءهم للقسم، وتبين أن مجموع النشاطات التي قام بها أعضاء مجلس الوزراء وصلت إلى 425نشاط، كانت نسبة النشاطات الميدانية منها 51%، فيما كانت نسبة الاجتماعات واللقاءات داخل الوزارات 35%من مجموع النشاطات لأعضاء مجلس الوزراء، ووصلت نسبة اللقاءات التشاورية والحواية إلى 14%من مجموع النشاطات. 

 ورصد التقرير السفرات الخارجية لأعضاء مجلس الوزراء وذلك من خلال تتبع ما تم نشره في الجريدة الرسمية، حيث بينت عملية الرصد أن مجموع سفرات أعضاء مجلس الوزراء وصلت إلى 32سفرة خلال الـ 100يوم الأولى من عمر الحكومة، وفيما يتعلق بعدد الوزراء المسافرين فوصل عدد الوزراء الذين سافروا إلى 19وزير من مجموع أعضاء مجلس الوزراء، وبما يخص الوجهات التي سافر لها أعضاء مجلس النواب فقد تبين أنه تم الإعلان في الجريدة الرسمية عن 17رحلة سفر فيما لم يتم الإعلان عن 15رحلة سفر. 

وأوصى التقرير في نهايته بأنه على الحكومة أن تحدد الجهة المخولة بتنفيذ الالتزامات والإطار الزمني لها، وتحديد الإجراءات الواجب تطبيقها لتنفيذ الالتزامات حتى يسهل عملية المتابعة، وتكريس الشفافية من خلال القنوات الإعلامية الحكومية ونشر الموازنات والتكاليف المالية الخاصة بالسفرات والبعثات الحكومية لخارج البلاد، والزام جميع موظفي القطاع العام بما فيهم الوزراء تقديم تقارير تفصيلية عن السفرات التي تم انتدابهم بها وتقديمها للجهات المعنية ونشرها على الموقع الالكتروني ذات العلاقة، وتعزيز فرص العدالة الاجتماعية ونهج الشفافية من خلال نشر أسس التعيين ونتائج المقابلات والقرارات التي تمت عند التعيين في الوظائف القيادية.

كما أوصى بشطب البند (ب) من المادة 10 من نظام التعيين في الوظائف القيادية والتي يتم من خلالها إعطاء الصلاحية لرئيس الوزراء وبناء على توصية اللجنة المختصة وفي حالات محددة وخاصة تقتضيها الضرورة ولوظائف ذات طبيعة خاصه التعيين بقرار منه بناء على تنسيب مباشر من المرجع المختص، وهذا من شأنه أن يحد من العدالة في التعيين وهذا من شأنه أن يفتح باب الاستثناءات بشكل مستمر، وبضرورة تطوير المعلومات الواردة في الجريدة الرسمية بحيث يتمكن المتابع لها من الحصول علي المعلومات بشكل واضح وشفاف، وعلى سبيل المثال يتم نشر سفر أعضاء مجلس الوزراء إلا أن تلك المعلومات ليست واضحة بشكل كافٍ إذ يتم نشر موعد السفر ولكن لا يتم ذكر إذا ما كانت هذه السفرة رسمية أم لا، ولا يتم ذكر موعد العودة في الجريدة الرسمية.


جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر