ناطق نيوز-خاص.
من الواضح أن دور الوزراء في الأردن يختلف كثيرا عن دور الوزراء في دول العالم المتحضر، فنحن ما زلنا بدول العالم المتخلف كما يطلق عليه عالميا.
الوزراء في دول العالم المتحضر دورهم سياسي فيقال للوزير انت سياسي اما من هم تحت الوزير بالوزارة فدورهم تنفيذي يقوم على خدمة المصلحة الوطنية العليا للدولة، وما هو دور الوزير الا المصادقة فقط على ما ينسب له من قرارات.
في دول العالم المتخلف الأمور مختلفة تماما فالوزير سياسي وتنفيذ وتشريعي وثقافي واجتماعي وامني واقتصادي وفني وشعبي وكل ما يوجد من عمل داخل وزارته والوزارات الأخرى يعلم به ويملك الصلاحيات المطلقة دون حسيب او رقيب عليه.
ان يحال شباب في مرحلة العطاء للتقاعد كما حدث مع امين عام وزارة الداخلية رائد العدوان "48"سنة، وأمين عام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة نادر الذنيبات دون تقديم أي مبررات أمر يدل على أن رقبة الأمين العام لكل وزارة بيد الوزير المعني، فالشباب هم العمود الفقري للدولة كما يتحدث دائما جلالة الملك عبدالله الثاني لكن مع الأسف ما حدث أمر مقلق جدا على مستقبل الشباب اذا ما استمر هذا النهج وهذا النفس المقلق.