تحالف الميثاق الوطني وكتلة الاتحاد والتغيير يحصد غالبية مقاعد اتحاد الطلبة في مؤتة الوزير الأسبق نادر الظهيرات: نقدر عاليا توجيهات جلالة الملك لتحديد موعد إجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يرحب بتوجيهات جلالة الملك لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟  الميثاق الوطني يقيم ندوة حوارية سياسية   حول المرحلة المستقبلية للاحزاب  الرئيس الصفدي يرعى احتفال جامعة عجلون الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية الدكتور جعفر المعايطة يكتب...خيار التعايش والسلام 

القسم : حوارات وتحليلات
انشغال عربي وصمود أردني في الدفاع عن القدس
انشغال عربي وصمود أردني في الدفاع عن القدس
معاذ البطوش
نشر بتاريخ : Tue, 28 Jan 2020 08:12:09 GMT

ناطق نيوز - كتب معاذ البطوش.

 في الوقت الذي تنشغل فيه الدول العربية وخاصة دول الطوق لفلسطين المحتلة بالصراعات والحروب، إضافة إلى الصراع السياسي بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس يبقى الأردن صامدا قيادة وحكومة وشعبا في الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية. 

  تحاول سلطات الاحتلال في المدينة المقدسة ان تستغل حالة الضعف التي تمر بها الأمة العربية منذ عام 2010، وما سبقها من خلافات فلسطينية فلسطينية لتثبت حقها المزعوم في القدس الشريف، والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، وربما كان ذلك ممكنا أن يتحقق لها لولا صمود الأردن وتأكيدات جلالة الملك عبدالله الثاني في كل خطاب محلي وعربي ودولي وفي كل مناسبة ومقابلة صحفية وتلفزيونية على تمسك الأردن بحقه في الوصاية الهاشمية على المقدسات. 

القدس بمقدساتها بالنسبة للأردن هي جزء أساسي لا يمكن التخلي عنها، وان تخلت الأمتين العربية والإسلامية عن ذلك، فهناك وصاية هاشمية لآل هاشم الأطهار منذ ليلة الاسراء والمعراج، مرورا بالعهدة العمرية، ووصاية المقدسيين للشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه مطلع العشرينات من القرن الماضي، وصولا إلى جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الذي واجه بكل عزيمة وصمود ودبلوماسية كل القرارات الأمريكية والإسرائيلية ضد القدس والمقدسات، ومنها اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة بكاملها لإسرائيل، والبوابات الإلكترونية، وما يقال عن صفقة قرن مزعومة لا يعرف احد تفاصيلها، و اقتحامات مستمرة لباحات الأقصى المبارك.

جلالة الملك لا يكاد يتحدث بكلمة عن الأردن وأمنه واستقراره حتى يتحدث بالكلمة الأخرى عن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس، في وقت تسعى دول عربية الى لملمة جراحها وترسيخ قواعد أمنها واستقرارها.  

موقف الأردن التاريخي في الدفاع عن الفلسطينيين وقضيتهم، وعن القدس ومقدساتها يشهد له القاصي والداني ويدركه أهلنا في البلاد المحتلة ويعلمون حقيقة هذا الموقف وأثره في الإبقاء على قضيتهم قضية مركزية على مستوى العالم. 
 على الأردنيين والفلسطينيين اليوم الاستمرار في الوقوف خلف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية والتصدي لكل المحاولات العنترية التي تمارسها سلطات الاحتلال، وعلى العالم ان لا يتخلى عن دعم الأردن في مواقفه الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة استمرارية الوصول إلى حل شامل وعادل يوقف "الشيطنة الصهيونية"، وعلى الفلسطينيين أنفسهم التخلي عن خلافاتهم وتوحيد كلمتهم بدلا من الانشغال في البحث عن كراسي كرتونية يشرف على تحريكها "عسكري صهيوني"، وغير ذلك فإن تحذيرات الأردن المستمرة من مخاوف انعكاس ذلك الحال سيأخذ المنطقة إلى مزيد من التوتر والانفجار.

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر