السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج  عاجل...نقل وزير الأمن القومي الاسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد انقلاب سيارته في الرملة إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان...تفاصيل تحالف الميثاق الوطني وكتلة الاتحاد والتغيير يحصد غالبية مقاعد اتحاد الطلبة في مؤتة الوزير الأسبق نادر الظهيرات: نقدر عاليا توجيهات جلالة الملك لتحديد موعد إجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يرحب بتوجيهات جلالة الملك لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟ 

القسم : حوارات وتحليلات
الزميل عبدالله العظم يكتب... الحل بتعديل الدستور
الزميل عبدالله العظم يكتب... الحل بتعديل الدستور
نشر بتاريخ : Wed, 13 May 2020 16:25:54 GMT
ناطق نيوز-بقلم عبدالله العظم

كثر الحديث في هذه المرحلة عن الصور أو السيناريوهات التي تحدد حل مجلس النواب و الانتخابات القادمة و هي جميعا مرتبطة بالمدد الدستورية سواء كان الأمر متعلقات بانتهاء العمر الدستوري للمجلس أو التمديد له لارتباط ذلك بالبقاء على الحكومة للاستمرار بمشروعها بمواجهة الوباء و عملها على الصعيد الاقتصادي بآن واحد ، و كذلك ارتباط حل المجلس بإجراء انتخابات خلال فترة لا تزيد عن أربعة أشهر من حله .
.
و كل هذه عقبات مام متخذ القرار نتيجة ما تمر  به مملكلتنا جراء جائحة  كورونا و التخوفات من أمدها أو مضعافات ما يمكن أن يحدث لا قدر الله ، في وقت ان العالم بأسرة لم يصل بعد إلى نتائج طبية و صحية لوقف المرض .
.
للحيلولة من هذا المأزق الدستوري و ما دمنا لم نصل إلى حالة الطوارىء التي من شأنها مد الصلاحيات القانونية أمام صانع القرار  بهذه الظروف الدقيقة و ما دمنا نرى المجلس معطلا و قد أنهى مدته حتى و إن كان البعض يرى مدة المجلس أربع سنوات شمسية فإنه أصبح واضحا إجراء تعديلات على الدستور ، و هذا ليس فيه حرجا أمام تجربة جديدة اصتدمنا بها و فرضت نفسها حتى الحياة السياسة 
بحيث يجري تعديل على المادة التي تحدد إجراء الانتخابات خلال أربعة أشهر من حل المجلس  (  بإضافة فقرة ان كانت ظروف المملكة طبيعية )
و هذا التعديل يصلح لكل مكان و زمان و ان كان بالازمات  التي لم تحدد بحالات الطوارئ 
،
اما التعديل الآخر و الذي هو ضروريا و لا يرتبط أصلا بالإزمات من الناحية الفقهية و العملية و هو معني أيضا بخلل اوجدوه النواب عند التعديلات التي جرت بعهد المجلس السادس عشر حيث ذهب النواب  للتشريع لأنفسهم و لا يجوز بالمطلق للنائب أو المجلس  يشرع ا لنفسه كما هو بالفقرة من المادة (٧٤) 
و من ناحية أخرى لا يجوز أن يلزم النواب  الحكومة التي تحل مجلسهم بالاستقالة  حتى و إن أنهى هذا المجلس مدته ، بينما يمكن أن يكون عمر الحكومة على سبيل المثال أيام أو أشهر أو ربما اكثر أو أقل و هي ملزمة بتنفيذ البرنامج الذي وجدت من أجله وهذا يقيد و يحد من صلاحيات جلالة الملك 
،
اما و في هذه المرحلة و نحن نرى أنه لا دور للنواب بالمطلق بإدارة الأزمة إنما  الدور كله موكل للمعنيين بتنفيذ قانون الدفاع من حكومة و جيش و امن سوى أن أعضاء المجلس خارج المضمار ليتلقوا رواتب ليس لهم الحق فيها اذا طالت الأزمة أو قربت وهذا بحد ذاته استنزاف لموارد الدولة

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر