تحالف الميثاق الوطني وكتلة الاتحاد والتغيير يحصد غالبية مقاعد اتحاد الطلبة في مؤتة الوزير الأسبق نادر الظهيرات: نقدر عاليا توجيهات جلالة الملك لتحديد موعد إجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يرحب بتوجيهات جلالة الملك لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟  الميثاق الوطني يقيم ندوة حوارية سياسية   حول المرحلة المستقبلية للاحزاب  الرئيس الصفدي يرعى احتفال جامعة عجلون الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية الدكتور جعفر المعايطة يكتب...خيار التعايش والسلام 

القسم : حوارات وتحليلات
ملاحظات على "الرسالة" بنت الحرام
ملاحظات على "الرسالة" بنت الحرام
نشر بتاريخ : Tue, 01 Sep 2020 02:00:14 GMT
 ناطق نيوز-كتب بلال حسن التل
أمامي الرسالة التي قيل أن عدد من الشخصيات رفعتها لجلالة الملك قبل أن يتبرأ الكثيرون منها، ويقول آخرون أنه تم تسريبها بعد اجتزائها وتوظيفها لغير هدفها، وهكذا تحولت الرسالة إلى "لقيط" لا أب له ولا أم، رغم كثرة الذين شاركوا أمها الفراش، ثم لم يعترفوا بـ "بنت الحرام" التي أثمرتها هذه المشاركة.
   ليست أول مرة يحدث فيها أن يتبرأ أشخاص من بيانات أو رسائل تحمل تواقيعهم، فلدى بعض من يسمون أنفسهم بالأردن بالنخب والنشطاء عادة ذميمة، هي المجاملة في التوقيع على البيانات والعرائض والرسائل دون قراءة مضامينها، حتى إذا صار لهذا التوقيع تبعات سارعوا للتنصل من التوقيع ومسؤولياته هذا من حيث الشكل، وهذه هي الملاحظة الأولى على الرسالة.
الملاحظة الثانية: لها علاقة بالممارسة، فإذا كان هناك إتفاقاً على عدم نشر الرسالة فمن الذي سربها، ولماذا سربها مجتزئة؟ وأين شرف الكلمة ومسؤولية الإلتزام، وهما أهم ما يجب أن يتميز به من يعمل بالعمل العام؟.
الملاحظة الثالثة: لها علاقة بالأسس، فما هو الرابط الفكري، أوالتنظيمي أو المهني الذي يربط الموقعين على الرسالة، وعلى أي أساس تم اختيارهم؟.
الملاحظة الرابعة: لها علاقة بالأوزان والمصطلحات: فما هو معيار تحديد الناشط، وماهي دلالات هذا المصطلح الذي صار متداولاً بكثرة في مجتمعنا، ومن الذي يحدد أن فلان ناشط، وأن علان غير ذلك، ناهيك عن أسماء رنانة لأطر لم نرى ولم نسمع ولم نلمس لها أثراً في حياتنا الفكرية والسياسية، ففي بلدنا الكثير من الأطر التي لا تملك إلا إسماً على شهادة من جهة الترخيص، هذا إن كانت مرخصة؟
الملاحظة الخامسة: لها علاقة بالصياغة، فمن الواضح أن الذين صاغوا الرسالة انساقوا في كثير من جملها وعباراتها وراء بريق الكلمات، مثل "الإعصاء" و"الاستقطاب" و"الإنسداد" مما جرهم إلى إصدار أحكام انطباعية لم يقيموا عليها دليلاً، بل لعله ساقهم إلى التعسف في الأحكام.
الملاحظة السادسة: لها علاقة بالمنهج، فقد غرقت الرسالة بالعموميات سواء بما سمي توصيفاً أوبما سمى تصوراً للحل،وغرقت بمقولات ممجوجة حيناً ومطاطة حيناً، مثلما أنها سواء في التوصيف أو تصور الحل إنحازت ضد الدولة، ففي مجال الحوار كان عليها الإشارة إلى من كان يقاطع دعوات الحوار الوطني، وعند الحديث عن أزمات الوطن لم التفريق بين الأسباب الداخلية والخارجية لهذه الأزمات، وعند الحديث عن صورة الأردن، في الخارج لم تشير إلى من يحرك ذبابه الإلكتروني ووسائل الإعلام العاملة في فلكه في الخارج لتشويه صورة الأردن، من خلال ذكر أنصاف الوقائع ولم تذكر دور أطراف سياسية في التجيش الإعلامي السلبي الذي يسيء للوطن، مثلما لم تشير إلى من أخرج العمل النقابي عن مساره المهني، واختطفه لحساب تيارات سياسية بعينها، والأهم من ذلك كله أنها لم تقدم مثالاً واحداً عن "كيف" يمكن تحقيق الحل.
    كثيرة هي المثالب في الرسالة بنت الحرام، وهي مبررات كافية لكي يتبرأ منها بعض الذين شاركوا أمها الفراش.
Bilal.tall@yahoo.com

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر