المتقاعدون العسكريون في تشكيلة الاعيان ،اضافة نوعيه مهمة ،لتجويد عمله.
ناطق نيوز-كتب د.عبدالحكيم القرالة
حملت تشكيلة مجلس الاعيان الجديد ، في طياتها مزيجا من الشخصيات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي لها باع في ميادين الخدمة العامة في الشقين المدني والعسكري ،الامر الذي لقي ترحيبا ورضا واسعا من جميع الاوساط .
وبحسب ما يؤكده مراقبون سياسيون فان ما ميز التشكيلة الجديدة واضفى عليها نكهة نوعية، وجود حوالي ٣٨% من اعضائها ،من المتقاعدين العسكرين الذي قدموا وتميزوا في الجيش العربي والمؤسسات الامنية .
ويعتبر وجود مثل هذا العدد من المتقاعدين في مجلس الاعيان تكريما من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني للمتقاعدين العسكريين الذين خدموا الوطن وقدموا الغالي والنفيس دفاعا عن الوطن وامنه .
ولطالما يؤكد جلالة الملك ويوجه بضرورة الاهتمام بالمتقاعدين العسكريين وتقديم كافة سبل الدعم والرعاية ،عرفانا للادوار الكبيرة التي قاموا بها في ميادين الخدمة ،وباعتبارهم السند والجند الاوفياء في خندق الوطن والذود عنه .
ان تعيين ٢١ متقاعدا عسكريا،بينهم ٣اناث في تشكيلة مجلس الاعيان من اصل ٦٥ عضوا ،يؤشر بقوه على المكانة المرموقه التي تحظى بها المؤسسة العسكرية ،في جميع الاوساط ،والامكانات الفذة التي يتمتع بها ابناء هذه المدرسه.
تجارب كثيرة وعديدة اثبتت قدرة المتقاعدين العسكريين على التميز والانجاز في ميادين العمل المدني ،نتيجة لخبرات طويلة ومتراكمة اكتسبوها خلال خدمتهم العسكرية ،والتي تتميز بدقة التخطيط والانضباط .
لا يختلف اثنان على ان وجود عدد كبير من المتقاعدين العسكريين في مجلس الاعيان الجديد ،سيكون اضافة نوعية وله ايجابيات كثيرة ، ستنعكس على المجلس وادائه ايجابا ،خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها الوطن على مختلف الصعد.
ان وجود الخبرات العسكرية المتنوعة في مجلس الاعيان ،سيسهم في تجويد عمله ،ويرتقي بادائه ،بوجود مجموعة متميزة من المتقاعدين العسكريبن
ان المؤسسة العسكرية وعلى الدوام تحظى بثقة كبيىرة من مختلف شرائح المجتمع ،لما تقوم به من ادوار متميزه في تأدية مهامها على اكمل وجه
خبراء ومختصون في الشأن البرلماني ،أكدوا أهمية وجود عدد من القامات والخبرات العسكرية في مجلس الاعيان ،احد ركني السلطة التشريعية ،معتبرين ذلك اضافة مهمة ولا غنى عنها ،من جهة التخصص والتنوع ،وصولا لتكاملية وشمولية العمل البرلماني ،وصولا للاداء المنشود الذي يصبو اليه الجميع .
ان الفترة الحرجه التي يعيشها الوطن في ظل اقليم مضطرب ،وتحديات جاىحة كورونا ، والتحدي الاقتصادي يتطلب وجود اشخاص اكفاء في ميادين العمل العام ،تؤدي الادوار الموكلة اليها بامانه واقتدار لتجاوز جميع التحديات والصعاب