أعلن وزير الزراعة خالد الحنيفات، بدء تدريب
وتشغيل الأردنيين في القطاع الزراعي اعتبارا من صباح الاثنين، والذي تنفذه وزارة الزراعة
ووزارة العمل ومؤسسة التدريب المهني وهيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية
والشركة الوطنية للتشغيل والتدريب.
وقالت الوزارة، إن المشروع يأتي "تماشياً
مع الإجراءات الحكومية المتعلقة بالمحافظة على فرص العمل القائمة في القطاع الخاص وتحفيز
التشغيل في ظل تداعيات أزمة جائحة كورونا وآثاره السلبية".
وبين الحنيفات، أنه "انطلاقاً من مبدأ
تعزيز الشراكة بين الفرقاء بصورة تتكامل فيه أدوارها لتحقيق المنفعة العامة للمجتمع
وتحسين الأوضاع المعيشية وتوفير فرص التدريب المهني والتقني للشباب الأردني وتشغيلهم
بصورة لائقة بما يتوافق مع احتياجات ومتطلبات القطاع الزراعي وما ينسجم مع الاستراتيجية
الوطنية لتطوير الموارد البشرية وتوفير العمالة الزراعية المجاهرة والمدربة للقطاع
الزراعي".
وبين رئيس اللجنة الفنية علي أبو نقطة،
أن "المشروع يهدف إلى تدريب 3700 شاب وشابة من المتعطلين عن العمل من المهندسين
الزراعيين والأطباء البيطريين والمهنيين".
حيث تم استهداف تدريب 100 طبيب بيطري في
برنامج الخدمات البيطرية، 500 مهندس زراعي في برامج تأسيس المزارع المحمية والمزارع
الشجرة وتصميم شبكات الري والزراعات المائية (الأكوابونيك والهيدروبونيك)، 3100 مهني
في البرامج التالية مزارع النخيل ومزارع الفطر، الخضراوات المحمية، الصناعات الغذائية،
عامل قطف أزهار وتدريج الأزهار، التعبئة والتغليف، الزراعة المائية (زراعة بدون تربة)،
بستنة عامة وتربية الأسماك وتربية الأبقار وتربية الدواجن.
وأشار أبو نقطة إلى أنه "قد تقدم على
المنصة التي أعلنت عنها الوزارة 21654 شابا وشابة موزعين على النحو التالي 1993 مهندسا
و73 طبيبا و 19585 تقدموا للبرامج المهنية، حيث تم اعتماد الأسس التالية للاختيار:
ألا يكون المتقدم لديه رقم اشتراك ضمان متصل، أن يكون العمر بين 18 و 35 عاما، أن يتم
اختيار فرد واحد من العائلة فقط.
وتعطى الأولوية للمهندس حديث التخرج والمهنيين
حسب العمر تنازليا، وتم توزيع المتدربين على القاعات التدريبية وكذلك المدربين أصحاب
الاختصاص.