انسحاب السواعير و من قبله زيادين يقوض مشروع إرادة والآمل تتجه لدمجه مع حزب الميثاق الوطني
ناطق نيوز
قرر رئيس لجنة الاحزاب في اللجنة الملكية و النائب السياسي الاسبق عدنان السواعير رفقة مجموعه كبيرة محسوبة على لون وسط اليسار عدم الاستمرار في مشروع حزب ارادة تحت التاسيس.
السواعير عزى الاسباب الى تفرد في ادارة الامور.
يشار الى ان النائب الاسبق و احد الشركاء الاساسين في المشروع قيس زيادين برفقة ٢٠٠ شخص من التيار المدني قد غادروا المشروع قبل شهر لفقدان البوصلة.
مراقبون قالو ان الضربات المتتالية قد تؤدي الى اضعاف المشروع الذي يقوم على تأسيسه وزير العمل الاسبق نضال البطاينة و افقاده لون سياسي مهم كان السواعير و زيادين يعطيانه ليتركو المشروع الجديد في مساحة الوسط اليمين حيث هناك زخم كبير و يحتل الميثاق معظمه.
التطورات الاخيرة وضعت مشروع اراده في مهب الريح ونقلت آمال صناع المشروع طلب اللجوء للانضمام لحزب الميثاق الوطني الذي بات يشكل قوة ويعول عليه الامال في خلق حالة حزبية مميزة مستقبلا مما قد يؤدي الى دمج ارادة في الميثاق و تقوية الاخير في الساحة كابرز حزب شكل حديثا.
السواعير تمنى النجاح و الاستمرار ل ارادة و اشار الى انه في بدايات اي مشروع من الطبيعي ان تحصل خلافات سياسية و هذا المخاض متوقع حتى الوصول الى حالة النضوج و اشار الى انه من الافضل المغادرة قبل التاسيس و البدء في الاجراءات.
.