السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج  عاجل...نقل وزير الأمن القومي الاسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد انقلاب سيارته في الرملة إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان...تفاصيل تحالف الميثاق الوطني وكتلة الاتحاد والتغيير يحصد غالبية مقاعد اتحاد الطلبة في مؤتة الوزير الأسبق نادر الظهيرات: نقدر عاليا توجيهات جلالة الملك لتحديد موعد إجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يرحب بتوجيهات جلالة الملك لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟ 

القسم : حوارات وتحليلات
الدكتور عبدالحكيم القرالة يكتب...أفعال،،بالمواقف والأرقام
الدكتور عبدالحكيم القرالة يكتب...أفعال،،بالمواقف والأرقام
الدكتور عبدالحكيم القرالة يكتب...أفعال،،بالمواقف والأرقام
نشر بتاريخ : Thu, 28 Mar 2024 09:44:30 GMT
 الدكتور عبدالحكيم القرالة يكتب...أفعال،،بالمواقف والأرقام

 ناطق نيوز-كتب د.عبدالحكيم القرالة

لطالما كان الموقف الاردني من قضيته المركزية وأولى أولوياته متقدماً ومغايراً ،قوامه عقيدة ثابتة وراسخة بأن البوصلة فلسطين وتاجها القدس ،مسنودة بارادة صلبة وعزيمة لا تلين فبقي الداعم والسند للاشقاء الفلسطينيين في مختلف الظروف برغم كل التحديات.

شهادتنا مجروحة بالموقف الاردني من فلسطين وعلى وجه الخصوص بعد العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة منذ ما يقارب ال6 شهور ،فامتاز بالتدرج والتصاعد والذكاء والحركية الناجعة التي احدثت اختراقات إيجابية في جدار الظلم الاسرائيلي وسرديته المكذوبة اثمرت مكتسبات وانتصارات سياسية ودبلوماسية مهمة في معركة الحق الفلسطيني .

تلك الجهود الدبلوماسية كانت بمثابة ماكنة لم تهدء منذ بدء العدوان على غزة يقودها ملك الدبلوماسية وحكيمها جلالة الملك عبدالله الثاني بكل حرفية واقتدار ،غير انها لا تقلل من أهمية وجوهرية الجهود الانسانية الاردنية والتي كانت تسير بالتوازي مع الجهود السياسية والدبلوماسية .

الجهود الانسانية الاردنية متعددة ومتنوعة وكانت على مراحل مختلفة بدأت بارسال الطائرات الى رفح ومن ثم ارسال القوافل الاغاثية برا الى ان انتهج الاردن فكرة خلاقة ومبادرة رائدة ومهمة في التوقيت والدلالات متمثلة بالانزالات الجوية لأهميتها للغزيين على كافة الصعد برغم ان ما يصل شيء يسير لا يكفي ولكن قد يكون سببا في مساعدة الاشقاء في ظل هذه الظروف الاستثنائية .

هذه الفكرة الاردنية أسهمت الى حد ما في ايصال العديد من المساعدات الغذائية والطبية والانسانية عبر هذه الانزالات وكانت انموذجا يحتدى ما حذى ببعض الدول الشقيقة والصديقة بأن تحذو حذو الاردن وتقوم بانتهاج الانزالات الجوية كسبيل بديل في ظل التضييق الاسرائيلي ومنع وصول المساعدات الى الاشقاء بشكل كاف ومستدام خصوصا ونحن في شهر رمضان .

ووفق احصائيات رسمية بلغ عدد الإنزالات الجوية التي نفّذتها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي منذ يوم الجمعة الماضي ولغاية أمس الاول 25 إنزالاً، تتضمن مساعدات إنسانية وغذائية استهدفت عدداً من المواقع في قطاع غزة، في إطار الجهود التي يقوم بها الأردن من أجل التخفيف من معاناة الأشقاء ،في حين وصلت منذ بدء العدوان إلى 60 إنزالاً جوياً أردنياً، وما يقارب ال100 إنزالاً جوياً بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة.

ويسعى الاردن لمأسسة وتوحيد هذا الجهد الانساني العربي والدولي التشاركي عبر مشاركة طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني وجمهورية مصر،والإمارات العربية،وألمانيا،والولايات المتحدة،وسنغافورة وبريطانيا في عملية تنفيذ الانزالات الجوية ضمن إطار تعاوني تكاملي .

المتمعن بهذه الارقام يلتقط وبوضح الجهد الاردني الكبير الذي يؤدية انسانياً على كافة الصعد بغية إيصال المساعدات برا وجوا وبكل الوسائل المتاحة للتخفيف من وطأة الكارثة التي يواجهها الاشقاء والتقليل من اكلافها الباهظة عليهم .

ختاماً،،الموقف الاردني الواضح والثابت لا يحتاج الى شكر وثناء فهو واجبه تجاه الاشقاء لكنه لا يقبل المزاودة عليه أو التشكيك به ،فهو على الصعيدين السياسي" الدبلوماسي"،و الإنساني "الاغاثي" متقدم ومتفرد ورائد بشهادة القاصي
والداني ومدعم بلغة الارقام التي لا تعرف الا الصدق والدقة والنجاعة والفاعلية ،،حمى الله الاردن وفلسطين ..

hakeem_garalleh@yahoo.com

الرأي

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر