إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان...تفاصيل تحالف الميثاق الوطني وكتلة الاتحاد والتغيير يحصد غالبية مقاعد اتحاد الطلبة في مؤتة الوزير الأسبق نادر الظهيرات: نقدر عاليا توجيهات جلالة الملك لتحديد موعد إجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يرحب بتوجيهات جلالة الملك لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟  الميثاق الوطني يقيم ندوة حوارية سياسية   حول المرحلة المستقبلية للاحزاب  الرئيس الصفدي يرعى احتفال جامعة عجلون الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية

القسم : حوارات وتحليلات
الدكتورة ردينه العطي تكتب...نحن لسنا جمهورا محايدا..!!!
الدكتورة ردينه العطي تكتب...نحن لسنا جمهورا محايدا..!!!
الدكتورة ردينه العطي تكتب...نحن لسنا جمهورا محايدا..!!!
الدكتورة ردينة العطي
نشر بتاريخ : Sun, 04 Dec 2022 16:38:02 GMT

نحن لسنا جمهورا محايدا
 ناطق نيوز-بقلم : الدكتورة ردينه  العطي
لا يمكن ان نقف متفرجين على ما يحصل في الضفة الغربية والممارسات الاستثنائية التي تمارس ضد فلسطيني الخط الأخضر والمشاريع التي تتداول هنا وهناك التي تتناقلها الصحافة الفلسطينية عن مشروع توسعي هائل سيقوم على اساس ليس فقط على توسيع المستوطنات وانما على شرعنة البؤر الاستيطانية  وعلى تشكيلات موازنة للجيش الصهيوني ضمن اطار ميلشيات يقودها اليمين المتطرف الذي اصبح جزءا لا يتجزأ من البناء والرؤيا والثقافة الصهيونية المتطرفة جدا وهو ما يعد تغيرا جذريا في بنية هذا المجتمع ونخبته السياسية والتي كما اوضح في كثير من الأحيان رئيس الوزراء السابق الدكتور عبدالسلام المجالي عندما قال ( أننا لم نوقع اتفاقية مع هذه اسرائيل وانما وقعنا مع تلك التي كانت اسرائيل)
فبغض النظر عن ماهية هذا الكيان والذي يوظف كل حدث دولي وانشغالا سياسيا او اجتماعيا او رياضيا ام كارثيا من اجل الإسراع في تشكيل خارطة طريق لقمع الشعب الفلسطيني والاستحواذ على كل منجزاته ومكتسباته والالتفاف بكل وضوح على كل الاتفاقيات  ذات الطابع الدولي والإقليمي فنحن لسنا متفرجين عن بعد 
اننا نعي تماما ما تقوم به دائما دولة الاحتلال الصهيوني من اجل تنفيذ مخططاتها بعيدا عن العدسة الفلسطينية والدولية فالاجتياح الصهيوني للبنان عام 1982 كان اثناء كأس العالم وهو مثال دائما يكون شاخصا امام شعبنا الفلسطيني وكذلك وظف كارثة كورونا وانشغال العالم بها لاستكمال مشروع الضم وتوسيع الاستيطان وزيادة ميزان الدم الفلسطيني .
ان الأردن بقيادته الهاشمية الفذة القارئة  الحقيقية لواقع التحول الداخلي للكيان الصهيوني قد بدأ تحركا استثنائيا من أجل مراكمة الأسناد الاستراتيجي للرؤية الفلسطينية الأردنية القائمة على شكل جديد من المقاومة لهذا الاحتلال على الصعيد السياسي والدولي لفضح مخططات هذا الكيان وتبيان استراتيجياته الخبيثة المعروفة للقاصي والداني والتي باتت لا تتغطى ضمن اي غطاء ولا ضمن اطار بروتكولات العلاقات الدبلوماسية والأخلاقية الدولية فقد صرحت قيادات النخب الصهيونية اليمينية المتطرفة في الكنيست الصهيوني بكل وضوح انه لا وجود لأي سيادة لأي عربي على حدود كل فلسطين التاريخية واعتبرت ان تهويد الدولة وترسيخ التلموذية وطقوسها كأساس لوجود هذه الدولة والتي تعتبر نفسها دولة دينية يهودية بامتياز وهذه النخبة المتطرفة الصهيونية المجرمة المتطرفة والإرهابية وهذه الكلمات جاء من حضن هذا الكيان والتي نسمعها يوميا ونراقبها من خلال الصحافة الصهيونية والتي توضح ان على سبيل المثال بن عفير الحليف الصهيوني المتطرف مطلوبا جنائيا للقضاء الصهيوني قبل ثلاثة ايام من نجاحه في الكنيست الصهيوني واصبح وزيرا للأمن القومي والذي كان يسمى الأمن الداخلي وهو تسمية اعطاها اياه نتن ياهو لأشراكه في مشروع القمع الداخلي والأشراف ايضا على اعادة بناء الهيكل من خلال رفض من  مشروع  التقسيم المكاني والزماني  وان هذا الكيان بمتطرفيه  والذين لم يملو حتى قبل انخراطهم في العمل السياسي من رفضهم القاطع للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فهم يعتبرون السيادة على الهيكل يجب ان تكون يهودية 
وللمفارقة هنا انهم يمتلكون تصنيفهم الخاص بمن هو يهودي ام لا وذلك باعتبار من كانت أمه يهودية هو يهودي وغير ذلك يعتبر مواطنا أعتنق اليهودية وهذا يعني المسمار الأخير في نعش الديمقراطية الصهيونية ومدنية الدولة لان هؤلاء سيصبحون في التصنيف التوراتي المزور طبقة ثانية 
لهذا كله فأن الأردن الذي وضع ورفع  دائما وابدا القضية الفلسطينية  كأولوية قد باشر بلقاءات واتصالات على مستوى العالم ما بين الجزرة والعصا سيكون رد فعلنا في حال تشكيل هذه الحكومة التي قادة وزاراتها السيادية هم مجرمون مطلوبين لمحاكم الاحتلال نفسه .

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر