الشؤون الفلسطينية والفعاليات الشعبية والأهلية في المخيمات يدينون تصنيف الكنيست الإسرائيلي الأونروا كمنظمة ارهابية المحامي مازن الضلاعين الجوازنه يكتب...لا عودة عن الحياة الحزبية. لجنة تمكين المرأة في الميثاق الوطني تزور قلعة الكرك لدعم مبادرة مرصد العنف الانتخابي ضد المرأة الميثاق الوطني ينظم لقاءات لتعزيز المشاركة السياسية في محافظتي المفرق وإربد  لأول مرة عفاف راضي في مهرجان جرش 38 صوفيا صادق انسحبت من مهرجان جرش لرغبتها بعدم مشاركة أي تونسي في المهرجان..وإدارة المهرجان رفضت طلبها الخارجية الامريكية تتحدث لوكالة الأنباء"بترا" عن أبعاد إفتتاح مكتب لـ'الناتو' في الأردن الميثاق يدعو للتفريق بين الغث والسمين وعدم إطلاق التعميمات  الثقافة والفنون في زمن الحرب العلوان والمجالي وابو ناعمه … نواة كتلة تفكر خارج الصندوق  المنتدى الاقتصادي الأردني يناقش البرامج الاقتصادية لأحزاب الميثاق وإرادة وتقدم على خلفية جريمة إلكترونية .. توقيف مرشح عن قوائم إسلامي وشقيقه سماوي: سنقيم مهرجان جرش وفي قلوبنا غصة ولا أحد يزاود على الأردنيين الميثاق يرحب بقرار الحكومة تشكيل لجنة لدراسة العمل خارج أوقات الدوام الرسمي الحكومة: مهرجان جرش يدعم استدامة وتمكين عمل المجتمعات المحلية

القسم : اخبار على النار
إلى أمين عمان ووزيري التربية والثقافة...هل تعرفون يعقوب زيادين؟
إلى أمين عمان ووزيري التربية والثقافة...هل تعرفون يعقوب زيادين؟
إلى أمين عمان ووزيري التربية والثقافة...هل تعرفون يعقوب زيادين؟
نشر بتاريخ : Tue, 29 Nov 2022 09:20:20 GMT
إلى أمين عمان ووزيري التربية والثقافة...هل تعرفون يعقوب زيادين؟

لا شك أننا اصبحنا في زمن يتم فيه تجاهل رموز وطنية ذات وزن ثقيل في عالم السياسة، ناضلت وكافحت دفاعا عن الوطن والأمة. 

الدكتور يعقوب زيادين مناضل، وسياسي أردني من الطراز الرفيع، كافح وناضل بكل رجولة، حامل للفكر العروبي، وناضل لتحقيق العدالة، مؤمن بالشباب والمرأة،  وبدورهما في استكمال البناء.

يعقوب عرفه القاصي والداني، حتى شكل أمة بذاته عندما ترشح لمجلس النواب في خمسينيات القرن الماضي عن دائرة القدس في فلسطين،  قادما من قرية السماكية في محافظة الكرك، ليفوز بالمقعد ويصبح مضربا للمثل في الوحدة العروبية والاسلامية المسيحية.

7سنوات مضت على رحيل المناضل يعقوب زيادين ولم نسمع عن قيام امانة عمان الكبرى، أو وزارة التربية والتعليم أو وزارة الأوقاف أو وزارة الادارة المحلية " البلديات" سابقا  أن  أُتخذ قرارا باطلاق اسم المناضل زيادين على شارع أو مدرسة او مدرج أو قاعة لتذكير الاجيال بهذا المناضل الوطني.

عدم قيام تلك المؤسسات الرسمية باستذكار يعقوب زيادين يُدلل إما على جهل بهذا الشخص، واما أن السبب يعود لعدم اهتمامها بهذا المناضل، وفي الحالتين نحن أمام أزمة في الهوية الأردنية،  وأزمة في تعظيم رموزنا الوطنية، وأزمة في تذكير الاجيال بالمناضلين والمفكرين.

ما نتمناه على أمين عام ووزير التربية والتعليم، ووزير الثقافة اطلاق اسم المناضل زيادين على مدرسة او شارع او مدرج او قاعة فزيادين للاردنيين جميعا وليس لاهله واسرته او لقرية او لمخافظة بذاتها، وعدم اقتصار تكريم الجهات الرسمية على أسماء لم نجد لها ذكر من قريب او بعيد بدفتر رياض الاطفال.

لروح المناضل يعقوب زيادين الرحمة والسلام.

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر