إلى أمين عمان ووزيري التربية والثقافة...هل تعرفون يعقوب زيادين؟
لا شك أننا اصبحنا في زمن يتم فيه تجاهل رموز وطنية ذات وزن ثقيل في عالم السياسة، ناضلت وكافحت دفاعا عن الوطن والأمة.
الدكتور يعقوب زيادين مناضل، وسياسي أردني من الطراز الرفيع، كافح وناضل بكل رجولة، حامل للفكر العروبي، وناضل لتحقيق العدالة، مؤمن بالشباب والمرأة، وبدورهما في استكمال البناء.
يعقوب عرفه القاصي والداني، حتى شكل أمة بذاته عندما ترشح لمجلس النواب في خمسينيات القرن الماضي عن دائرة القدس في فلسطين، قادما من قرية السماكية في محافظة الكرك، ليفوز بالمقعد ويصبح مضربا للمثل في الوحدة العروبية والاسلامية المسيحية.
7سنوات مضت على رحيل المناضل يعقوب زيادين ولم نسمع عن قيام امانة عمان الكبرى، أو وزارة التربية والتعليم أو وزارة الأوقاف أو وزارة الادارة المحلية " البلديات" سابقا أن أُتخذ قرارا باطلاق اسم المناضل زيادين على شارع أو مدرسة او مدرج أو قاعة لتذكير الاجيال بهذا المناضل الوطني.
عدم قيام تلك المؤسسات الرسمية باستذكار يعقوب زيادين يُدلل إما على جهل بهذا الشخص، واما أن السبب يعود لعدم اهتمامها بهذا المناضل، وفي الحالتين نحن أمام أزمة في الهوية الأردنية، وأزمة في تعظيم رموزنا الوطنية، وأزمة في تذكير الاجيال بالمناضلين والمفكرين.
ما نتمناه على أمين عام ووزير التربية والتعليم، ووزير الثقافة اطلاق اسم المناضل زيادين على مدرسة او شارع او مدرج او قاعة فزيادين للاردنيين جميعا وليس لاهله واسرته او لقرية او لمخافظة بذاتها، وعدم اقتصار تكريم الجهات الرسمية على أسماء لم نجد لها ذكر من قريب او بعيد بدفتر رياض الاطفال.
لروح المناضل يعقوب زيادين الرحمة والسلام.