الشؤون الفلسطينية والفعاليات الشعبية والأهلية في المخيمات يدينون تصنيف الكنيست الإسرائيلي الأونروا كمنظمة ارهابية المحامي مازن الضلاعين الجوازنه يكتب...لا عودة عن الحياة الحزبية. لجنة تمكين المرأة في الميثاق الوطني تزور قلعة الكرك لدعم مبادرة مرصد العنف الانتخابي ضد المرأة الميثاق الوطني ينظم لقاءات لتعزيز المشاركة السياسية في محافظتي المفرق وإربد  لأول مرة عفاف راضي في مهرجان جرش 38 صوفيا صادق انسحبت من مهرجان جرش لرغبتها بعدم مشاركة أي تونسي في المهرجان..وإدارة المهرجان رفضت طلبها الخارجية الامريكية تتحدث لوكالة الأنباء"بترا" عن أبعاد إفتتاح مكتب لـ'الناتو' في الأردن الميثاق يدعو للتفريق بين الغث والسمين وعدم إطلاق التعميمات  الثقافة والفنون في زمن الحرب العلوان والمجالي وابو ناعمه … نواة كتلة تفكر خارج الصندوق  المنتدى الاقتصادي الأردني يناقش البرامج الاقتصادية لأحزاب الميثاق وإرادة وتقدم على خلفية جريمة إلكترونية .. توقيف مرشح عن قوائم إسلامي وشقيقه سماوي: سنقيم مهرجان جرش وفي قلوبنا غصة ولا أحد يزاود على الأردنيين الميثاق يرحب بقرار الحكومة تشكيل لجنة لدراسة العمل خارج أوقات الدوام الرسمي الحكومة: مهرجان جرش يدعم استدامة وتمكين عمل المجتمعات المحلية

القسم : أخبار محلية اردنية عامة
الدكتور ذيب القرالة يكتب...عناصر القوة.. الأردن نموذجا
الدكتور ذيب القرالة يكتب...عناصر القوة.. الأردن نموذجا
الدكتور ذيب القرالة يكتب...عناصر القوة.. الأردن نموذجا
نشر بتاريخ : Wed, 17 Jan 2024 02:30:08 GMT
الدكتور ذيب القرالة يكتب...عناصر القوة.. الأردن نموذجا

ناطق نيوز-كتب د. ذيب القراله تؤكد الادبيات والنظريات السياسية ان عناصر القوة الشاملة للدولة هي (القدرات الاقتصادية والعسكرية والثقافية والموارد الطبيعية والسكان والموقع الجغرافي ،، الخ) وان هذه العناصر هي التي تحدد توجهات الدول وسياساتها ومواقفها وردود افعالها وتمنحها عوامل القوة او الضعف، فيما يعتبر جوهر الفكر الاستراتيجي ان امتلاك (الإرادة) هو المعيار الاول والاخير والاهم للنصر او الهزيمة في اية مواجهة سواء كانت سياسية او عسكرية او فكرية.واذا ما اسقطنا مضامين تلك النظريات على مواقف الاردن مما يجري في غزة منذ ما يزيد على 100 يوم نجد ان الاردن امتلك (إرادة) فولاذية في وقوفه مع الشعب الفلسطيني، وضد العدوان الهمجي الاسرائيلي، على الرغم من صعوبة اوضاعه الاقتصادية ، وتواضع امكانات (عناصر القوة الشاملة) لديه،، مقارنة مع العديد من الدول العربية والاقليمية، وهو الامر الذي يستحق التوقف عنده بعمق بهدف دراسته والخروج مستقبلا ببعض (الدروس المستفادة)وبامكان المراقب ان يرصد – بكل سهولة – في كل يوم من ايام (حرب الابادة) التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة ، موقفا اردنيا (صلبا ) يصعب تفسيرة على الكثيرين ،، الذين لا يرون في الاردن الا تلك الدولة (التي تدور في الفلك الامريكي وتتلقى المعونة من واشنطن) وتحاول قدر الامكان ان تنأى بنفسها عما يدور في الاقليم حرصا على (كسب رضا) جميع الاطراف ، حتى وان تعارضت مواقفهم مع قناعاتها واحيانا مصالحها.منذ الايام الاولى للعدوان على غزة (انتفض) الاردن على مستوى القيادة (الملك والملكة وولي العهد) وسجل مواقف غير مسبوقة في المواجهة  السياسية – الدبلوماسية والاعلامية والجهد الانساني) متسقا بذلك مع الحراك الشعبي ، في جميع ارجاء المملكة في موقف يعكس (حالة وطنية – شعبية ورسمية) غير مسبوقة.ومن وحي هذه المواقف للقيادة والشعب، جاء الابداع الدبلوماسي الذي نفذه بكل شجاعة وفروسية ، وزير الخارجية ايمن الصفدي ، الذي يثبت كل يوم انه (مقاتل شرس) يرتدي ربطة عنق انيقة، وهو الامر الذي دفع دبلوماسيين عرب واجانب الى التساؤل عن (سر) هذا الرجل وعن توجهاته التي يبدو انها فاجأت الكثيرين .

وهذا اليوم ارسل لي صديق يعيش في اوروبا تصريحات منشورة للصفدي اكد فيها ( ان اي حديث لما بعد وقف العدوان الاسرائيلي على غزة ، يتوجب أن يرتكز على مجموعة من المبادىء التي (أعلنتها المملكة) وأولها عدم قبول أي دور أمني لإسرائيل في غزة، وعدم تواجد إسرائيلي في القطاع، والتعامل مع غزة كجزء من فلسطين المحتلة، وان اي مقاربة مستقبلية يجب أن تجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة.وعلق الصديق على التصريحات بقوله (يبدو ان الاردن يضع شروطه) مع علامات تعجب كثيرة !!!!، فاجبته لما العجب ونحن في رجب، والاردن اقوى بكثير مما يعتقد الاخرون ، ولربما تثبت الايام القادمة، ان عمان هي جزء مهم من (بيضة القبان).

الرأي اليوم

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر