الشؤون الفلسطينية والفعاليات الشعبية والأهلية في المخيمات يدينون تصنيف الكنيست الإسرائيلي الأونروا كمنظمة ارهابية المحامي مازن الضلاعين الجوازنه يكتب...لا عودة عن الحياة الحزبية. لجنة تمكين المرأة في الميثاق الوطني تزور قلعة الكرك لدعم مبادرة مرصد العنف الانتخابي ضد المرأة الميثاق الوطني ينظم لقاءات لتعزيز المشاركة السياسية في محافظتي المفرق وإربد  لأول مرة عفاف راضي في مهرجان جرش 38 صوفيا صادق انسحبت من مهرجان جرش لرغبتها بعدم مشاركة أي تونسي في المهرجان..وإدارة المهرجان رفضت طلبها الخارجية الامريكية تتحدث لوكالة الأنباء"بترا" عن أبعاد إفتتاح مكتب لـ'الناتو' في الأردن الميثاق يدعو للتفريق بين الغث والسمين وعدم إطلاق التعميمات  الثقافة والفنون في زمن الحرب العلوان والمجالي وابو ناعمه … نواة كتلة تفكر خارج الصندوق  المنتدى الاقتصادي الأردني يناقش البرامج الاقتصادية لأحزاب الميثاق وإرادة وتقدم على خلفية جريمة إلكترونية .. توقيف مرشح عن قوائم إسلامي وشقيقه سماوي: سنقيم مهرجان جرش وفي قلوبنا غصة ولا أحد يزاود على الأردنيين الميثاق يرحب بقرار الحكومة تشكيل لجنة لدراسة العمل خارج أوقات الدوام الرسمي الحكومة: مهرجان جرش يدعم استدامة وتمكين عمل المجتمعات المحلية

القسم : أحزاب ونقابات ومجتمع مدني
حزب الميثاق الوطني...التجربة الحزبية الجديدة القابلة للتطبيق والتحقيق
حزب الميثاق الوطني...التجربة الحزبية الجديدة القابلة للتطبيق والتحقيق
حزب الميثاق الوطني...التجربة الحزبية الجديدة القابلة للتطبيق والتحقيق
نشر بتاريخ : Mon, 27 Feb 2023 23:56:44 GMT
حزب الميثاق الوطني...التجربة الحزبية الجديدة القابلة للتطبيق والتحقيق

ناطق نيوز-كتب معاذ البطوش 

لا شك أن العمل الحزبي في الأردن ليس وليد اللحظة، بل تعود جذوره للعقود الأولى من ولادة الدولة الأردنية الحديثة، وهو ما أعطى الأردن طابعا مختلفا عن باقي الدول العربية في ذلك الوقت، حينما كانت تشهد انقلابات عسكرية واغتيالات وتصفيات بين الرفاق، بينما كان الأردن تنتخب فيه برلمانات معظم أعضائها ذوو خلفية حزبية، وتشكلت لديه أيضا حكومات حزبية، مثل حكومة سليمان النابلسي رحمه الله في عام 1957، حتى أن أول رئيس للوزراء الأردني في عام 1921 كان رشيد اطليع رحمه الله وهو ينتمي لحزب الاستقلال.

في الأردن ورغم التهديدات الخارجية الا أن الديمقراطية والتنوع كان منشودا لدى الأردنيين، والأحزاب تتشكل رغم أنها في معظمها مصنوعة من افكار خارجية، وأقرب في الانتماء للخارج من الداخل، ومع ذلك بقيت حاضرة وتُنتخب من قبل الأردنيين في مجالس النواب إلى أن تم إعلان الأحكام العرفية في ستينيات القرن الماضي، وتوقفت الحياة الديمقراطية بالبلاد حتى عام 1989، مع إجراء انتخابات برلمانية، وفي عام 1992 تم الإنتهاء من الأحكام العرفية وإقرار قانون الأحزاب، الذي بدأت تتشكل بموجبه الأحزاب السياسية بعد ذلك، لتمر بحالة من التأرجح، لكن بقي بعضها ذي امتداد خارجي، وبعضها الآخر أصبح يسمى بحزب الشخص الواحد، ما جعل الناس غير متقبلة للعمل الحزبي في الاردن خلال العقود الماضية.

اليوم وبعد إقرار قانوني الاحزاب والانتخاب لعام 2022، وإجراء تعديلات دستورية بهدف الوصول لمجالس نيابية تتشكل كتلها من الاحزاب وتشكيل حكومات برلمانية، كان لا بد من إعادة النظر بالحياة الحزبية لدى النخب السياسية وحتى الراغبين بالمشاركة في العمل الحزبي، وبدأت الاحزاب القائمة تصوب اوضاعها وتذهب نحو الدمج فيما بينها، لياتي حزب الميثاق الوطني كمولود جديد بصورة ريما تختلف عن باقي الاحزاب.

حزب الميثاق الوطني ليس له جذور أو امتداد خارجي، وهذا يعطيه حسن سلوك مسبق، ويجعل قراراته وتوجهاته وطنية تماما دون أن يرهن سياساته الحزبية لأي توجيهات خارجية على مستوى الدول أو الاحزاب الخارجية، كما حصل لاحزاب أردنية سابقا كنا نشهد ارتهان قراراتها وآرائها ومواقفها من القضايا الوطنية لمرجعيات خارجية.

كما أن حزب الميثاق الوطني ليس بحزب الشخص الواحد، لذلك لا يستطيع أحد ان يقول بأن هذا الحزب هو للشخص "الفلاني"، وهذا يعني أن الهيئة العامة للحزب أكثر استقلالية في قراراتها ووجهات نظرها، وبعيدا عن أي نوع من الشخصنة والمصلحة الخاصة.

الكل منا يتطلع لمستقبل مشرق لحزب الميثاق الوطني، لأنه حزب الرأي والرأي الآخر، ولأنه حزب الجميع، فجذوره وأغصانه أردنيه، ولا يحتاج لتوجيهات خارجية.

حزب الميثاق الوطني سيعطي درسا في العمل الحزبي والسياسي للراغبين بالانخراط بالحياة الحزبية، لأنه تجربة جديدة مرصعة بالأفكار الجميلة القابلة للتطبيق والتحقيق، يضم في عضويته كوكبة من الخيرين من الاردنيات والأردنيين من مختلف الفئات العمرية التي يحق لها قانونيا الانخراط بالعمل الحزبي، يملكون الخبرة السياسية والعملية والعلمية، يتنافسون فيما بينهم على تقديم الأفضل لمستقبل واعد للأجيال القادمة من الأردنيين، وبما يحقق الرفعة والازدهار لأردن واعد كما يريده جلالة الملك عبدالله الثاني، وشعبنا الأردني الأصيل. 

حزب الميثاق الوطني لا يميز بين أردني وأردني لأي بُعد كان، وليس له توجهات تخالف ما نص عليه الدستور والقانون، أو رؤية ثقافية تعاكس ثقافتنا وأرثنا الوطني أو العروبي أو الإسلامي الذي توارثناه كأردنيين على مر التاريخ.

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر