الشؤون الفلسطينية والفعاليات الشعبية والأهلية في المخيمات يدينون تصنيف الكنيست الإسرائيلي الأونروا كمنظمة ارهابية المحامي مازن الضلاعين الجوازنه يكتب...لا عودة عن الحياة الحزبية. لجنة تمكين المرأة في الميثاق الوطني تزور قلعة الكرك لدعم مبادرة مرصد العنف الانتخابي ضد المرأة الميثاق الوطني ينظم لقاءات لتعزيز المشاركة السياسية في محافظتي المفرق وإربد  لأول مرة عفاف راضي في مهرجان جرش 38 صوفيا صادق انسحبت من مهرجان جرش لرغبتها بعدم مشاركة أي تونسي في المهرجان..وإدارة المهرجان رفضت طلبها الخارجية الامريكية تتحدث لوكالة الأنباء"بترا" عن أبعاد إفتتاح مكتب لـ'الناتو' في الأردن الميثاق يدعو للتفريق بين الغث والسمين وعدم إطلاق التعميمات  الثقافة والفنون في زمن الحرب العلوان والمجالي وابو ناعمه … نواة كتلة تفكر خارج الصندوق  المنتدى الاقتصادي الأردني يناقش البرامج الاقتصادية لأحزاب الميثاق وإرادة وتقدم على خلفية جريمة إلكترونية .. توقيف مرشح عن قوائم إسلامي وشقيقه سماوي: سنقيم مهرجان جرش وفي قلوبنا غصة ولا أحد يزاود على الأردنيين الميثاق يرحب بقرار الحكومة تشكيل لجنة لدراسة العمل خارج أوقات الدوام الرسمي الحكومة: مهرجان جرش يدعم استدامة وتمكين عمل المجتمعات المحلية

القسم : حوارات وتحليلات
نواف العجارمة يكتب: أعراس...
نواف العجارمة يكتب: أعراس...
نواف العجارمة يكتب: أعراس...
نشر بتاريخ : Tue, 23 May 2023 02:55:46 GMT
نواف العجارمة يكتب: أعراس...

ناطق نيوز-كتب نواف العجارمة
أصداءُ عُرسِكَ أقواسٌ وألوانُ.. والسّعدُ فألُكَ والأفراحُ عنوانُلبّتْهُ عيني 
بدمعِ الابتهاجِ بـــهِ.. لبّــــاهُ قلبي فودّعتـــه أحزانُ
لَعمري إنَّ فرحَنا اليومَ عظيمٌ، لو تقاسمَتْهُ القلوبُ لَملأَها وكفاها، ولو مرَّ
على فتيلِ الشّموعِ المصطفّةِ في طريقِكَ الخضراءِ يا سيّدي، لأنارها وضوّاها، ولو أُمطِرَت بطلِّهِ الأرضُ البوارُ لأخصبَها وروّاها.
عرسُ الحسينِ، وهل مرَّ بالخاطرِ أبهى منْ قرّةِ العينِ وحبةِ القلبِ في يومِ زفافِهِ؟!
عرسُ الحسينِ وهل راودَ الأهدابَ حلمٌ يضاهي حُسنَهُ إذْ يشرعُ العمرُ لهُ أبوابَهُ؟!
بعذبِ الزّغاريدِ تصدحُ بها حناجرُ أمّهاتِك وأخواتِك الأردنيّاتُ..بترانيمِ 
الهجيني والدّحيّة يجودُ بها آباؤك وإخوتك الأردنيّون..

بقوافلِ أزهارِ الدّحنونِ والدّفلى والأقحوانِ والياسمينِ..
بنوّارِ اللّوزِ والتّفاحِ والرّمانِ..
بأكاليلِ الغارِ والزّيتونِ والصّنوبر..
بشذا اللّيمونِ والنّعاعِ والزّعتر…
برائحةِ التّرابِ بقطراتِ الغيثِ الطّهور تعطَّر..
بحقولِ الذّهبِ تتمايلُ فيها السّنابل..
بكلِّ ما يُبهجُ الأردنيّينَ، ويصنعُ أفراحَهم عبرَ المواسم..
نزفُّكَ.. نتحلّقُ حولَ موكبِ فرحِكَ، نُضيءُ لكَ العيونَ أقمارًا ومصابيح… نُمطرُك بالدّعواتِ، ونحفُّكَ بصادقِ الأمنياتِ، أسرةً واحدةً تزفُّ حبيبَها وجميلَها وقرّةَ عينِها، زينَ الشّبابِ وزينةَ أيّامِنا، رفيقَ أحلامِنا، نخطوها معَهُ خطوةً خطوةً، سيرَ الهوينى الّتي نصنعُ فيها طريقَنا بالثّقةِ الّتي تعلّمناها منْ سيّدِنا وابنِ سيّدِنا، أبيكَ عبدِ اللهِ حفظَهُ اللهُ ورعاهُ رمحًا مصوّبًا لقلوبِ أعدائِنا، ودرعًا لصدورِنا، وشمسًا في سمائِنا.
ها نحنُ نشاركُكَ الطّريقَ، وقد عرفْناك منذُ أنْ داعبَتِ الأنسامُ صدرَك النّقيَّ، وعرفناك فتًى تُنبئُ عيناهُ بتاريخِ أمجادٍ طويلٍ، سبقَ عمرَهُ، واضطلعَ بالمسؤوليّاتِ الّتي حملَها كلُّ مَنْ قُدِّرَ لهُ أنْ يكونَ أردنيَّ النّشأةِ يعربيَّ الهوى والميولِ، وكبرْتَ أمامَنا رجلًا، سمتُهُ الحياءُ والخُلُقُ، وحديثُهُ الحكمةُ والخبرةُ، وفعلُهُ الإنجازُ والتّميّزُ.
قاسمْتَنا الأتراحَ، وقُدِّرَ لنا أنْ نقاسمَكَ الأفراحَ، مبتهجينَ مهلّلينَ مكبّرينَ،
مصلّينَ على جدِّكَ خيرِ الأنامِ والمرسلين.
قلمُ الأفراحِ يا سيّدي عصيُّ البوحِ، شحيحُ الحرفِ، عييّ اللّسانِ، يعتزلُ المشهدَ ليتركَ للعيونِ فرصةَ الوميضِ، وللقلبِ فرصةَ الخفقِ السّعيدِ.
بوركَ لكما، وبورك عليكما، وجمع بينكما على كل خير وسعادة..

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر