البوتاس العربية" تُصــــــــدّر أكبر شحنة بوتاس إلى أوروبا في تاريخها...صور حماية الصحفيين" يُدين الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين في الضفة الغربية الشؤون الفلسطينية والفعاليات الشعبية والأهلية في المخيمات يدينون تصنيف الكنيست الإسرائيلي الأونروا كمنظمة ارهابية المحامي مازن الضلاعين الجوازنه يكتب...لا عودة عن الحياة الحزبية. لجنة تمكين المرأة في الميثاق الوطني تزور قلعة الكرك لدعم مبادرة مرصد العنف الانتخابي ضد المرأة الميثاق الوطني ينظم لقاءات لتعزيز المشاركة السياسية في محافظتي المفرق وإربد  لأول مرة عفاف راضي في مهرجان جرش 38 صوفيا صادق انسحبت من مهرجان جرش لرغبتها بعدم مشاركة أي تونسي في المهرجان..وإدارة المهرجان رفضت طلبها الخارجية الامريكية تتحدث لوكالة الأنباء"بترا" عن أبعاد إفتتاح مكتب لـ'الناتو' في الأردن الميثاق يدعو للتفريق بين الغث والسمين وعدم إطلاق التعميمات  الثقافة والفنون في زمن الحرب العلوان والمجالي وابو ناعمه … نواة كتلة تفكر خارج الصندوق  المنتدى الاقتصادي الأردني يناقش البرامج الاقتصادية لأحزاب الميثاق وإرادة وتقدم على خلفية جريمة إلكترونية .. توقيف مرشح عن قوائم إسلامي وشقيقه سماوي: سنقيم مهرجان جرش وفي قلوبنا غصة ولا أحد يزاود على الأردنيين

القسم : حوارات وتحليلات
حماية الصحفيين : جرائم إسرائيل بحق الصحفيين الفلسطينين أكبر جريمة ارتكبت في تاريخ الصحافة
حماية الصحفيين : جرائم إسرائيل بحق الصحفيين الفلسطينين أكبر جريمة ارتكبت في تاريخ الصحافة
حماية الصحفيين : جرائم إسرائيل بحق الصحفيين الفلسطينين أكبر جريمة ارتكبت في تاريخ الصحافة
نشر بتاريخ : Sat, 04 May 2024 08:10:39 GMT
بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة 

حماية الصحفيين : جرائم إسرائيل بحق الصحفيين الفلسطينين أكبر جريمة ارتكبت في تاريخ الصحافة

* لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة في العالم العربي دون صيانة حرية التعبير والإعلام 
ناطق نيوز 
أعلن مركز حماية وحرية الصحفيين أن الجرائم الإسرائيلية التي ارتكبت بحق الصحفيين الفلسطينين كانت أكبر جريمة وقعت في تاريخ الصحافة، ولا يمكن إلا أن تكون محطة أساسية فارقة عند مراجعة واقع الحريات الإعلامية في اليوم العالمي لحرية الصحافة.

وأعاد "حماية الصحفيين" التأكيد على أن الحرب العدوانية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة كانت كاشفا عن سقوط العديد من المفاهيم لاحترام حرية التعبير والإعلام، وأن دول غربية، ومؤسسات إعلامية عريقة تخلت طوعا عن مبادئ استقلالية وسائل الإعلام، وأصبحت بوقا في ترويج الأكاذيب، والتضليل لمصلحة دولة الاحتلال الإسرائيلي، وبعضها تورط في نشر قصص مفبركة تأكد بعد أيام زيفها، وعدم صحتها، بل أنها شاركت في التحريض على ارتكاب جرائم إبادة وحرب ضد الفلسطينين.

وقال "حماية الصحفيين" إن ما حدث في الأشهر الماضية أضعف دور القوى المدافعة عن حرية الإعلام، وعصف بكل المعاهدات، والاتفاقيات المخصصة لحماية الصحفيين بعد أن صمتت الكثير من الدول الغربية عن جرائم القتل بحق الصحفيين الفلسطينيين في غزة.

ومن جانب آخر أكد مركز حماية وحرية الصحفيين على ضرورة اهتمام العالم العربي بصيانة حرية التعبير والإعلام، مبينا أن تعزيز الديموقراطية، وبناء التنمية المستدامة لا يتحقق دون حماية الحقوق، والحريات العامة، وفي مقدمتها حرية الصحافة.

وقال مركز حماية وحرية الصحفيين، في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، إن وسائل الإعلام  تواجه تحديات متعددة تحد من دورها في أن تصبح من منصات تضمن المعرفة للجمهور، وتنقل الحقيقة له.

وأضاف "حماية الصحفيين" أن معظم وسائل الإعلام في الدول العربية ليست مستقلة، ولا تمتلك هوامش واسعة من الحرية، والبيئة الناظمة لعملها مقيدة، ولا توجد سياسات داعمة للحريات، وحاضنة لها، والتدخلات بعملها مستمرة، والانتهاكات الواقعة عليها لا تتوقف.

ونوه "حماية الصحفيين" أن صناعة الإعلام لا تشهد تقدما، بل تراجعا، والصحافة التقليدية تحتضر، والإعلام العمومي ليس سائدا ومنتشرا، باستثناء وسائل إعلام أنشأتها الحكومات لتكون صوتها، وذراعها في معاركها السياسية (تلفزيونات، ومنصات رقمية)، فإن المشهد الإعلامي في المنطقة العربية واهن، وضعيف.

وأعلن مركز حماية وحرية الصحفيين أن الإعلاميين يشعرون بالخوف من ممارسة عملهم بحرية، ولا يشعرون بالأمن الوظيفي، وتشكل التشريعات والقوانين قيدا على حريتهم، والوصول للمعلومات صعب، والكثير من التابوهات، والخطوط الحمراء يصطدمون بها، وتحد من حريتهم.

ولفت "حماية الصحفيين" إلى أن الانتهاكات بحق الصحفيين مستمرة، ومتنوعة، فمن الاعتقال، إلى التوقيف والسجن، إلى الاعتداءات الجسدية، فالانتهاكات الجسيمة لا تتوقف، لكن ما يجدر الانتباه له، والتوقف عنده هو اتساع رقعة الانتهاكات غير الجسيمة مثل الرقابة المسبقة، وحجب المعلومات، وتنامي ظاهرة الرقابة الذاتية بين الصحفيين والصحفيات.

وأوضح "حماية الصحفيين" أن واقع الانتهاكات ضد الصحفيين مختلف بين الدول العربية، غير أن جلها يقع في مراتب متأخرة في المؤشرات الدولية لحرية الصحافة، منوها إلى أن تراجع حرية الصحافة في الدول العربية ليس معزولا عن تراجع الحريات في العالم، وتزايد نفوذ الاتجاهات اليمنية، المعادية للحقوق والحريات، وصعودها للسلطة في دول كانت محسوبة في العادة على العالم الديمقراطي.

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر