جهود سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني في السّلم والحرب
ناطق نيوز- بقلم الإعلامي عادل سالم الرفايعه
الهاشميوّن كدأبهم دوماً يؤمنون بفاعليّة الانجاز وتقّدم الفعل على القول ،صُنّاع حضارة وأمجاد يشرف التّاريخ بتدوينها بأحرف الفخار والزُّهو وأميرنا المحبوب من هذه الذريّة الضاربة جذورها في العمق الحضاري والانساني تربّى وترعرع في كنف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المفدى حفظه الله وأدام عزّه ونهل من نسل أجداده الحكمة والقيادة وروح المسؤولية وحب الوطن و الإخلاص والانتماء إليه.
ومنذ أنْ شبَّ سموه عن الطّوْق تسلّح بالعلم والمعرفة وأتقن فنون العسكرية فكان بحق قائداً وولياً للعهد ذراعاً أيمن لجلالة الملك عبد الله الثاني ينوب عن جلالتة عندما يكون جلالته مشغولاً بقضايا عدة داخلياً وخارجياً .وقد أسهم سموّه بالفعل اللوجستي وكان مبرّزاً ومميزاً فيه نراه في الحرب الضروس على غزة يعتلي الطائرات الاغاثية مشرِفاً ومنفذاً لعدّة انزالات لوجستيه في قطاع غزة وهذا ليس بغريب عن سموّه فإنسانيته وقلبه النابض بالحب للعمل التطوعي والمرجعية الملكيّة الانسانية كلها عوامل تتظافر لتشكيل المنحى الإنساني لسموه هذا على صعيد الحرب ، أما على صعيد السلّم فإن ذاكرة الوطن تشهد لسموّه على مشاريع الرّيادة التي تبناها سموّه فعلى الصّعيد اللُّغوي تبنّى سموّه فكرة الحفاظ على اللغة العربية من الاندثار في وقت تسيّدت اللغات الأُخرى عليها فقد أطلق سموّه مبادرة الضّاد وكان ومازال حصيفاً في اختيار العناوين لمبادراته الخيّرية ولا ننسى زيارة سموه لسنغافورة واطلاّعه على التقدم التقني والتكنولوجيّ في الإطار الاقتصاديّ رغبة من سموّه في نقل هذه التجربة الرائدة إلى المملكة الأردنية الهاشمية لتكون المملكة في أرقى مدارج التطوُّر والبناء ولاننسى زيارات سموّه المكوكية لمدن الاردن وأريافه وقراه لتحسس حاجات الناس في الصُّعد كافة لمحاولة من سموه إضفاء حالة من التطور التنموي وتشجيع الناس على عمل مشاريع مستدامة تؤمن دخولاً لهم تساعدهم في العيش الكريم ، إنَّ جهود سموه كبيرة لا يمكن أن نحدُّها في صفحات هذا غيض من فيض
حفظ الله سموه من كل سوء وجعله دوماً الذراع الأيمن والأمين لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله وأدام عزه وملكه